أخبار إقتصاد صنعاء /حسن الوريث
الأحد / ٥ /سبتمبر( ٢٠٢١م)
دشن وزيرا الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة والشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع اليوم المرحلة الثانية لمشروع التدخلات الجراحية المجانية التي ينفذها بنك الدواء اليمني بتمويل من مجموعة الكبوس للتجارة.
تستهدف المرحلة الثانية ٦٠٠ مستفيد في مجالات ترقيع طبلة الإذن واستئصال اللوزتين وجراحة التشوهات العظمية بالأطفال وجراحة الخصية الهاجرة للأطفال.
وفي التدشين أشاد وزير الصناعة والتجارة بدور بنك الدواء اليمني في خدمة المحتاجين من الفئات الاشد فقرا في المجتمع في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا من عدوان وحصار .
وأكد تقدير حكومة الانقاذ الوطني وحرصها على تذليل الصعاب أمام أنشطة بنك الدواء ومشاريعه المتعددة في مجالات التوزيع الدوائي والتدخلات الجراحية والمخيمات الطبية وكل ما يقوم به في مجالات المسئولية الاجتماعية من القطاع الخاص .
ولفت إلى أهمية ما يقدمه القطاع الخاص في الجانب الإنساني والإغاثي والطبي كأحد أهم عوامل الصمود والتخفيف من معاناة المواطنين خصوصاً بنكي الطعام والدواء وكل أعمال الخير التي يقوم بها التجار ورجال الأعمال.
من جهته ثمن وزير الشئون الاجتماعية والعمل دور القائمين على تأسيس بنك الدواء اليمني والذي يؤكد إحساسهم بالمسؤولية تجاه ما يمر به أبناء الشعب اليمني في ظل الأوضاع الراهنة.
وحث على أهمية تعاون المجتمع مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في تبني مثل هذه المشاريع وكذا تخفيف معاناة المرضى .
من جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رئيس مجلس بنك الدواء اليمني حسن محمد الكبوس أهداف مشروع التدخلات الجراحية التي يقوم بها البنك بتمويل من شركات القطاع الخاص ويجري تنفيذها في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للقطاع الخاص .
ولفت إلى ان المرحلة الأولى التي انتهت منذ شهرين استهدفت 400 مستفيد وحققت نجاحا كبيرا فيما تستهدف المرحلة الثانية حوالي 600 مستفيد على الأقل.. معلنا تبرع مساهمة شركة الكبوس وشركات تجارية اخرى لصالح رفع نسبة المستفيدين إلى 1000 مستفيد في هذه المرحلة من الفئات الأشد فقرا.
واشار الى إن التدخلات لبنك الدواء تتم من خلال تبرعات شركات القطاع الخاص ومساهماتها خارج إطار الزكاة ولصالح المسؤولية الاجتماعية تجاه الشعب اليمني .. داعيا الجهات الحكومية لتذليل العقبات والعراقيل أمام بنك الدواء اليمني ومساندته في عمله الانساني ومشاريعه الطبية المجانية.
فيما اكد رئيس مجلس الامناء ببنك الدواء اليمني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الدكتور محمد عبد الله الأنسي حرص الشركات التجارية والصناعية في القطاع الخاص على دعم مشاريع البنك وتدخلاته.. مشيدا بدور وزارة الصحة العامة والسكان في دعم ومساندة البنك.
ودعا كافة الجهات الحكومية لتقديم المساندة للبنك ومشاريعه الصحية التي تستهدف الفئات الاشد فقرا في المجتمع وفي مختلف محافظات الجمهورية.
بدوره اشار المدير التنفيذي لبنك الدواء اليمني الدكتور وليد الشعيبي الى ان البنك بصدد تنفيذ 300 عملية في اربع تخصصات مهمة جدا تشمل التشوهات العظمية للأطفال وترقيع طبلة الإذن واستئصال اللوزتين وجراحة الخصية الهاجرة للأطفال في الفئات الفقيرة الاشد فقرا ضمن مشروع يستهدف 600 حالة.
وقال " إن العملية الواحدة يصل تكلفتها لأكثر من مليون ريال فيما ينفذها البنك بما يعادل 270 الف ريال تقدم مجانا للمستفيدين ويتحمل التكلفة الشركات الداعمة ويتحمل البنك الأدوية المجانية وتساهم المستشفيات الخاصة بالتخفيضات في الاجور والتكاليف للعمليات لتصل لهذه التكلفة.
ولفت إلى هناك اربعة مستشفيات خاصة مساهمة في المشروع وتساهم في تخفيض التكاليف للعمليات هي مستشفى العاقل ومستشفى الخمسين ومستشفى الخزان ومستشفى الوسام.
ونوه الدكتور الشعيبي الى ان بنك الدواء اليمني يعمل حاليا لتوسيع مشروع التدخلات الجراحية لتشمل مجالات القلب والحروق والمفاصل والحالات النفسية .. مبينا ان هناك جهود مبذولة مع اطباء القلب ليقوموا بأجراء العمليات بأجور مخفضة وكذا حالات القسطرة والحالات المحتاجة لدعامات القلب لتكون بأسعار تصل لأقل من 50% للحالات الفقيرة.
شارك في التدشين عدد من مسئولي الشركات التجارية ورجال الأعمال والمستشفيات الخاصة واعضاء مجلس امناء بنك الدواء .