مقالات بقلم الاعلامي /فريد المساوي
الإثنين /14/نوفمبر (2022م)
حرص الدكتور عبدالجبار عبدالله زعفور منذ صغره على ان يكون متميزا بالعلم والعمل والاخلاق عن اقرانه ومنهم في نفسه مرحلته العمرية فمنذ ان كان طالبا تستطيع ان تلحظ تميزه عن زملائه الطلاب لخلقه الطيب ولنباهته وفطنته وسرعة بديهيته وحفظه السريع واداركه فحقا كان عقله يسبق عمره .
*عندما نتحدث عن الدكتور زعفور حاليا فاننا نتحدث عن ذلك الشخص الخلوق البشوش الذي لا يقابلك بماتكره بل يجعلك تبتسم وهو نفس الرجل الذي شق طريقه بعصامية و تدرج في سلالم العمل الوظيفي في مجد شركة النفط اليمنيه و رغم انشغالاته الوظيفيه فهو يشغل حاليا نائب مدير دائرة الشئون القانونيه وقبل ذلك كان نائبا لمدير فرع الحديده وكان انموذجا للنائب الناجح ومع كل الا انه اصر على استكمال دراسته العليا ونال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من اعتق الجامعات اليمنيه وهي جامعة صنعاء في الفقه الاسلامي والقانون الدولي*
فالدكتور زعفور جمع بين الجداره والنجاح الاداري و الابداع الاكاديمي ناهيك عن كونه انسان عملي وخدوم لا يتردد في مد يد العون والمساعدة لمن يقصده فهو ممن تقضى على يده حوائج الناس و لن اتحدث هنا عن شهامته وكرمه ودماثة اخلاقه وانسانيته
*عبدالجبار زعفور دكتور في الادارة والقوانين واللوائح وحسن التعامل مع الاخرين يستحق الانصاف و ماهو افضل فهل ينال الثقة التي يستحقها ام يظل في الظل كجندي مجهول دأب على ان يعمل في الخفاء ويصنع للاخرين مجدا هو اجدر به واحق!؟*