أخبار إقتصاد صنعاء /مجدالدين الحداد
الأربعاء /1/يونيو (2022م)
عقدت بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل - قسم الطالبات بالتنسيق مع الإدارة العامة للتسويق و التجارة الزراعية اليوم بصنعاء ورشة حول دور الأسر المنتجة في الاستفادة المثلى من فائض محصول الرمان.
وفي افتتاح الورشة التي نُظمت بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا، أكد المدير التنفيذي للهيئة أحمد الكبسي أهمية إسهام الأسر المنتجة في مسار إحداث النهضة التنموية المنشودة في اليمن.
واعتبر المشاريع الصغيرة والأصغر ركيزة أساسية في نهضة الاقتصاد المجتمعي المقاوم و تفتح المجال لتشغيل عدد كبير من الأيادي العاملة والتخفيف من نسبة البطالة وحدة الظروف الاقتصادية الطارئة.
و أشار المدير التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر إلى أهمية الورشة في تحديد العديد من الاحتياج المعلوماتي المطلوب لبدء تقديم الهيئة لخدماتها نحو دعم المشاريع الصغيرة والأصغر.
من جانبه أشار عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور عادل الوشلي إلى أهمية التصنيع الغذائي لتحقيق القيمة المضافة للمحاصيل الغذائية المنتجة محليا بما يساعد على رفع قيمتها ويساعد في زيادة اهتمام المزارع والتشجيع على الاستمرار في زراعتها.
ولفت إلى أن البدء في تفعيل مشاريع التصنيع الغذائي سيكون له أثر كبير في رفع قدرات البلد على مواجهة العدوان والحصار
فيما أوضح مسؤول قطاع التسويق باللجنة الزراعية والسمكية العليا ونائب مدير التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة والري علي الهارب ، أن اللجنة الزراعية وضعت أربعة أهداف رئيسية للورشة تمثلت في دعم الاقتصاد الوطني، وسحب فائض المنتج لمحصول الرومان للموسم 1443هـ، كما تعتبر من السياسات التسويقية التي تنفذها الدولة لتحسين تسويق محصول الرمان، وتعزيز وتأهيل قدرات الأسر المنتجة للمساهمة في التصنيع الغذائي لمحصول الرومان للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشارا إلى أن اللجنة تشرف على إنشاء شركات خاصة لدعم وتطوير التصنيع الغذائي من خلال إيجاد معامل متوسطة وصغيرة ترتبط ارتباطا مباشرة بخطط الهيئة في مشاريع الأسر المنتجة..لافتين إلى أن إنتاجية اليمن من محصول الرمان في الموسم الماضي بلغت 150 ألف طن.
و القيت عدد من الكلمات من قبل عميد أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل الدكتور علي السوسوة، ونائب رئيس قسم النباتات الغذائية بجامعة صنعاء الدكتور خالد حميد و سلسبيل عبدالله عن المشاركات أكدت في مجملها، أهمية دور الأسر المنتجة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاستفادة المثلى من فائض الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي..مشيرين إلى أن من أهداف وغايات التقدم التقني لعلوم التغذية والتصنيع الغذائي هو توفير الاحتياجات الغذائية بنوعية لتلبي رغبات المستهلكين على اختلاف أذواقهم وبمواصفات ممتازة وأسعار مناسبة، وتوفير المنتج على مدار العام والتخفيف من نسبة التلف.
وناقشت الورشة أربع أوراق عمل استعرضت الأولى التي قدمها نائب مدير هيئة المقاييس والجودة كمال مرغم دور الهيئة في الدعم الفني للأسر المنتجة، فيما تطرقت الثانية التي قدمتها سلسبيل الحمزي من كلية الزراعة إلى أثر التصنيع الغذائي في الاستفادة من محصول الرمان،واشارت الثالثة لرئيس جامعة الناصر الدكتور عبدالله حسين طاهش إلى بعض المعاملات التخزينية لثمار الرمان، فيما تناولت إيمان المرتضى من مركز خيرات في الورقة الرابعة، الدور العملي للأسر المنتجة وطرق التصنيع .