رياضة العراق /ماهر المتوكل
الجمعة /26/نوفمبر (2021م)
استعاد منتخبنا الوطني للشباب أعتباره مساء اليوم في بطولة غرب اسيا لفئة الشباب والتي تحتضن منافساتها مدينة البصره لمجموعة بلادنا وتمكن منتخبنا الوطني للشباب من قلب التوقعات في المباراه الني جمعته بمنتخب شباب العراق (اسود الرافدين) وفاز منتخبنا بهدف اللاعب حمزه محروس الذي سجله في الدقيقه ال79 من احداث الشوط الثاني... وعكر منتخبنا الوطني للشباب فرحة الجمهور العراقي الذي أحتشدت به مدرجات الملعب بعد ان قدم منتخبهم عروض قويه وتصدر المجموعه بتحقيقه لفوزين وسبعة اهداف جعلت الاعلام
العراقي يقيم الدنياء ولم يقعدها والذهاب لابعد من تصدر المجموعه والتاهل وفي المقابل صدمت الحشود البشريه العراقيه في ملعب البصره والتي اعتقدت بانها ستشهد مهرجان لتسجيل الاهداف بعد الفوز لمنتخبهم على منتخب الكويت ومنتخب البحرين وجأت احداث وسيناريوه المباراه دراماتيكيه واستطاع لاعبي منتخبنا الوطني للشباب من ترويض( اسود الرافدين )منتخب العراق وكبحوا جماحهم في الشوط الاول وفرمتوا عناصر القوة لديهم وابطلوا التحركات العراقيه التي اعتمد عليها المنتخب العراقي في المباريتين السابقتين بالهجوم الضاغط واللعب عالجوانب وخلخلة مدافعي المنتخب الذي يواجهوه من خلال الاختراقات من العمق او التمريرات المرسله من الظهيرات او من لاعبي الوسط لوراء مدافعي الخصم وافتقد المنتخب العراقي امامنا للاراده واللعب الجماعي كونهم دخلوا اللقاء بنفخه اعلاميه انعكست سلبآ على ادائهم وبالمقابل فقد اظهر لاعبينا استبسالآ غير عادي وابطلوا كل المحاولات العراقيه واحسنوا بلعب دفاع المنطقه والكثافه العدديه في حالة هجوم منتخب العراق واغلاق المنافذ لاي لاعب عراقي كان يمتلك الكره وخرج الشوط الاول سلبيآ..... (شوط الصدمه) وفي الشوط الثاني بدأت اعصاب لاعبي المنتخب العراقي في الانفلات فقد حاولوا ان يستعيدوا زمام الامور ويسيطروا
ميدانيآ وبات كل محاولاتهم مع استبسال لاعبينا وتميز جوكر اللقاء حسن الكوماني الذي تحمل عبئ المباراه لجوار المتالق بسام صالح حارس منتخبنا الذي يعد من وجهة نظري افضل لاعب رغم دخول مرماه اربعة اهداف لا يتحمل مسئوليتها ...ومع مرور الوقت وضغط الجمهور الذي كان شبه مكتمل في المدرجات واربك حضوره لاعبي المنتخب العراقي وفي المقابل كان الشوط الثاني هو شوط الصدمه لمدرب المنتخب العراقي عماد والجماهير العراقيه واللاعبين الذي جات الدقيقه 79 لتنهي آمالهم وعممت الاحباط لجميع العراقيين لاعبين ومدرب وجمهور عندما قدم لاعبونا لمحه سريعه وكره عكسيه من الجهه اليمني لتجد بانتظارها القناص اليماني حمزه محروس والذي خطفها وسدد هدفآ جميلآ رغم مضايقة المدافع له ولم تاتي بقية احداث الشوط الثاني بجديد استبسال يماني وارتباك وانفعال عراقي حرمهم من اهداء الفوز للجمهور العراقي الذي حضرآ منتشيآ وغادر محسورآ وساخطآ عاللاعبين وغرورهم واخفاق الجهاز الفني والاداري في ضبط اللاعبين وسنحت فرص بسيطه للمنتخب العراقي في الدقايق المتبقيه للقاء ولكن حارس منتخبنا بسام صالح كان بانتظار اي كره ويقوم بالسيطره عليها وبثقه قدمت لنا ميلاد حارس مرمي يحتاج للدعم والرعاية وتوجيهه لان لا يصاب بما اصيب معظم لاعبي منتخب العراق في مباراتهم معنا والذي ادي لخسارتهم وسيختتم منتخبنا مبارياتها بعد غد الاحد بلقاء سيجمعه مع نظيره البحريني ونامل بان يواصل منتخبنا بنفس روح والاداء الذي قدمه امام المنتخب العراقي