مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث
.. اسكمشا ونمشا ويونيبس وطحسيسة صنعاء ويريم ..
قال الراوي.. بعد مرور مشروع طحسيسة امانة العاصمة مرور الكرام دون أن يجد المسئولين على تنفيذه من يحاسبهم سواء في مجلس الطاووس أو في امانة العاصمة أو في اليونيبس انتقلوا الى محافظة اب وذلك لتعميم تجربة الطحسيسة وخاصة في مدينة يريم التي يوجد فيها اقدم طحسيسة في اليمن والآن سيتم تطويرها من خلال هذا المشروع .
قال الراوي.. هل يوجد من يحاسب هؤلاء ام انهم في مأمن من الحساب وان لديهم دعم خاص يجعلهم يعبثون بالوطن ويعذبون المواطن كما يشاؤون ؟ وهل اختيار المشاريع يخضع لمعايير محددة ام أنه يخضع لرغبات النمشا واليونيبس ومجلس الطاووس الاسكمشا؟ وهل يمكن أن يكون اختيار المشاريع وفقا لحاجة الناس وان تكون مشاريع تنموية خدمية وليس مشاريع ترفيه يذهب معظم تمويلها بدلات ونفقات لموظفي المنظمات الدولية ومرتبات بالدولار للطاووس وموظفيه؟ وهل يمكن أن يكون احد المشاريع في اب مشروع سفلتة الشارع الرئيسي في مدينة يريم الذي صار لعنة على الدولة والحكومة وكافة الجهات الرسمية وغير الرسمية والسلطة المحلية في المحافظة والمديرية ؟.
قال الراوي..
هل يعرف الطاووس بصفته امين عام ما يسمى مجلس الشئون الانسانية مايعانيه الناس جراء ظروف العدوان والحصار ومنع المرتبات واحتياجاتهم حتى تكون المشاريع التي يتم الاتفاق عليها مع المنظمات الدولية متوافقة مع حاجة الناس وليس مشاريع وهمية أو ترفيه وتعذيب للمواطن من خلال تلك السلات الغذائية التي حولت المواطن إلى متسول لدى المنظمات الدولية ؟ وهل فام الطاووس بزيارة إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية الغذائية ليشاهد بأم عينيه كيف يهان المواطن اليمني وتلك الطوابير الطويلة للمواطنين وتحكم الجهات التي توزع هذه المساعدات البسيطة والتي تم تقليصها ومازالت في طور التقليص ؟ وهل قام الطاووس بجولة في مراكز توزيع المساعدات النقدية عبر محلات الصرافة التي تهين الناس وتمتهنهم وتعذبهم ؟ وهل يرضى الطاووس بتلك الطريقة المهينة التي يعامل بها المواطن اليمني ؟ ولماذا يسكت على ذلك ؟ وهل لما يستلمه مجلسه من مبالغ من تلك المنظمات دخل في الهروب والصمت على ذلك؟ وهل عجز المجلس الاسكمشا هذا عن إيجاد طرق واليات لمنع الإهانات للشعب اليمني المسكين؟ وهل يمكن وضع آليات محدد ومعايير حقيقية للمشاريع التي يتم تنفيذها لتكون مشاريع تنمية وخدمات واشباع حاجات الناس بدلا من مشاريع الترفيه والتفاهة التي ينفذها اليونيبس بالتواطؤ مع الاسكمشا والنمشا ومنها مشروع الطاقة الشمسية الذي كلف ملايين الدولارات وهو عبارة عن بطارية وشاحن تلفونات وكذا مشروع طحسيسة امانة العاصمة وغيرها ؟.
قال الراوي.. هل يمكن أن نسمع عن إعادة نظر في مجلس الطاووس وعمله ومهامه ومديره العام ام ان الوضع مفروض من قبل المنظمات الدولية التي تدفع المساعدات؟ وهل يمكن أن نرى معالجات لتلك الاهانات التي يتعرض لها الإنسان اليمني أم أنه لابهمكم ذلك؟ وهل إيصال المواطن إلى مرحلة التسول مقصود من قبل الجميع ؟ .
قال الراوي.. نأمل أن تكون هذه الرسائل وصلت إلى من يهمه الأمر وإحالة كل من تسبب في معاناة الشعب وتعذيبه إلى التحقيق لينالوا جزاءهم وان لايبقى الناس تحت رحمة اسكمشا ونمشا ويونيبس والطاووس وتبقى مشاريع الطحسيسة هي النافذة وتبقى يريم محرومة من طريق رئيسي مقابل الطحسيسة ؟.