مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث
الجمعة /10/يونيو (2022م)
.. لقطات متفرقة..
اللقطة الأولى.. شكرا وزارة السياحة ولا عزاء للعاجزين..
قالت صديقتنا العصفورة..
تحركت وزارة السياحة فور نشر موضوع قصورنا وقصورهم ودار الحجر الذي يتهاوى لمعالجة الاستحداث في محيط دار الحجر بإقامة غرف تتناقض مع الذوق العام والتراث والتاريخ اليمني وتشويه لهذا المعلم التاريخي وبحسب تصريحات وزارة السياحة بأنه تم إزالة هذه الغرف .
قالت صديقتنا العصفورة.. طبعا الشكر لوزارة السياحة التي تحركت لمعالجة الأمر ونتمنى من الوزارة وضع معايير وشروط لكل من يقوم بتشغيل أي مرفق أثري للسياحة وإلزامهم بها حتى لا تصبح اثارنا لعبة في ايادي العابثين كما حدث في دار الحجر وربما يحدث في مواقع وأماكن أخرى.. وفي ختام لقطتنا هذه نقول أيضا لاعزاء لكل من وزارة الثقافة وهيئة الآثار التي عجزت ومازالت عاجزة عن حماية تراثنا وآثارنا واقرب دليل على ذلك العجز مايجري في صنعاء القديمة ومن يزور المتحف الوطني ومبنى هيئة الآثار والمتاحف ووزارة الثقافة سيتاكد من هذا الكلام .. وشكرا لكل من يقوم بواجبه .
اللقطة الثانية.. صميل البلاطجة والأمن النائم ..
قالت صديقتنا العصفورة.. في اللقطة السابقة تحدثنا عن انتشار صميل البلاطجة في شوارع المدن وغياب الدولة وكان الكلام موجه لكافة الجهات المعنية بهذا الأمر ولكن بالفعل فإن الجهات الأمنية تتحمل المسؤولية الكبرى عن انتشار هؤلاء البلاطجة ولا ندري ماهو سر الصمت على هذه الظاهرة ؟ وربما ان صمت الأجهزة الأمنية وعدم تحركها لضبطهم كصمت الأمم المتحدة على مايجري في اليمن لانها تستفيد من العدوان على الشعب اليمني وبالتالي فإنها تضع إذن من طين وأذن من عجين ؟ ونحن نضع هذا التساؤل أمام وزير الداخلية ونائبه وقيادات الوزارة المسئولين على الأجهزة الأمنية من النجدة إلى أقسام الشرطة إلى المرور؟ فهل سنرى صميل الدولة يقضي على هذه الظواهر التي تقلق الأمن والسكينة أم أن صميل البلاطجة سيظل هو المسيطر ربما بسبب مصلحة البعض أو فعلا هو عجز وفشل الدولة والحكومة؟ والأمر هنا متروك لمن يهمه الأمر لإزالة صميل البلاطجة مالم فإن هذا الصميل من المسامير الكثيرة التي بدأت تدق في نعش الدولة .. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ؟..