رياضة صنعاء /ماهر المتوكل
الجمعة /25/نوفمبر (2022م)
في مباريتي منتخب ايران وويلز ومنتخب السنغال وقطر حصل نفس السيناريوه مع تغير طفيف في وقائع أحداث المباريتين فايران استعاد توازنه بعد مباراة مفتوحة وقوية شهدت فرص خطيره رغم ندرتها حتي ارتكب حارس مرمي ويلز لعبة خشنة وخطرة في وجه احد لاعبي المنتخب الايراني فاشهر الحكم في وجه حارس ويلز الكرت الأحمر و تسببت حالة طرد الحارس للخبطة أوراق منتخب ويلز وادى لانهيار منتخب ويلز وتمكن المنتخب الايراني من كبح جماح ويلز الذي تعادل مع نظيره الأمريكي وسقط أمام المنتخب الايراني الذي استعاد توازنه وحافظ على حظوظه حتي آخر مباراة ستجمعه مع المنتخب الأمريكي في حين ويلز أصبح أول المغادرين حسابيآ وسينحصر التاهل بين الفائز من لقاء منتخبي انجلترا وأمريكا ويتاجل الجسم النهائي للمجموعة لحين إقامة للقاء الذي سيجمع الخصمان اللدودان منتخبا ايران وأمريكا و في المقابل اطاح المنتخب السنغالي بامال منتخب قطر وصرعه بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة اعلنت نتيجتها خروج منتخب الدولة المستضيفه للمونديال في أمر ليس بالمالوف للدول التي تستضيف البطولات الخاصه بكأس العالم أو غيرها إلا في النادر . .وتبقي للقطريين شرف الاستضافة وتاجيل قرار مدى ونسبة التفوق والتميز والنجاح للتنظيم من عدمه متروكة لحين صافرة المباراة الختاميه.. والدرس المستفاد من خروج المنتخب القطري ما كنا نقوله سابقآ بأن المال والنعسكرات وطول الاعداد ليس كل شئ رغم أهميته ولكنه ليس الحاسم لتحقيق الانتصارات واحراز البطولات . فالمنتخب القطري في فترة أعداده للمونديال تجاوزت الخمس سنوات في حين كان الاستعداد لمنتخبي الإكوادور و السنغال وعدد المباريات التي لعباها كلاهما قد لا تصل لربع مباريات ومعسكرات قطر. . وبعيدآ عن المرور لما سبق فمع دخول مباريات المونديال في مساحة ضيقة واحتدام الصراع الذي تجاوز الحرب الباردة بين المدربين والمنتخبات لتحول الحرب من صراع اثبات ذات وابراز تفوق القدرات الي صراع اشبه بحرب وجود في المونديال من عدمها ودخلت المنتخبات مباريات لا تقبل بانصاف الحلول كما حدث في مباريتي ايران وويلز ومباراة قطر مع السنغال والمباريتين كانتا مباراة لاستعادة التوازن لكلآ من المنتخب الايراني ونظيره السنغالي والذي سيكون أمامه خصمآ شرسآ يتمثل في المنتخب الاكوادوري في مباراته الختاميه وستكون مباراة استثنائيه . وفي ظل ضيق المساحة وقلة الخيارات وتزحزح المنتخبات فيما بينها فيبدو بأن هناك منتخبات أعلنت عن وجودها من خلال اطلالتها في مبارياتها الأولي (كالبرتغال وفرنسا والاسبان ) ومن مرجعية تاريخية نقول بأن الصريعين الارجنتيني الذي صعقه نظيره السعودي والالماني الذي حجمه المنتخب الياباني قادران على العودة في اللقائين المتبقيين لكلآ منهما على حدة رغم صعوبة المهمة الاشبه بالمستحيله ولكنها تظل واردة الحدوث من منتخبين عصبي المرأس كالارجنتين والمانيا بعيدآ عن تغير الاجيال والواقع للمنتخبين في مونديال قطر الذي شهد سقوط الكبار وشهد خروج للمنتخب المضيف وشهد بروز نجوم شابه قادمه في البرازيل والبرتغال والاكوادور واكد نجوم تاثيرهم في حين خفت بريق بعض النجوم الذين يظهرون مع الاندية المحترفين فيها على حساب ادائهم مع منتخباتهم. وشهد المونديال ظواهر حدثت من قبل بتسجيل اللاعب السويسري الذي هو من اصل كاميروني هدف ثمينآ لمنتخبه الراهن سويسرا والذي حرم اللاعب(امبولا) من فرحة الاحتفال بالهدف الذي سجله كون اللاعب يتمتع بمخزون من الحياء والثقافة بعكس من يجاهرون بوقاحة ببيع اوطانهم وليس بتسجيل هدف في مباراة كرة قدم وبعيدآ عن سقوط كلآ من منتخبي الارجنتين والمانيا فكل المباريات كانت متقاربه ظاهريآ ومتوقعة النتائج مع درس واقعي قدمتها المباريات بأنه ليس هناك فارقآ بين المستويات ونسف مونديال قطر لغة التاريخ والأرقام والنجوم ولم يفز أي منتخب باهداف أو يفوز مع تحكمه وسيطرته لهذين المباراة أو تلك والفوز للمنتخبات لم يكن بالمهمه السهلة لأي منتخب باستثناء المباراة التي تعامل بها منتخب إنجلترا بقساوة مع المنتخب الايراني حسابيآ رقميآ رغم أن المنتخب الانجليزي لم يكن في نزهة في مباراته تلك مع ايران والفوز لانجلترا كان متوقعآ ولكن ليس بتلك الخسارة المريره وبالنصيحة التي ذهب إليها اللقاء ولا يزال الوقت مبكرآ عن معرفة المتاهلون الذين سيتجاوزون مرحلة المجموعات ونتوقع أن المباريات القادمة ستشهد لقاءات قوية وغير عادية سواء لاصحاب الامال والذين يمتلك النقاط أو الذين سيلعبون وامامهم خيار أوجد ينمثل بالفوز فقط وحتي من سيلعب وهو حسابيآ خارج المنافسه ليس يسلم مباراته بسهولة وفي مقدمتهم المنتخب القطري الذي سيئسعى لمصالحة جمهوره وهو يودع المونديال الذي تستضيفه بلاده ...
(في توضيح عاجل لشركة الهوية اوضحت القناة بان القناة لم تتلقي انذار من دولة قطر كما يتم تناولها في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها وعبرت الشبكة عن شكرها القيادة القطرية التي سمحت بعرض مباريات المونديال وبان الفيفا هو الذي تدخل لمنع بث مباريات المونديال في ظل البحث عن الربح دون مراعاة الشريرة الاوسع من جماهير ومحبي الرياضه والذين هم من محدودي الدخل واحسنت ادارة الشبكة بالتوضيح والتي أعلنت عن اجراء مؤامرة صحفي لشركة الهوية لتوضيح الحقائق المجردة والخاليه من الاباطيل وبث سموم الحاقدين والمغرضين وبس خلاص