رياضة صنعاء /ماهر المتوكل
الاربعاء /22/ديسمبر (2021م)
كتبنا كثيرآ عن انجاز لاعبي منتخب الناشئين وكتبنا عن معسكرهم ومعاناتهم وغطينا مبارياتهم وتفاعلنا كغيرنا من الجماهير وقلقنا ورافقنا الخوف رغم ثقتنا بان لدينا منتخب يرفض الخساره ويعشق الفوز ويهدي الافراح للجميع وافردنا مساحات عن التفاصيل وعن الجهاز الفني بقيادة المدرب قيس محمد صالح وفيصل اسعد ومحمد درهم وتناولت اللاعبين افرادآ وجماعه ولكن اردت اليوم بان اتحدث عن الشيخ احمد صالح العيسي الذي قصرنا بحقه بقصد او بدون قصد وتجاهلناه وتغافلنا عن ادواره المهمه التي يلعبها على مدي سنوات وليس في متابعة وتوفير كل ما امكن لمنتخب الناشئين كغيره من المنتخبات ومدحناه في مرات نادره لا تفيه حقه ولا تليق بعشقه للرياضه والشباب وما قدمه للاعبين وللانديه والاداريين ولمعظم الاعلاميين واقر وأعترف باني تلقيت دعمآ ورعايه ومعروفآ ومواقفآ وسجل موقفآ خلده وأثرفي قلبي وترسخت تفاصيله بعقلي ولأن الكل بات يعرف سهر العيسي وعنائه وصدماته المتلأحقه التي اثرت على صحته بسبب بلاوئ بعض قدامي الرياضه ونجومها لاعبين واداريين ومدربين.. وأنتزعته الرياضه من أسرته وموظفيه ومسئولياته وهو المعروف باصراره للتميز واثبات ذاته كونه لا يقبل بان يكون هامشآ وينبذ الفشل ويكفي بان اورد بان احد الزملاء أصيب بمرض خطير أسر لي في مصر عندما ذهبت لذاك الزميل مخصوص لتفقده في مصر اكد لي بان الشيخ احمد العيسي أعانه وقتها ب27 الف دولار وهذا المعلومه ما قبل 12 عامآ وقد استدعت الضروره ان يعزز المبلغ السابق بمبالغ اخري وتكفل بعلاج اعلاميين ورياضين من تعز وساذكر من اسعفتني الذاكره بايرادهم بمعرفتي يقينآ او بذكرهم كون المعلومه وردتني من شخص ثقه (ابني احمد رحمه الله والاستاذ عبد السلام فارع والزملاء شكري الحذيفي واحمد زيد ومن رياضيي تعز الحكم ناجي احمد حسن ولاعب نادي الصقر عادل سعيد وولدي المدرب نبيل مكرم وابن لاعب اهلي تعز حسن مرشد وما سبق ما عرفتهم من زملاء او ما اعلن عبر الاعلام او وسائل التواصل وغيرهم وما سبق بدافع انساني بحت وتفاعل يوكد استثنائية العيسي كونه ليس مجبر وغير ملزم وساورد وجهة نظر هنا قد تثير الحنق لدي البعض وقد لا يتقبلها البعض وكلآ قد يفسرها بما ليس فيها إلا انني أسطر وجهة نظر خالصه بان المرحوم محمد عبداللآه القاضي والشيخ احمد العيسي شخصان لارادة واحده وتوافق حد التطابق ورجلين دفعتهما وطنيتهما وعشقهما للرياضه التي اصبحت لهم زادآ وواقعآ عشقاه وادمنا على رفض مغادرة الرياضه التي اضرت بهما واخذت منهما وقدما إليها ليس بدافع الطمع او النفعيه مع احترامي لمن سواهما. وبعيدآ عن تفرد العيسي احمد فيما يتعلق بالافضليه في الدعم للشباب والرياضه وبكثرة مواقفه الانسانيه ولامقارنه بما قدمه المرحوم القاضي للشباب والرياضه بنظيره العيسي (ماديآ) ولكنهما عشقا الرياضه وجالسوا مدربين واداريين واعلاميين واكسبتهم خبرتهم في الحياه وتفوقهم عن أقرانهم بتمكنهم من فهم طلاسم الرياضه وتداخلاتها ووجدوا من يظهرون لهم الود وبانهم جنودآ لهم ويسخرون قدراتهم وطاقاتهم لخدمتهما ومصلحة الرياضه ويسعون لانجاحه والبعض للاسف لم يكن امينآ لا باستشاراته ولا بنصائحه ولا بما يقوم به وكثرة الانتفاعيين واللجان ولجان اللجان مستغلين حب القاضي رحمه الله والعيسي لفعل الخير وبانهما يهابان من قطع ارزاق الناس ويتغاضيا عن أوناس كثر عليهم عهد ماليه والرجلين يعتبران بان ابتعاد الانتفاعيين ومرضي النفؤس عن اتحاد الكره ولجانه انجاز ما بعده وبان تطهر الاتحاد ولجانه اهم من أحاله هذا او ذاك للنيابه لما اقترفوه وبان أنكشاف البعض لهما مثل لهما صدمات متواليه كونهما ارادا ان يستعينوا بنجوم الرياضه وبالخبرات وباحترام الاقدميه في كافة المجالات فحدثت حكاوئ ومواقف عرت البعض وفضحت البعض بجلاجل وكانا القاضي يقتنع كما هو حال العيسي بان تطهر الاتحاد ولجانه من هذا او ذاك اكبر منجز ونتحدث هنا عن مشوار المرحوم القاضي والعيسي مع الرياضه والرجلين لا يمكن يخذلان اي لاعب او رياضي يعرفانه او يقوم من يثقان بهما بتعريفه به ومن كان يصل للقاضي او يصل للعيسي لا يمكن يرد خائبآ إلا لو كان من يرد من ممتهني حرفة فبركات التقارير او صياغة سيناريوه المأسي وقد سبق لهما دعمه فرحمة الله تغشي محمد القاضي واسجل اعتذاري الشخصي للشيخ احمد العيسي لتقصيرنا معه وابتعادنا عنه في وقت كان ينتظر مننا ان نكون متواجدين وننصفه ونعتذر في حالة انتقادنا له بقناعه ووجهة نظرنا كانت خاطئه او مبنيه على معلومه خاطئه او وثقنا بالشخص الخطأ فاوردنا معلومه ابليناه بها وهو لا علم له بمضمونها وأعلم ما يمثله لك الانجاز وبان فرحتك بالانجاز الذي حققه ناشئة منتخبنا الوطني ببطولة غرب اسيا قد تكون تتجاوز فرحتك بنجاح احداولادك في الدراسه او فرحتك بنجاح صفقه كبيره ويكفي بان اورد موقفآ فيما بيني وبين العيسي فعندما حقق منتخبنا الوطني رقم 10 في ترتيب المنتخبات الاسيويه لفئة الناشئين وجدت رساله من العيسي وقتها منتخبنا الوطني حقق العاشر في الترتيب الأسيوي بعد مشاركتنا السابقه هل وصلتك المعلومه? فقلت له انا باقتي واتس فقط ومنعزل عن الجروبات ووسائل التواصل إلا ما يرسل لي عبر زملاء او اتلقفه في القنوات بالصدفه كوني اعتمد علي بطاريتين ولا يوجد بمنزلي كهرباء وساتابع الان واتواصل مع الزملاء وبعدها بدقائق وصلتني منه رساله من صورة للنشره التي اعلنها الاتحاد الاسيوي ويومها سويت خبر ووزعت وثيقة الاتحاد الاسيوي لبعض المواقع ووجدت بعد وصول الرساله منه رساله كتب كان مضمونها بدعوته لله بان يمكن أي منتخب يحقق أنجاز يليق بمؤهبة اللاعب اليمني وبان يمنحنا الله انجازآ يسعد قلوب الناس ولا يهم من يسجله او لمن سيحسب. واقول للعيسي صحيح باننا صبرنا طويلآ ولكن الاهم الان النظر لما بعد الانجاز وأمامك انت واتحاد الكره والوزاره والدوله والمجتمع والاعلام بان نكون او لا نكون وبان استمرارية منتخب الناشئين من عدمها وبقاء لاعبي منتخب الناشئين وتجنبهم للمصير الذي أل له منتخب الأمل هو التحدئ الاهم الذي يجب ان يكسبه الجميع ومبروك للاعبين والجهاز الفني ولك انت الذي يحملك الغوغاء سبب الانتكاسات حتي للرياضه الكنغوليه وعند الانجاز يناضلون مرضآ وسفهآ منهم للأستماته لنفئ اي علاقه لك بالانجاز وبانهم المتفردين بالانصاف والمهنيه حتي لمن هم غير صحفي بعد وبان اي الانجاز هو للاعبين ولا سوأهم والبعض يشير للجهاز الفني على مضض ونفس تشكيلة فرقة (حسب الله )من يربطون اي اخفاق بشخصك ويقدمون وثائق وروايات اكثر بلهآ من روايات رجل المستحيل وبارتباطك بكل صغيره وشارده بهذا المنتخب او ذاك وحتي بصحيان اي لاعب متاخرآ بمعسكر داخلي او خارجي ولن ينصلح حال هولاء وفناننا محمد سعد عبدالله قال (منين الفائده باتجي اذا كان الوجع في الراس ) ومبروك لاتحاد الكره الانجاز الذي سيسطر بانه تم في عهدك ورفاقك وبس خلاص