-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رسالة إلى الوالي

 




مقالات بقلم الإعلامي /حسن الوريث 

الجمعة/9/سبتمبر (2021م) 






.. الرياضة .. مشاريع لبيع الوطن.. 

يروى والعهدة على الراوي أن شخصية من العيار الثقيل والحجم الأثقل هي من تقوم بتسهيل مهمة العيسي في صنعاء لبيع وشراء الرياضيين بدء من وزارة الشباب والرياضة مرورا بالأندية وصولا إلى جيش البشمرقة من الدخلاء على الإعلام الذين يزيفون الحقائق ويزينون الباطل لأجل عيون العيسي وامواله المدنسة ونفس الوجوه مع اختلاف بسيط هم من يسهل لرئيس اتحاد كرة السلة عملية بيع وشراء الرياضيين لمصلحة دول العدوان وباموالهم المدنسة كما فعلوا مع اتحاد العاب القوى ومسئوليه الذين باعوا لاعبينا ومواطنينا لمصلحة دول أخرى تعتبر جزء من منظومة العدوان على اليمن  وليس بعيدا ان يظهر في الأفق أشخاص يبيعون ويشترون في الوطن طالما وهؤلاء الذين يبيعون ويشترون تقدم لهم كل تلك التسهيلات وربما تتوسع الدائرة لتشمل عشرات بل مئات وربما الاف من الذين يمكن أن يتحولوا إلى مشاريع لبيع الوطن طالما وكل من يبيع ويشتري لم يجد من يحاسبه بل إنه على العكس يجد كل الترحاب والتكريم . 

سيدي الوالي.. 

هل يعقل كل هذا الصمت تجاه ما يحصل في قطاع الرياضة والشباب من بيع وشراء من دول العدوان وادواتهم؟ وهل يحصل هؤلاء على تسهيلات من قبل جهات مسئولة رغم أنها تعرف من أين تأتي تلك الأموال وباعترافات صريحة وغير مبطنة من دول العدوان وادواتهم الذين تفتح لهم الأبواب للدخول والخروج والتنقل متى ما أرادوا بل وتفتح لهم وسائل الإعلام في صنعاء التي تحولت إلى أدوات بيع وشراء لنقل تصريحاتهم وتغطية كل أنشطتهم بينما يتم إغفال أنشطة محلية لجهات وطنية لانها لا تدفع مثلما يدفع هؤلاء ؟ وهل تحولت وسائل الإعلام هنا إلى مجرد أدوات لمن يدفع أكثر حتى لو كانت دول العدوان وأدواتها ؟ وهل تحولت الأندية الكبيرة إلى أدوات بيع وشراء تلهث وراء المال وتتخلى عن المبادئ والقيم مقابل مال مدنس من دول العدوان ؟ وهل هذه الأندية بحاجة هذه الأموال كي تبيع نفسها أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟.

سيدي الوالي.. 

وزارة الشباب والرياضة تتواطأ مع العيسي ورئيس اتحاد السلة ورئيس اتحاد العاب القوى ومع بقية الاتحادات بحيث انها تسمح لهم بان يستلموا ثمن المشاركات من وزارة الشباب في عدن والسر لا يعلمه سوى الراسخون في الارتزاق والوزارة بصمتها تجعل الجميع يشكون في طبيعة مواقفها بل ان حضور بعض مسئوليها جانبا من هذه الأنشطة يثير الريبة والشك ويجعل الجميع يذهبون إلى نتيجة مفادها أن هناك من يقوم بتسهيل المهمة لدول العدوان وادواتهم مقابل الحصول على أموال ومصالح أخرى بما فيها الأندية الكبيرة مثل اهلي ووحدة صنعاء الذي يمثل بيعهما للمواقف ليس أكبر مفاجأة بل أكبر كارثة لأنهما من أغنى الأندية اليمنية ومع ذلك تحولوا إلى البيع والشراء والتبعية للعيسي ولغيره بمبالغ تافهة اعتقد أنهما يمتلكان عشرات أو مئات الاضعاف منها ولكنه كما قلنا منطق البيع والشراء الذي وجد له بيئة خصبة في قطاع الشباب والرياضة. 

سيدي الوالي..

يمكن ان وزير الشباب والرياضة مازال مشغولا بالبحث عن منشأت رياضية أخرى لتوسيع السكن ولم ولن يلتفت إلى ما يجري حتى أيضا الوكلاء الان كل منهم عينه على منشأة لتحويلها إلى سكن أسوة بمعالي الوزير.. 

فهل يمكن أن يكون هناك تحقيق في ما يجري ومحاسبة كل من تورط وتواطأ مع دول العدوان واياديها خارج وداخل الوطن وحول الشباب والرياضة والاعلام إلى مجرد أدوات تبيع وتشتري مقابل مال مدنس واتخاذ الإجراءات اللازمة ذلك حتى لا تجدوا انفسكم أمام موجة عارمة وتبرير لبيع الوطن ؟ وهل يمكن إيقاف كل ذلك العبث وما تسمى مشاركات تهدف فقط إلى خدمة مخططات العدوان وأهدافه؟ وهل يمكن وقف التناول الاعلامي لاي نشاط يقيمه العيسي واتحاده وكذا اتحادات كرة السلة والقوى وغيرها من الاتحادات التي تتاجر بالوطن ودماء الشهداء ؟واين دور حكومة الإنقاذ مما يجري ام انها كالاطرش في الزفة ؟  واعتقد سيدي الوالي ان كل قيادات وزارة الشباب والرياضة لابد أن تخضع للتحقيق وان تقفوا بكل جدية امام هذا الأمر وضبطه حفاظا على بلدنا الذي قدم التضحيات الجسيمة ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل الحرية والسيادة والاستقلال والكرامة ويأتي عيسي أو غيره عبر منفذ الرياضة وبحجج واهية ليشتري الذمم هنا وهناك ليحقق أهداف دول العدوان التي فشلت عسكريا واقتصاديا ووجدت هذا الباب مفتوحا فنرجو بل ونأمل إغلاقه عليهم تماما فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى مفتوحا لمثل هؤلاء الذين يقدمون خدمات جليلة لدول العدوان في خيانة واضحة لدماء الشهداء وحتى لاتكون الرياضة مجرد مشاريع لبيع الوطن ؟....

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016