مقالات رياضية بقلم /ماهر المتوكل
الثلاثاء /٢١/ديسمبر (٢٠٢١م)
(شر ألبلية ما يضحك ويبكي احيانآ) فجأه و بدون سابق أنذار تقافز للمشهد جملة من المتطفلين والمتسلقين والمتنطعين بعد انجاز بطولة غرب اسيا ... وتوزعوا كمجموعات في وسائل التواصل والبعض استطاع وبوسائل ملتؤيه مستغل حمق بعض الاعلاميين او نفعيتهم او سوء تقدير منهم للامور فبدأنا نشاهد حتي من كانوا مع لوبيات الاتحاد ابان محمد عبدللآه القاضي رحمه الله وكانوا ممن مارسوا التطفيش للالماني سبتلر ليخلوء الجوء للتفرد بلوبياتهم وكانوا متواجدين او شركاء او ادوات ليفرغوا الساحه لمن تصدروا الساحه كمدربين واداريين واجهزه طبيه وغيرها وكانوا من المسببات التي أدت لضياع الامل والمتمثل بمنتخب الامل من خلال لعبهم ادوار مختلفه ومتبأينه وفي اتجاهات متعدده ... فهناك من تامر على بعض اللاعبين بحرمانهم من فرص العلاج وهناك من مارس التطويل والتتويه لمعاملات لاعبي منتخب الامل لانهم لم يستطيعوا ادراج اسمائهم مع كشوفات اللاعبين ليحصلوا على اراضي اسوه باللاعبين ...وهناك من ازاح لاعبين ليثبت لاعبين في صفوف منتخب الامل وجبهه عملت علي ألسمسره للتعاقد مع اللاعبين في الانديه وصعدوهم مبكرآ للفريق الاول والبعض حاربوهم زملائهم في انديتهم وجرؤهم لمقايل القات غيره وخوفآ من مواهبهم. وشارك الاعلام وادارات الانديه وافواد بلجأن الاتحاد وتخاذل رموز الاتحاد عن واجبهم فشاركوا في انهاء اللاعبين وكتبوا سيناريوه نهاية حكاية منتخب الامل البعض بعفويه والبعض بحمق والبعض باصرار لانهاء انجاز جيرته لوبيات الاتحاد وقتها لمصلحه اشخاص بذاتهم فبغض الناس اللاعبين والمنتخب بغضآ فيمن احتكروا الانجاز للتاهل رغم ان الجميع يعرف بان هناك توجه دوله ونظام وتسخير كل الامكانيات بنفوذ وعلاقاة المرحوم محمد عبداللآه القاضي الذي كان يعشق التفأني واراد ان تكون الامور ايجابيه وكان ينتصر للاعبين ويستمع لهم وينصفهم ويوجه بانصاف او تكريم البعض او علاج البعض ولكن كانت السمسره واللوبيات والقبضه الحديده للبعض تعمل كطابور خامس ضد المرحوم محمد عبداللآه القاضي بامتياز مستغلتآ انشغالات المرحوم والبعض للأسف استغل ثقة القاضي محمد عبداللآه القاضي فمارس كل شئ قبيح ... ضد القاضي وتوجهاته وتوجيهاته للاسف. ولعب عدم وعئ اللاعبين باهمية مواهبهم ووجودهم واستمراريتهم الدور الاكبر في انهاء انفسهم وتبخرت الاحلام المتمثله بمنتخب الامل في ظل غياب التوجه ولعدم توفر حسن النواياء وعدم استغلال مصداقيه ونفوذ المرحوم محمد عبداللآه القاضي وعملوا ضد الارادة السياسه وتوجه النظام حينها الذي وجد في الرياضه متنفسآ وساحه لاعادت الروح والتلميع ولكن هيهأت للوبيات ذاك العهد ان تسمح بغير ما تريد وكان التاثير لعملاء الخارج في الوسط الرياضي دورآ خفيآ ولكن اكدته الشواهد والايام فالجميع عمل لانهاء حكاية منتخب الامل عند فشلنا في النهائيات بسبب اصرار بعض المسيطرين عالمشهد وقتها علي عدم استقدام خبرات ومدرب متعود علي اجواء البطولات وله سابق عهد وتجارب مع منتخبات اخري....وما اشبه الليلة بالبارحه تغيرت الوجوه ولكن نفس سيناريوه منتخب الامل يبدوا سيعاد كتابته بسيناريوه مختلف قليلآ وبوجوه قديمه حديثه والبعض عاد ونفض غبار روتانا زمان وعاد ليظهر في ثياب الناصحين ويود العوده للمشهد من بوابة الخوف عالمنتخب وامتلاكه لافكار فريده وخطط استراتجيه متوسطة المدى وطويلة المدى ولا حول ولا قوة إلا بالله واللهما إن هذا منكرآ فازله وبس خلاص