مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث
الخميس /10/مارس (2022م)
.. الحكومة النعامة(ب)..
مازالت التي تم تسميتها حكومة الإنقاذ الوطني وكافة مؤسساتها وهيئاتها وأجهزتها بعيدة كل البعد عن دورها المناط بها في خدمة الشعب والوطن وقد أوردنا في الحلقة الماضية من هذه السلسلة دليل واحد على هذا الغياب والمتعلق بقضية الغاز والتلاعب به وتعذيب المواطن في البحث عنه وسنواصل في هذه الحلقة إيراد الأدلة على ضعف الحكومة وهروبها ودفن رأسها في الرمال كالنعامة.
سنتحدث اليوم عن قضية خطيرة تبين مدى الضعف الحكومي وهروب كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة تتعلق بانتشار ظاهرة التسول وتوسعها وازديادها على مرأى ومسمع من هؤلاء جميعا رغم حجم التضليل الإعلامي الذي يمارس على الشعب والمواطنين عن مشاريع وهمية من تلك التي تسمى نفسها هيئة الزكاة والتي لم يلمس أحد مشاريعها على الإطلاق.
رسالة الشعب..
يفترض من رئيس الحكومة توجيه هذه الهيئة ورئيسها فخامة الشيخ الرئيس بالنزول من ابراجهم العاجية ومكاتبهم والقيام بزيارات ميدانية إلى الشوارع والجولات والمطاعم والبوفيات ليشاهدوا حجم المتسولين الذين ينتشرون وانا متاكد انهم سيقدمون استقالاتهم فورا اذا كان لديهم ثمة احساس اما اذا لم يكن الإحساس موجود وهو الحاصل فإنهم سيستمرون في مناصبهم غير ابهين بمعاناة الناس وذلك الكم الهائل من المتسولين والفقراء والمساكين الذين ينتظرون هذه الهيئة الغائبة والتي تتسول من وسائل الإعلام تضليل الناس عن مشاريعها الوهمية .
رسالة الشعب..
يطلب الشعب من الدولة والحكومة إعادة النظر في مسئولي الهيئة ورئيسها ووضع آليات كفيلة بمعالجة ظاهرة التسول وأسبابها وتنفيذ مشاريع حقيقية للفقراء والمساكين بعيدا عن بيع الوهم الجاري من هذه الهيئة ومن كذب جرب كما يطلب الشعب من الحكومة ورئيسها اخراج رؤوسهم من الرمال للتأكد بأنفسهم مما يجري وإنقاذ الوطن والشعب المظلوم والمسكين والمغلوب على أمره اذا كانت تريد أن نطلق عليها حكومة الإنقاذ الوطني أو الاستقالة فورا اذا كانت الهيئة ورئيسها أعلى وأقوى منهم .. نتمنى أن تكون رسالتنا وصلت إلى من يهمه الأمر لإنقاذ الناس وخصوصا المتسولين والفقراء والمساكين والضعفاء .