مقالات بقلم الاعلامي /علي علي صلاح
الثلاثاء /٣٠ /نوفمبر (٢٠٢١م)
يقول المثل الفرنسي لاتتحدى شخص ليس لديه مايخسره.
إن هذا المثل الشهير يسقط واقع اليمنيين في الوقت الراهن امام تحالف العدوان الغاشم لستة سنوات على التوالي لم يسترح اليمنييون للحظة واحدة امام تلك الصواريخ والاسلحة المشروع والمحرمة دوليا وراهنت قوى العدوان بأن الحوثيين لن يصمدوا اكثر من شهر امام اسلحتهم العملاقة وتقنياتهم الحديثة المستوردة من الغرب،، بإعتقادي ان التحالف الارعن لم يسدي احدا له النصيحه او المعلومة الصحيحة عن اليمنيين وبأسهم وتاريخهم المليئ بالحروب والصراعات والتكيف في احلك الظروف،،
كنا نسمع مثل يتردد قطع الاعناق ولاقطع الارزاق ولكن هذا المثل باء بالفشل وذهب في مهب الريح.
لقد امضى هذا الشعب اكثر من خمس سنوان بدون مرتبات ولازالت الحياة مستمرة وان كانت قاسية بعض الشي ولكن المجمل العام لازال حي يرزق.
كم أشفق على اولئك الحمقى الذين اقحموا انفسهم في تلك الحرب الخاسرة سلفا.
كم خسروا من المليارات والالاف من الجنود. المستوردين من اصقاع عدة.
ومع هذا وذاك لن يسلموا من انصاف الله لعباده وبطشه بهم ومانراه اليوم من متغيرات حصلت في السعودية وفتح باب الانفتاح على مصراعية ماهو الا دق ناقوس الخطر على ملكهم وحكمهم الذي لن يطول كثيرا بإذنه تعالى.