-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رسالة إلى الوالي

 





مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 











.. ملاحقة الجن بين أندية بطلة وأندية مريضة..

أثبتت أندية عدن انها فعلا أندية بطلة وقرارها بيدها وليس بيد سماسرة مثل أندية صنعاء المريضة .. فقد رفضت الأندية البطلة المشاركة في مهزلة العيسي وأعوانه التي أسموها دوري رغم إغراءات سماسرة العيسي بينما اتساقت وانجرت أندية صنعاء إلى تلك المهزلة عبر أولئك السماسرة وسال لعابها امام المال المدنس رغم أنها أغنى بكثير من أندية عدن لكن الفقر والغنى هنا ليس معيارا وإنما الغنى غنى النفس كما يقال .

سيدي الوالي.. 

بالتأكيد أن أندية صنعاء لم تنجر إلى مغريات سماسرة العيسي الذي نعرف من هو سواء حين كان واجهة لعلي محسن أو الان حين تحول إلى أداة من أدوات العدوان على بلادنا إلا بتسهيلات من وزارة الشباب والرياضة في صنعاء وسماسرتها الذين روجوا لمثل هذه المشاركة بل وخوفوا الوزير المغلوب على أمره بعقوبات وهمية وكاذبة لن تحدث وان حدثت فإن تأثيرها لا يمكن أن يكون بتأثير العدوان العالمي على بلادنا فنحن لن نخسر كأس العالم ان عاقبونا ولن نفوز بكأس العالم ان شاركنا لكنها فقط تهويلات السماسرة لمسئولين لايفقهون في أمور الرياضة شيئا .

سيدي الوالي..

من تابع تلك المهزلة فإنه بلا شك سيرثى لحال تلك الأندية التي شاركت فيها وباعت نفسها وتاريخها للعيسي وسماسرته فبالله عليكم لو ان هذا الاتحاد الذي خدعكم بما اسماه دوري كانت لديه النية السليمة لخدمة الرياضة لكان أقام المباريات بنظام المجموعتين في صنعاء وعدن حيث الجمهور الرياضي والذي يعتبر المستهدف الأول من إقامة هذه المباريات لكن إقامة المباريات في مناطق بعيدة عن الحضور الجماهيري وصارت المباريات مثل ملاحقة الجن في الصحراء بدون جمهور مايؤكد ايضا أن نية الاتحاد كانت هبر دعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم باسم الشباب كما يرتزق من دول العدوان باسم المنتخبات التي يرسلها إلى تلك الدول لتقديم الولاء والطاعة لمن يعتدي علينا ومن يتابع معسكرات ومشاركات تلك المنتخبات سيتضح لديه كل شيء وان هذا الاتحاد ومسئوليه وسماسرته وجوقة الإعلاميين والصحفيين المحوشين والمطبلين الذين يستلمون الثمن من الشيخ الرئيس مع الاعتذار للعالم الكبير ابن سيناء .

سيدي الوالي..

ليس الفشل الذريع لهذه المهزلة هي الأبرز بل ان الشيء الأهم هو التواطؤ من قبل حكومة صنعاء مع العيسي وسماسرته بثمن مدفوع لهذا أو ذاك وكلهم باعوا واستلموا دماء الشعب اليمني ودماء الشهداء واللافت هو الصمت المريب من قبل الدولة والحكومة الشيء الذي يجعلنا نشك ان ثمة ما وراء الأكمة وان الجميع يتواطأ على الوطن والشعب وان تلك اللافتات التي تظهر ضد العدوان ماهي الا عبارة عن عناوين خادعة للناس سقطت بمال العيسي والذي من خلفه دول العدوان .

سيدي الوالي.. 

الشعب اليمني ينتظر قرار حاسم باعادة اندية صنعاء حتى لاتكون اندية عدن اكثر وطنية واكثر شجاعة وكذا نامل محاسبة أولئك الذين خانوا الشعب وباعوا دماء الشهداء للعيسي وسماسرته ودول العدوان حتى يطمئن الناس ويعرفوا ان هناك من يقف معهم.. مالم فإن على الدنيا السلام وسنرفع ايدينا إلى السماء لنشكوا له حالنا وحال اسر الشهداء الذين تم بيعهم للعيسي بثمن بخس .. مازال املنا فيكم كبير وبانتظار قراراتكم .. فهل ننتظر أم أن العيسي وسماسرته تغلبوا على الجميع بمن فيهم حتى الاعلام الرسمي الذي باع نفسه مثل البقية ماعدا أندية عدن البطلة التي رفضت بيع نفسها اما هنا في صنعاء فقد تعلموا فن الخداع كما فعلوا في موضوع مركز الطب الرياضي وغيره فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو خداع وبيع وشراء وسمسرة ؟..

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016