سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

رئيس الوزراء يفتتح بصنعاء أعمال فعالية البرمجة وريادة الأعمال








أخبار إقتصاد صنعاء /حسن الوريث 

الأحد / 28/ نوفمبر( 2021م) 



 قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور : " برغم الحصار والسجن الكبير الذي وضع فيه شعبنا من قبل المعتدين الباغين الا ان هناك ابداع ينجزه الشباب اليمني  في مجالات متعددة لفائدة مجتنعهم ووطنهم " .


وتابع رئيس الوزراء لدى مشاركته اليوم في فعالية البرمجة وريادة الاعمال التي اقامها منظمة كلنا مبدعون التقنية التنموية بالشراكة مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ومركز تقنية المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتستمر على مدى يومين قائلا " هذا النشاط يعد من اهم الانشطة التي يستثمر فيها الشباب طاقاتهم الهائلة التي ينبغي ان يتم رعايتها وتوجيها ليتمكنوا من تقديم افضل ما لديهم من امكانات وقدرات ويوظفونها لصالح مجتمعهم وامتهم " .







واضاف " اليمنيون لديهم صبر وجلد كبير وهائل وتراهم اليوم بعد سبع سنوات من العدوان والحصار مصرين على ان لا يفوت وطنهم قطار التنمية والعلم والابداع فالكل  يساهم كل في مجاله وكل في اختصاصه " .


واعتبر الدكتور بن حبتور هذه  الفعالية من المبادرات النوعية المحدودة التي ترعى هذا النوع من  النشاط  والابداع .. وذكر ان العالم اجمع يتجه اليوم نحو الاقتصاد الرقمي المبني على الفضاء المفتوح الذي يعتمد على معطيات التواصل التقني  التي تخدم فكرة التطوير والاستفادة من الاخر اكان في شرق او غرب الكرة الارضية بسهولة ويسر  .


 لافتا الى ان كل فروع الاقتصاد اليوم مبنية على القدرات التقنية والبرمجيات التي ينتجها المبرمجين . 


مؤكدا ان مؤسسات الدولة معنية بتشجيع هذا النوع من الفعاليات و اي مؤتمر قائم على اساس المعرفة و الوقوف الى جانبه والمحافظة عليه وتبني مخرجاته بما يعزز الجانب المعنوي لشبابنا والاستفادة منها في مسار التنمية و التطوير والتحديث .


موضحا الحكومة بحضورها ومشاركتها في هذه الفعالية يأتي تجسيدا لدعمها هذا النوع من المؤتمرات وحرصها على دعم مبادرات وابداعات الشباب اليمني في مختلف الميادين العلمية والمعرفية والابتكارية .


وعبر الدكتور بن حبتور عن الشكر  لوزارة التعليم العالي على رعايتها الكثير من المؤتمرات العلمية التي عقدت خلال الفترة الماضية في الجامعات اليمنية وكذا لوزارتي الصناعة والتجارة والاتصالات وتقنية المعلومات اللتين  تابعتا ودعمتا عدد من الورش و المؤتمرات واللقاءات الاخرى  .. مشيرا الى ان من يسمون انفسهم حكومة شرعية و مجلس انتقالي  يفتقدون حتى لمثل هذا النوع من المؤتمرات العلمية لانهم يخوضون صراعات متواصلة فيما بينهم بأمر من السفيرين السعودي والاماراتي .. 


ومضى قائلا "  نحن هنا ليس لدينا شيئ ومع ذلك ضبطنا ايقاع الاسعار  بالتزامن مع ترسيخ للامن  وصون سكينة المجتمع مع تحقيق استقرار في سعر العملة الوطنية "  .


متوجها في ختام كلمته بالشكر لكل الجهات التي ساهمت في تنظيم هذه الفعالية من الجهات الحكومية وقطاع خاص ومنظمات ومنها وزارة الاتصالات التي تحتضن هذا النشاط وترعاه .


وفي الفعالية التي حضرها وزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي أشار وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة الى أهمية صناعة تقنية المعلومات والتي تحتل مكانة متميزة ولها أهميتها في اقتصاديات البلدان والعالم بشكل عام 


 وضرورة الاستفادة منها في تطوير الأنشطة والاعمال وبما يكفل الارتقاء بنوعية الخدمات وتحسين مستويات الأداء في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع  الخاص .



وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير البيئة الاستثمارية ودعم صناعة تقنية المعلومات وتعزيز التنافس لتحقيق تنوع الاقتصاد الوطني والاستفادة من التقنيات الحديثة والاستفادة من طاقات الشباب وإبداعاتهم .. مؤكدا أهمية الابتكارات في تطوير الصناعات المختلفة .


ولفت إلى ان الوزارة وفي إطار دعمها للشباب ورواد ورائدات الأعمال خصصت نافذة لهم لتسجيل شركاتهم واعفائهم من نسبة كبيرة من الرسوم بهدف دعمهم وتسهيل وتبسيط الإجراءات أمامهم.


وتطرق إلى جهود الوزارة في إعداد مشروع قانون تنظيم التجارة الإلكترونية والذي سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء لاقراره وإحالته لمجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية لاصداره. 


وقال "ينبغي الاهتمام برواد الأعمال والشباب  وتبني نماذج اقتصادية مبتكرة تستوعب التوجهات العالمية الجديدة في دعم تنوع الاقتصاد الوطني واستدامته وتعزيز قدراته التنافسية وتطوير البيئة الاستثمارية النشطة بما يعطي دفعة إيجابية لاقتصاد المعرفة والابتكار".


كما اكد ان تدريب وتاهيل المبرمجين واستقطاب الخبراء منهم خطوة جيدية لبناء اقتصاد رقمي للدولة في ظل سرعة التغيير الرقمي في العالم الذي يتضاعف، مما سيجعل شكل الاقتصاد مختلف وطبيعة المهن ستسبدل والبقاء سيكون للاكثر استعداد وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة في العالم .


 وأشاد بمنظمة كلنا مبدعون التقنية التنموية على تنظيم مثل هذه الفعالية وكافة الفعاليات التي تعنى بنشر الوعي في جوانب ومجالات تقنية المعلومات ومنها مؤتمرات التجارة الإلكترونية.


من جهته أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير ضرورة إدماج صناعة تقنية المعلومات والبرمجيات في مناهج التعليم العام والجامعي والأكاديمي  وإيجاد الحاضنات العلمية والمعرفية لرعاية المبدعين .


ولفت إلى الخطوات الجادة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في إيجاد الحاضنات التطبيقية للشباب المبدعين وإتاحة الفرص أمامهم لتجربة أعمالهم وتمكينهم من تشغيلها.


وتطرق إلى تعزيز الشراكة مع وزارة التعليم العالي في تبني مشاريع التخرج المتميزة في مجالات تقنية المعلومات والبرمجيات دعما وتشجيعا للمبدغين. 


وأشاد بجهود وزارة الصناعة والتجارة في تسهيل أعمال الشباب ورواد الأعمال ودعمهم.


وأشار إلى استعداد الوزارة لإطلاق مشروع بنك الكفاءات لجمع وتوثيق مشاريع الشباب اضافة الى النشر المجاني على شبكة الانترنت .


كما استعرض خطط وبرامج مدينة الصماد الرقمية والمعهد العام للاتصالات في تدريب وتأهيل الشباب والمبرمجين والمبدعين.. مثمنا جهود منظمة كلنا مبدعون التقنية التنموية في تنظيم هذه الفعالية .. مؤكدا أهمية الخروج بتوصيات ونتائج تسهم في تطوير قطاع تقنية المعلومات والبرمجيات.


فيما اشار نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار خالد شرف الدين استعداد الهيئة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لرواد الأعمال وشركات البرمجيات عبر النافذة الحكومية في الهيئة. 


وأعلن أنه سيتم بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تشكيل فريق وطني لإعداد الاستراتيجية الوطنية لقطاع تقنية المعلومات.. داعيا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإنجاح هذا المشروع الهام .


بدوره أشار نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبد العزيز الحوري إلى دور الهيئة في رعاية المبدعين والمبنكرين في مختلف المجالات ومنها صناعة وتقنية المعلومات والبرمجيات. 


واستعرص اهمية صناعة البرمجيات في ظل الثورة المعلوماتية ..داعيا إلى إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في هذه المجالات والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية والمحلية المبدعة .


وحث على أهمية الخروج بتوصيات ونتائج الوضع حلول للمعوقات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع الهام.  


من جهته أشار مدير مركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور فؤاد عبد الرزاق إلى حرص الوزارة على ايلاء التكنولوجيا ومجالاتها اهتماما كبيرا انطلاقا من كون مؤسسات التعليم العالي هي المصدر الرئيس لبناء وتخريج الكوادر الهندسية والبرمجية .. لافتا إلى أنه يجري اعداد المعايير المرجعية الاكاديمية الوطنية  وتصنيف التخصصات والبرامج وفقا للمعايير الدولية وبالشراكة مع سوق العمل وبإشراف مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.


وأكد انه سيتم إلزام جميع الجامعات والكليات والمعاهد بهذه المعايير والضوابط وتشجيعها على التميز والمنافسة، علاوة على تشجيع وتحفيز البحث العلمي والابداع والابتكار في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا من خلال الأنشطة المختلفة ومنها المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج التي يجري الان تنفيذ دورتها الثالثة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.


وعبر عن ثقته في إقامة شراكة أكثر عملية وانتاجية مع الجميع مؤسسات وافراد وحشد كل الطاقات والإمكانات المتاحة من أجل خدمة الوطن بشكل عام والمبرمجين بشكل خاص كونهم أساس انطلاقتنا نحو تقدمنا الاقتصادي الرقمي.


فيما تطرقت المدير التنفيذي لمنظمة كلنا مبدعون التقنية التنموية المهندسة وفاء العريفي إلى أهمية هذه الفعالية 


 حول البرمجة وريادة الأعمال التي تقيمها المنظمة تحت شعار "البرمجة عين المستقبل" بالتعاون مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ومركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي إطار فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال والذي يقام للاحتفاء بالمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال في مجال التنمية الإقتصادية على مستوى العالم.


وأشارت إلى أن الهدف  من إقامة هذه الفعالية يتمثل في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التكنولوجيا وتشجيع المبرمجين والتقنيين في مجال البرمجة الذين يملكون مشاريع تحمل أفكار جديدة وتساهم في خدمة المجتمع سواءً إقتصادياً أو صحياً أو تعليمياً  في مجال تنظيم سبل العيش لأفراد المجتمع والمساهمة في إزدهار وتنمية اقتصاد المعرفة وكذا وتسليط الضوء على دور المبرمجين والتقنيين حاضراً ومستقبلاً وتوجيههم في إطلاق أفكارهم الإبتكارية وتحويلها لمشاريع ناجحة.


ويناقش المشاركون على مدى يومين أوراق عمل حول التعريف بالبرمجة وأهميتها للفرد والمجتمع والخطوات الاساسية للوصول الى برمجة احترافية،و كيفية بناء المشاريع ودارسة الفجوة بين الجامعات وسوق العمل اضافة الى  المعوقات للمبرمجين واسباب القصور للمبرمجين في اليمن والبئية التحتية للتقنية في اليمن الانترنت وغيره. وكيفية بناء مشاريع برمجية والبرمجة وريادة الأعمال وتعزيز الثقة بالتطبيقات الجديدة والإستشارات والحلول البرمجية كما سيتم عرض تجارب برمجية ناجحة. 

عن الكاتب

عين على الحقيقة

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة