-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رسالة إلى الوالي

 



مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 



 










.. العيسي يبيعرسالة إلى الوالي  ويشتري والكل يلهث وراء المال ..

العيسي اشترى الأندية في صنعاء وقبلها في عدن وجعلها تتخلى عن المبادئ والقيم الجوهرية للرياضة وتلهث وراء أمواله المدنسة والعيسي اشترى وزارة الشباب والرياضة في صنعاء وقبلها في عدن وجعلها تجري وراءه وتنفذ رغباته ولا تحرك ساكنا حتى لو كان التخلي عن المثل والقيم والمبادئ لان المال يعمي البصر والبصيرة حتى لو كان مالا مدنسا جاء من طريق غير مشروع سواء عبر صفقات النفط والغاز المشبوهة أو عبر بيع الوطن والمشاركة في العدوان على بلدنا وشعبنا ويكفي فقط أنه يعيش في الدولة التي تقود العدوان والحصار على الشعب اليمني بل ويعمل نائبا لمدير مكتب الخائن هادي .

سيدي الوالي.. 

هناك خدعة يراد تمريرها علينا لتنفيذ مخططات العيسي ومن وراءه السعودية والإمارات والكيان الصهيوني وهذا العيسي بلا شك يد من ايادي العدوان وهذه الخدعة التي أنجر وراءها الكثير من الأغبياء ومنهم قيادات وزارة الشباب والرياضة والأندية وبعض الرياضيين والاعلاميين الذين باعوا مواقفهم بمال العيسي المدنس وانبروا للدفاع عنه وتتمثل تلك الخدعة التي نسمع عنها ويتم الترويج لها " فصل الرياضة عن السياسة " وهذه خدعة كبرى وايما خدعة البعض ينجر لها بحثا عن المال وهم الأغلبية من قيادات وزارتي الشباب والرياضة في عدن وصنعاء والأندية التي يسيل لعابها وراء المال مهما كان الثمن ومستعدة لبيع كل شيء مقابل مال العيسي والبعض

تابعا للعيسي بينما البعض ينجر وراءها مصدقا ان الرياضة بعيدة كل البعد عن السياسة وهذه الكارثة الكبرى .

سيدي الوالي.. 

هل لكم سلطة على وزارة الشباب والرياضة والاندية لمنعها من بيع الوطن والشعب للعيسي وهادي ومن خلفهما السعودية والإمارات والكيان الصهيوني؟ وهل هناك خيط خفي يربط وزارة الشباب والرياضة بهذا العيسي ومن يقف وراءه ؟ ومن هم الأدوات التي تتواجد هنا في وزارة الشباب والرياضة تسعى وتعمل بكل قوة لجر الوزارة إلى مربع البيع والشراء؟. وهل يفترض على وزير الشباب والرياضة الجديد أن يعرف كل ما يدور في هذا الاتحاد من المصادر الصحيحة والحقيقية وليس من أشخاص لا علاقة لهم باتخاذ القرار ولا قيمة لهم في تسيير نشاط الاتحاد بل أن أغلبهم يستلم مرتباته ومستحقاته من رئيس الاتحاد ويعود إلى منزله غانماً ليستكمل نومه العميق ؟ هل قالوا للوزير الذي أكد على ابعاد الرياضة ع السياسة أن هذا الاتحاد يدار من الرياض والدوحة وهي البلدان التي تقود العدوان على اليمن ؟ وهل قالوا للوزير أن اتحاد كرة القدم كسر كل قرارات وتوجيهات الوزارة المتعلقة بمنع المنتخبات الوطنية من اللعب في عواصم البلدان التي تعتدي على اليمن ؟ وهل قالوا للوزير أن هذا الاتحاد ومسئوليه المتواجدين خارج الوطن خانوا الوطن وساهموا في قتل الشعب وتدمير بنيته التحتية وكانوا من الذين حرضوا على تدمير البنية التحتية الرياضية ؟ وهل قالوا للوزير أن وجوده مثل عدمه فيما يتعلق بموضوع اتحاد كرة القدم وأنه عاجز عن عمل أي شيء مهما حاول أن يتظاهر به من القوة والصوت العالي ؟.

سيدي الوالي.. 

لاشك أن هناك خيط خفي يجعل الكثير يبيع ويشتري المواقف للعيسي ويجعل الوزارة والأندية مجرد توابع يلعب بهم هذا الشخص كيفما يشاء خدمة لأجندات دول العدوان بالتأكيد التي تدير العملية وتجعل من نفسها المدافعة عن الشعب اليمني ومصالحه ولو ان البعض كلف نفسه وراجع تصريحات الرياضيين الذين يذهبون بتسهيلات من هنا على قنوات دول العدوان وكيف يشكرونها على دعم الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه وكيف يتم استغلالها على مستوى العالم ولو كلفتم جهة تتابع المطبلين للعيسي سواء من الإعلاميين والصحفيين لاكتشفت عجب العجاب ولو كلفتم جهة تتابع من يمسك ذلك الخيط الخفي في وزارة الشباب والرياضة كيف ستكون المفاجأة؟ .

سيدي الوالي.. 

في اعتقادي أن الخيط الذي يجب أن يمسكه وزير الشباب والرياضة يحتاج إلى رؤية حقيقية وفهم عميق مالم فانه سيظل يتخبط ويتخبط ويتوه مع هذا الاتحاد الذي يمتلك شبكة كبيرة في الداخل والخارج تيسر له ما يريد مقابل ما يدفع لها من أموال والخطوة الأولى والاهم هي منع هذا الاتحاد من تنفيذ أي نشاط ومنع وسائل الاعلام المحلية من التطبيل لهذا الشخص واتحاده أو استغلال المنتخبات والتسول بها في دول العدوان والترويج عبرها لهذه الدول فيما تتمثل الخطوة الثانية في معرفة تلك الخيوط الخفية وقطعها حتى لا تستمر في جر الوزارة والأندية وحتى الاعلام إلى مربع البيع والشراء والتبعية للعيسي واجندته الخبيثة وكما نقول ونؤكد ان ترويجهم لفكرة إبعاد الرياضة عن السياسة ومشاركة فرقنا الرياضية في عواصم البلدان التي تعتدي علينا ماهي الا تمهيد لفكرة مشاركة فرقنا الرياضية مع الكيان الصهيوني وربما نشاهد قريبا فرق رياضية يمنية في تل أبيب طالما كان العيسي وماله هو المتحكم في الأمر؟. فهل وصلت الرسالة أم أن مال العيسي سيتغلب على الجميع ؟.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016