أخبار فن وثقافة صنعاء متابعة /نجيب الكامل
الجمعة /22/إبريل (2022م)
أقامت جمعية جمعية المنشدين اليمنيين تقيم الذكرى السنوية لشيخ القرا العلامة محمد حسين عامر رحمه الله تعالى تغشاه وتكرم عدد من العلماء و رجال المال والأعمال ومثقفين واعلاميين اليمنيين، ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والاتحاد العربي للثقافة والابداع والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني اليوم بصنعاء، الأمسية الرمضانية السنوية، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة، وإحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد العلامة محمد حسين عامر رحمه الله
وخلال الفعالية أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أننا اعتدنا في هذه الليلة المباركة، إقامة هذه الأمسية الرمضانية منذ 23 عاما، منذ الذكرى الأولى لوفاة العلامة القارئ محمد حسين عامر رحمه الله، الذي سطر احفورة في الذاكرة اليمنية.
وأكد الجنيد، أن إقامة هذه الأمسية يأتي ضمن سلسلة من الامسيات والفعاليات التي تشدنا إلى الله لنكون أهل لنصره بالذات واليمن يواجه تحديات جسيمة والتي يتصدى لها الشعب من منطلق هويته الإيمانية، فبهذه الروحية العالية سنحقق المزيد من الانتصار.
وأضاف أنه وبفضل اتكالنا على الله وإيماننا بنصره استطعنا أن نتجاوز كل التحديات لكي نحقق السلام المشرف، فالشعب اليمني هو من اركع المعتدين من خلال صموده وثباته وتحركه المستمر في مواجهتهم من خلال إيمانه بعزته وكرامته واستقلاله، مؤكدا أنه لولا المرابطين والمجاهدين في مختلف الجبهات لما كنا نقيم مثل هذه الأمسية في العاصمة صنعاء.
واستعرض الجنيد كثير من محاولات العدوان للقضاء على الشعب اليمني والتي لم يفلح فيها، مؤكدا على أن الجميع يعرف ما اقترفه العدوان والحصار على مدى سبع سنوات من جرائم محققة بحق الشعب اليمني في كل الجوانب، مبينا أن الشعب اليمني ضرب المثل الأعلى في الحفاظ على مؤسسات الدولة التي كانت معرضة للانهيار.
وأكد على أننا صادقون في السلم والجنوح له انطلاقا من قوله تعالى" وإن جنحو للسلم فاجنح لها"، موضحا أننا أمام تحديات كبيرة وواجب علينا أن نتكاتف وان نتعاون لجعل اليمن متنفسا للجميع، موضحا أنه لا يمكن اقصى أي طرف مطلقا.
وأضاف أننا عازمون بإذن الله للسير على المشروع الذي أطقه الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني، لنبني اليمن وليصل إلى مكانته الحضارية، التي تليق بشعب الإيمان والحكمة.
وفي الأمسية التي حضرها عبد الوهاب الدرة وزير التجارة والصناعة، وأحمد العليي وزير الكهرباء، أوضح علي الأكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين، أن شهر رمضان الذي انتصر فيه المسلمون، في غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وفي تلك الغزوة أنتصر الإيمان على الكفر.
واكد ان هذه الأمسية تحيي أيضا بمناسبة الذكرى، الـ23 لرحيل العلامة الحافظ والقارئ الشيخ محمد حسين عامر، رحمه الله تعالى، شيخ القرآن وشيخ المنشدين، الذي طالما أمتعنا بصوت إنشاده وتلاوته للقرآن، في الإذاعة والتلفزيون ومساجد صنعاء، طوال أشهر رمضان المبارك، على مدى السنوات،
وأضاف الأكوع أننا نتشرف أن نكرم في هذه الأمسية كوكبة من العلماء والأدباء، والمثقفين والسياسيين، والشخصيات الاجتماعية والتربوية وبعض من رجال الأعمال، الذين لطالما قدموا كل الخير لوطنهم وأبناءه، الذين قست عليهم الحياة في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأوضح رئيس جمعية المنشدين اليمنيين، أن هذا التكريم لهذه الشخصيات أتى ضمن تقييم لمسيراتهم الجميلة بين الناس، كلا فيما أفاد فيه ويقدمه من خدمه لهم، مشيدا بمسيراتهم الخدمية والثقافية والإنسانية والاجتماعية، و تكريمنا لهم بدروع الوفاء لهو شرف لنا، كمنظمات مجتمع مدني.
من جهته عبر الدكتور حسين عبدالله العمري رئيس مؤسسة اليمن للثقافة والتنميةالسياسية،عن امله بان يتحقق لليمن الاستقرار والتنمية والتعمير، كما هو للأمة الإسلامية جمعاء، شاكرا جمعية المنشدين اليمنيين على تنظيمها لهذه الأمسية، وهذا التكريم.
فيما أكد القاضي العلامة، طه عبدالله الشرعي، في كلمته التي القاها عن العلماء في الأمسية، على أهمية إقامة هذه الأمسية، التي تأتي تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، التي كانت الغزوة المفصلية بين الحق والباطل، والتي أنتصر الله فيها لعباده، ليسود الإسلام.
مبينا أن إقامة هذه المناسبة الرمضانية هي إحياء لذكرى استشهاد أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إن علي مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
وأوضح القاضي العلامة الشرعي على أن هذه المناسبة الرمضانية، تأتي في الذكرى الـ23 لرحيل شيخ القراء والموشحين والمنشدين، العلامة محمد بن حسين عامر، وهذه الذكرى تزيد المناسبة أهمية وقدرا.
وفي الأمسية أوضح الأستاذ مطهر تقي رئيس إتلاف مؤسسات المجتمع المدني، لقد تعودنا أن نقيم هذه الأمسية منذ 23 عاما، مؤكدا على أهمية هذه إقامة هذه الأمسية كل عام، لكي نكرم من يستحق التكريم.
وخلال الفعالية أوضح الأستاذ حسين محمد حسين عامر أن العلامة محمد بن حسين عامر رحمه من أعلام القرآن الكريم، الذي عاش لتعليم القرآن وتعلمه وتفسيره وتدبر آياته وتجويده، وكان معلما أجاز الكثيرين من حفظة القرآن وتخرج على يديه الكثرين الذي نفع بهم الله.
مشيدا بسيرة العلامة عامر رحمه الله تعالى، الذي عشنا وما زلنا على سماع تلاواته، وتوشيحه في مختلف المناسبات الدينية، الذي لطالما أطربنا بتلك التواشيح.
وأضاف بأن العلامة عامر قد رحل جسدا وما زال بيننا روحا فتلاواته في المساجد، وتوشيحه ما زال عند أذان المغرب والفجر، كأنه حاضر بيننا.
وخلال الفعالية تم تكريم المكرمين بدروع
والشهادات التكريم لجميل سيرتهم وعطائهم بين الناس كل فيما يختص فيه
هذا أسماء المكرمين
1-القاضي العلامة :حسين محمد الهدي
2-القاضي السياسي الراحل :محمد بن عبدالله العمري
3-القاضي العلامة :عبدالله محمد الرقيحي
4-معالي المهندس :أحمد محمد الأنسي
5-القاضي العلامة :يحيى حسين الديلمي
6-القاضي العلامة الأديب :محمد يحيى الشرعي
7-الدكتور القدير :عبدالعزيز نجم الدين
8-الدكتور القدير :أحمد حسين الزراعي
9-الدكتور القدير :محمدعلي عصده
10-الاستاذ القدير :حسين أحمد عبدالله المروني
11-الأستاذ القدير :جمال عبدالرحمن الحضرمي
12-الأستاذ القدير :أمين محمد جمعان
13-الشيخ القدير :محمد محمد صلاح
14-الاستاذ القدير: حسن محمد الكبوس
15-الاستاذ القدير :محمد عبدالله الأنسي
16-الإعلامي الناشط القدير - يحيى قاسم سرور
، واستمع الحاضرون خلال الأمسية لمقطوعتين إنشاديتين من نجوم جمعية المنشدين اليمنيين عبرتا عن عظم المناسبة،
بمشاركة المنشد أستاذ المقامات الصوتية عامر عبدالله، والمنشد عبدالرحمن السماوي، كما تم تكريم القاضي علي بن علي الأكوع من الدكتور عبدالعزيز نجم الدين مدير مؤسسة ينابيع الرباط لتنمية بدرع تقديراً لجهودة