رياضة صنعاء /ماهر المتوكل
السبت /27/نوفمبر (2021م)
واسكتت جهينه قول كل خطيب) هذا وأقع حال منتخبنا الوطني للشباب في مباراة تعملقه وتجاوزه لكل وبلاوئ واقعنا الرياضي ومآسيه والحرب ودمارها وكوارثها بتداخلاتها وتشعباتها ... وتجاوزآ لواقع مركزه وللخسارتين امام الكويت وفلسطين وامام من? المتصدر منتخب العراق. الذي أربكه منتخبنا وفرمته وعطل بوصلته وحوله لمنتخب غير متماسك ومنفلت الاعصاب وعابه سوء تركيز وافتقاد للروح واللعب الجماعي وكان منتخب العراقي الذي واجهنا ليس نفس المنتخب الذي لعب مع منتخبي الكويت والبخرين!... منتخبنا الوطني للشباب كان غير تمركزآ واستبسالآ وتميزآ وتفوقآ وكسب منتخبنا احترام كل من تابع اللقاء وجعلني اشفق علي المعلق العراقي الذي افتقد لمهنيته وحياديته وانفلتت اعصابه كاللاعبين وكان يوجه بدون شعور اللاعبين بميكرفون التعليق( اعيدها يا الله يا شباب في وقت نعدل النتيجه .حرام والله عالجمهور الذي حضر يخرج مكسور الخاطر )ونفس الامر لمدرب العراق عماد فقد كان يخبط اخماسآ في اسداس وفي الوقت الذي حضر الجمهور العراقي ليشهد مهرجان لتسجيل الاهداف .! وجدوا منتخبنا غير وشاهدوا منتخبهم برضه غير وكلمة السر لاعبينا كانوا عند مستوي المسئوليه وشعروا بالغبن لانهم لم يظهروا أمكانياتهم ورغبتهم الملحه وحبهم المفرط لاسعاد جماهير اليمن في الداخل وفي الخارج واعلنوها بالصوت والصوره هذا اللاعب اليمني ونحن الافضل وسنسترد احترام الكل وسنستعيد اعتبارنا فلا تستعجلوا بحكمكم وانتظروا حتي اعلان صافرة الحكم لانتهاء اللقاء وفعلآ ترجموا آمالهم وطموحاتهم وسطروا تفوقهم ميدانيآ وذكائهم في أحباط لاعبي المنتخب العراقي الذين دخلوا منتشيين وواثقين حد الغرور فنكبوا وصدموا وخسروا مباراه ما كانوا يتمنوا ان يخسروها بوجود الجماهير العراقيه التي تجاوزت ال50 ألف ودرس العبره والعظه الذي تلقوه من منتخبنا لا شك سيجعلهم يتعاملون بجدية وعزيمة اللاعب العراقي المعروف من عقود واتوقع لهم مباراه غير عاديه امام فلسطين في حالة لم تفجر خسارتهم من منتخبنا خلافات وتحدث تداعيات توثر عليهم .....فارفعوا رؤوسكم جماهيرنا و افتخروا بلاعبين اخلصوا وتفانوا وابدعوا وتفوقوا واحسنوا صنيعآ مع انفسهم ومعنا.... شكرآ منتخب الشباب لقد كبرتم وترفعتم عن كل تقصير بحقكم وتسامحتم مع كل ما قيل عنكم بعد مباريتي الكويت وفلسطين وبادلتونا وكل من عبر عن استيائه وكل من تجاوز في نقده بتعامل المتأففين الكرام وجعلتم الفرحه كغيثآ منهمل أحياء نفوس جدبت وافرد وجوهآ عبست و براءة نقيه متمثله في صغار السن الذين هتفوا وتفاعلوا وجملتهم ضحكات السعاده بولوج هدف حمزه محروس في مرمي منتخب العراق ولان منتخب الشباب كان ابلغ من الوصف واكبر من استيعابنا للتغير الدراماتيكي اكتفي بالقول اعذرونا وبس خلاص