-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يختتم المراكز الصيفية الدورات التدريبيةبمشاركة (١٨٤) طالب في كل المجالات



أخبار محلية صنعاء /خاص 

الاثنين /4/يوليو (2022م) 





 الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة  يختتم 

المراكز الصيفية التي تنظمها فترة الأنشطة الصيفية في جميع المجالات 



التي أقيمت في عموم محافظات الجمهورية ، من خلال تنظيم مركز صيفي هو الأول من نوعه في الجهاز بمشاركة نحو( 184) طالباً.
وعلى مدى شهر ونصف شهد المركز الصيفي العديد من الأنشطة والفعاليات المتعددة التي اشتملت على المسابقات الثقافية والأنشطة الزراعية والصناعية والإسعافات الأولية والمسابقات الإنشادية والتراث اليمني والألعاب الرياضية في كرة القدم والكاراتيه والأنشطة الكشفية بالإضافة إلى دروس تقوية في مواد اللغة العربية والرياضيات والحاسوب ، كما تخللتها زيارات ميدانية للعديد من المعالم بأمانة العاصمة 





كثير من العلوم النافعة تلقاها الطلاب خلال فترة الدراسة في المركز الصيفي الذي تبناه الجهاز  المركزي للرقابة والمحاسبة في اطار حرصه على الاسهام في تنوير الشباب وتنمية قدراتهم العملية واكتشاف مواهبهم في مختلف الجوانب ..
وكان في مقدمة الدروس التي تلقها الطلاب هو تعليم  القراَن الكريم وعلوم الدين (السيرة النبوية، سيرة الإمام علي، الحديث، الفقه، في رحاب مكارم الأخلاق، معرفة الله، نصوص مهمة في هداية الأمة، قصص حوارية في الأخلاق، محطات من المسيرة القرآنية، بالإضافة الى مواد لتقوية الطلاب في العديد من المجالات مثل النحو والقراءة ، الرياضيات ، الحاسوب ، التدريب في المجالات الصناعية والزراعية.

بناء جيل مسلح بالوعي
عن تلك البرامج والانشطة اوضح  وكيل الجهاز لقطاع الوحدات الإدارية حسين العنسي ، أن إقامة المركز الصيفي بالجهاز يأتي في إطار الاهتمام بجانب تأهيل الشباب وصقل قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات والتوعية الثقافية بهدي الله وانطلاقا من مسؤولية الجميع.





مبيناً أن المركز الصيفي الذي أقيم بالجهاز لهذا العام يأتي كمساهمة من الجهاز في بناء جيل مسلح بالوعي والثقافة الإيمانية قادر على مواجهة محاولات أعداء الأمة في اختراق الجبهة الداخلية بعلم ووعي وبصيرة، حيث حرص الجهاز على أن تكون فعاليات المركز مواكبة لأنشطة المراكز الصيفية المقامة في عموم الجمهورية ومتوافقة مع منهجها.
وأضاف: " لقد دأب الجهاز طوال العام على عقد دورات تدريبية وتأهيلية وتثقيفية لموظفيه وقياداته وأبنائهم على مستوى مركز الجهاز وفروعه وكذا تدريب موظفي الجهات الخاضعة للرقابة ، كما حرص الجهاز وهو يقيم مركزه الصيفي على أن يستوعب المركز أكبر عدد ممكن من أبناء موظفيه وفق إمكانياته المتاحة، كما تم إدخال مجالات علمية كالكهرباء والزراعةوالرياضيات والرياضة والحاسوب ويطمح إلى المزيد.





مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المركز الصيفي بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالوسائل الحديثة المتوفرة بالجهاز سواء من ناحية مكان التأهيل أو أدوات التدريب ووسائله ترجمة لتوجيهات السيد القائد حفظه الله التي تؤكد على أهمية تفعيل هدى الله بالوسائل الحديثة وبحسب الإمكانيات المتاحة.

الأنشطة التدريبية المصاحبة
من جانبه أشار مدير عام التدريب والتأهيل كمال دومان ، أن مستوى العملية التعليمية في المراكز الصيفية جيدة وهناك تحسن عما كان عليه سابقاً وتجاوز للأخطاء السابقة كما أصبح هناك تنوع في الأنشطة التعليمية الهادفة والمفيدة للطلاب ومن ناحية أخرى هناك إقبال أكثر مما كان عليه في الأعوام السابقة سواء من قبل المعلمين المتطوعين أو الطلاب الملتحقين بالمراكز الصيفية.
مبيناً أن نسبة الفهم والاستيعاب كانت متفاوتة بين الطلاب ولكن في المتوسط يمكن القول بأن الاستيعاب والفهم جيد، وخصوصا بعدما تم استخدام وسائل الشرح المتنوعة عبر الفلاشات والمقاطع المصورة الهادفة ذات العلاقة، مما اضفى على العملية التعليمية مزيداً من الفاعلية والتشويق
لافتاً إلى أن المركز شهد العديد من الأنشطة المصاحبة والتي اشتملت على: نشاط زراعي ، نشاط صناعي (ابتكارات واختراعات) ، نشاط إسعافات أوليه ، نشاط الاستجابة والإخلاء في حالة الحرائق ، نشاط مسرحي ، نشاط انشادي ، نشاط رياضي (كاراتيه – دفاع عن النفس) ، نشاط رياضي كشفي ، نشاط رياضي (كرة قدم).
وحول المواضيع التي تدرس للطلاب في المراكز الصيفية ، أوضح أنه تم التركيز على العلوم الدينية وهي القراَن الكريم وعلوم الدين (السيرة النبوية، سيرة الإمام علي، الحديث، الفقه، في رحاب مكارم الأخلاق، معرفة الله، نصوص مهمه في هداية الأمة، قصص حوارية في الأخلاق، محطات من المسيرة القرآنية .... الخ) ، بالإضافة إلى بعض المواد الإضافية التي تدرس في بعض المراكز حيث تم إضافة مواد لتقوية الطلاب في العديد من المجالات مثل النحو والقراءة ، الرياضيات ، الحاسوب ، التدريب في المجالات الصناعية والزراعية.
منوهاً بأن المراكز الصيفية تسهم الى حد كبير في توسيع مدارك الطلاب في مجالات عديدة أهمها تعليم هدى الله (القراَن الكريم) بطريقة صحيحة ترتبط بواقع هذه الأمة وبالأحداث ، ومعرفة الله المعرفة الصحيحة من القران الكريم ، واستيعاب وفهم خطورة أعداء الأمة والوسائل والطرق التي يستهدفون بها أبناءنا الطلاب ، ومعرفة الأعداء الحقيقيين للأمة الإسلامية بمنظور القراَن ، وجذب الطلاب إلى الأعلام والرموز والقدوات الحقيقية والأثر المترتب على ذلك ، وترسيخ المبادئ الإيمانية (الإحسان ،الأخلاق الحميدة والإيثار... الخ) .. وهي المحاور الهامة
التي تفتقر اليها مناهج الطلاب في تعليمهم المدرسي.
مؤكداً تفاعل العديد من الجهات مع المراكز الصيفية ومنها (هيئة الزكاة، وزارة التربية والتعليم، الأوقاف وغيرها) تنفيذا لتوجيهات علم الهدى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمختلف الجهات الحكومية للتفاعل مع المراكز الصيفية، والعديد من الجهات قامت بالتبرع بمبالغ مالية والبعض الآخر مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة الخدمة المدنية ، أقامت مركزين صيفيين لأبناء الموظفين في الجهة نفسها.
وأرجع الهجمة الإعلامية لقوى العدوان ومرتزقته حول التدريس في المراكز الصيفية، إلى أن الأمريكي والصهيوني يعرفون الأثر الكبير الذي ستحققه هذه المراكز الصيفية في بناء جيل واعٍ ومحصن يمتلك بصيرة قرآنية مثقف بثقافة الثقلين ، كما أن المراكز الصيفية أفشلت مخططاتهم الشيطانية في استهداف الجيل الصاعد فهم يتعمدون من خلال التكنولوجيا الحديثة الى تثقيف أبنائنا وطلابنا بثقافات مغلوطة تستهدف فطرتهم السليمة ويجعلون منهم حيوانات ذا نفسيات منحطة وأخلاق هابطه، وقد أعدو عدتهم وجهزوا جيوشهم الإلكترونية من ألعاب مدمرة ومواقع خليعة ومسلسلات هابطة وأفلام كرتون مدمرة لعقول الأطفال، وذلك لغزو طلابنا وأبنائنا 




مستغلين الفراغ الوقتي والعاطفي والديني لديهم.. حتى يضمنوا ولاءهم وأنهم سيكونون جنوداً مجندين في خدمتهم ودروعاً بشريه لهم ومرتزقة لتنفيذ مؤامراتهم، إلا أن المراكز الصيفية شكلت فرصة لانتشالهم من غياهب الضياع والفراغ إلى نور الهداية والحق، والفضل في ذلك لله تعالى وإلى علم الهدى وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
استثمار أوقات فراغ الشباب
بدوره تحدث الأخ مدير عام مركز الإعلام الرقابي حمزة السعيدي ، حيث أشار إلى أن المراكز الصيفية تكتسب أهمية كبيرة في استثمار أوقات الفراغ للشباب والنشء لتعزيز هويتهم الإيمانية وتنمية وعيهم ومداركهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات واكتشاف المتميزين والموهوبين منهم.
مبيناً أن المراكز الصيفية ساهمت في اكتشاف قدرات ومهارات الطلاب المبدعين في المجالات العلمية والثقافية، وإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والوعي ومواجهة مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

تنمية قدرات النشء والشباب
من جانبها أوضحت أحلام عبدالكافي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين ، أن الدورات الصيفية مثلت فرصة لتنمية قدرات النشء والشباب في مختلف المجالات والاستفادة المثلى من أوقات فراغهم بما يفيدهم.
وأشارت إلى ما تمثله المدارس الصيفية من أهمية كبيرة في حماية النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
مشيدة بجهود رئيس الجهاز والقائمين على المركز الصيفي في الجهاز المركزي وما له من إسهام كبير في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية

 

 

في إطار الاهتمام بقطاع النشء والشباب حرص الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على المساهمة الفاعلة ومواكبة أنشطة المراكز الصيفية

التي أقيمت في عموم محافظات الجمهورية ، من خلال تنظيم مركز صيفي هو الأول من نوعه في الجهاز بمشاركة نحو 180 طالباً.
وعلى مدى شهر ونصف شهد المركز الصيفي العديد من الأنشطة والفعاليات المتعددة التي اشتملت على المسابقات الثقافية والأنشطة الزراعية والصناعية والإسعافات الأولية والمسابقات الإنشادية والتراث اليمني والألعاب الرياضية في كرة القدم والكاراتيه والأنشطة الكشفية بالإضافة إلى دروس تقوية في مواد اللغة العربية والرياضيات والحاسوب ، كما تخللتها زيارات ميدانية للعديد 

كثير من العلوم النافعة تلقاها الطلاب خلال فترة الدراسة في المركز الصيفي الذي تبناه الجهاز  المركزي للرقابة والمحاسبة في اطار حرصه على الاسهام في تنوير الشباب وتنمية قدراتهم العملية واكتشاف مواهبهم في مختلف الجوانب ..
وكان في مقدمة الدروس التي تلقها الطلاب هو تعليم  القراَن الكريم وعلوم الدين (السيرة النبوية، سيرة الإمام علي، الحديث، الفقه، في رحاب مكارم الأخلاق، معرفة الله، نصوص مهمة في هداية الأمة، قصص حوارية في الأخلاق، محطات من المسيرة القرآنية، بالإضافة الى مواد لتقوية الطلاب في العديد من المجالات مثل النحو والقراءة ، الرياضيات ، الحاسوب ، التدريب في المجالات الصناعية والزراعية.

بناء جيل مسلح بالوعي
عن تلك البرامج والانشطة اوضح  وكيل الجهاز لقطاع الوحدات الإدارية حسين العنسي ، أن إقامة المركز الصيفي بالجهاز يأتي في إطار الاهتمام بجانب تأهيل الشباب وصقل قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات والتوعية الثقافية بهدي الله وانطلاقا من مسؤولية الجميع.
مبيناً أن المركز الصيفي الذي أقيم بالجهاز لهذا العام يأتي كمساهمة من الجهاز في بناء جيل مسلح بالوعي والثقافة الإيمانية قادر على مواجهة محاولات أعداء الأمة في اختراق الجبهة الداخلية بعلم ووعي وبصيرة، حيث حرص الجهاز على أن تكون فعاليات المركز مواكبة لأنشطة المراكز الصيفية المقامة في عموم الجمهورية ومتوافقة مع منهجها.
وأضاف: " لقد دأب الجهاز طوال العام على عقد دورات تدريبية وتأهيلية وتثقيفية لموظفيه وقياداته وأبنائهم على مستوى مركز الجهاز وفروعه وكذا تدريب موظفي الجهات الخاضعة للرقابة ، كما حرص الجهاز وهو يقيم مركزه الصيفي على أن يستوعب المركز أكبر عدد ممكن من أبناء موظفيه وفق إمكانياته المتاحة، كما تم إدخال مجالات علمية كالكهرباء والزراعة والرياضيات والرياضة والحاسوب ويطمح إلى المزيد.
مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المركز الصيفي بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالوسائل الحديثة المتوفرة بالجهاز سواء من ناحية مكان التأهيل أو أدوات التدريب ووسائله ترجمة لتوجيهات السيد القائد حفظه الله التي تؤكد على أهمية تفعيل هدى الله بالوسائل الحديثة وبحسب الإمكانيات المتاحة.

الأنشطة التدريبية المصاحبة
من جانبه أشار مدير عام التدريب والتأهيل كمال دومان ، أن مستوى العملية التعليمية في المراكز الصيفية جيدة وهناك تحسن عما كان عليه سابقاً وتجاوز للأخطاء السابقة كما أصبح هناك تنوع في الأنشطة التعليمية الهادفة والمفيدة للطلاب ومن ناحية أخرى هناك إقبال أكثر مما كان عليه في الأعوام السابقة سواء من قبل المعلمين المتطوعين أو الطلاب الملتحقين بالمراكز الصيفية.
مبيناً أن نسبة الفهم والاستيعاب كانت متفاوتة بين الطلاب ولكن في المتوسط يمكن القول بأن الاستيعاب والفهم جيد، وخصوصا بعدما تم استخدام وسائل الشرح المتنوعة عبر الفلاشات والمقاطع المصورة الهادفة ذات العلاقة، مما اضفى على العملية التعليمية مزيداً من الفاعلية والتشويق.
لافتاً إلى أن المركز شهد العديد من الأنشطة المصاحبة والتي اشتملت على: نشاط زراعي ، نشاط صناعي (ابتكارات واختراعات) ، نشاط إسعافات أوليه ، نشاط الاستجابة والإخلاء في حالة الحرائق ، نشاط مسرحي ، نشاط انشادي ، نشاط رياضي (كاراتيه – دفاع عن النفس) ، نشاط رياضي كشفي ، نشاط رياضي (كرة قدم).
وحول المواضيع التي تدرس للطلاب في المراكز الصيفية ، أوضح أنه تم التركيز على العلوم الدينية وهي القراَن الكريم وعلوم الدين (السيرة النبوية، سيرة الإمام علي، الحديث، الفقه، في رحاب مكارم الأخلاق، معرفة الله، نصوص مهمه في هداية الأمة، قصص حوارية في الأخلاق، محطات من المسيرة القرآنية .... الخ) ، بالإضافة إلى بعض المواد الإضافية التي تدرس في بعض المراكز حيث تم إضافة مواد لتقوية الطلاب في العديد من المجالات مثل النحو والقراءة ، الرياضيات ، الحاسوب ، التدريب في المجالات الصناعية والزراعية.
منوهاً بأن المراكز الصيفية تسهم الى حد كبير في توسيع مدارك الطلاب في مجالات عديدة أهمها تعليم هدى الله (القراَن الكريم) بطريقة صحيحة ترتبط بواقع هذه الأمة وبالأحداث ، ومعرفة الله المعرفة الصحيحة من القران الكريم ، واستيعاب وفهم خطورة أعداء الأمة والوسائل والطرق التي يستهدفون بها أبناءنا الطلاب ، ومعرفة الأعداء الحقيقيين للأمة الإسلامية بمنظور القراَن ، وجذب الطلاب إلى الأعلام والرموز والقدوات الحقيقية والأثر المترتب على ذلك ، وترسيخ المبادئ الإيمانية (الإحسان ،الأخلاق الحميدة والإيثار... الخ) .. وهي المحاور الهامة التي تفتقر اليها مناهج الطلاب في تعليمهم المدرسي.
مؤكداً تفاعل العديد من الجهات مع المراكز الصيفية ومنها (هيئة الزكاة، وزارة التربية والتعليم، الأوقاف وغيرها) تنفيذا لتوجيهات علم الهدى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمختلف الجهات الحكومية للتفاعل مع المراكز الصيفية، والعديد من الجهات قامت بالتبرع بمبالغ مالية والبعض الآخر مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة الخدمة المدنية ، أقامت مركزين صيفيين لأبناء الموظفين في الجهة نفسها.
وأرجع الهجمة الإعلامية لقوى العدوان ومرتزقته حول التدريس في المراكز الصيفية، إلى أن الأمريكي والصهيوني يعرفون الأثر الكبير الذي ستحققه هذه المراكز الصيفية في بناء جيل واعٍ ومحصن يمتلك بصيرة قرآنية مثقف بثقافة الثقلين ، كما أن المراكز الصيفية أفشلت مخططاتهم الشيطانية في استهداف الجيل الصاعد فهم يتعمدون من خلال التكنولوجيا الحديثة الى تثقيف أبنائنا وطلابنا بثقافات مغلوطة تستهدف فطرتهم السليمة ويجعلون منهم حيوانات ذا نفسيات منحطة وأخلاق هابطه، وقد أعدو عدتهم وجهزوا جيوشهم الإلكترونية من ألعاب مدمرة ومواقع خليعة ومسلسلات هابطة وأفلام كرتون مدمرة لعقول الأطفال، وذلك لغزو طلابنا وأبنائنا مستغلين الفراغ الوقتي والعاطفي والديني لديهم.. حتى يضمنوا ولاءهم وأنهم سيكونون جنوداً مجندين في خدمتهم ودروعاً بشريه لهم ومرتزقة لتنفيذ مؤامراتهم، إلا أن المراكز الصيفية شكلت فرصة لانتشالهم من غياهب الضياع والفراغ إلى نور الهداية والحق، والفضل في ذلك لله تعالى وإلى علم الهدى وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.

استثمار أوقات فراغ الشباب
بدوره تحدث الأخ مدير عام مركز الإعلام الرقابي حمزة السعيدي ، حيث أشار إلى أن المراكز الصيفية تكتسب أهمية كبيرة في استثمار أوقات الفراغ للشباب والنشء لتعزيز هويتهم الإيمانية وتنمية وعيهم ومداركهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات واكتشاف المتميزين والموهوبين منهم.
مبيناً أن المراكز الصيفية ساهمت في اكتشاف قدرات ومهارات الطلاب المبدعين في المجالات العلمية والثقافية، وإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والوعي ومواجهة مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

تنمية قدرات النشء والشباب
من جانبها أوضحت أحلام عبدالكافي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين ، أن الدورات الصيفية مثلت فرصة لتنمية قدرات النشء والشباب في مختلف المجالات والاستفادة المثلى من أوقات فراغهم بما يفيدهم.
وأشارت إلى ما تمثله المدارس الصيفية من أهمية كبيرة في حماية النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
مشيدة بجهود رئيس الجهاز والقائمين على المركز الصيفي في الجهاز المركزي وما له من إسهام كبير في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية.

الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية
بدوره ثمن الأخ مراد الملاحي الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح المركز الصيفي لأبناء موظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، والذي مثل بادرة طيبة لاستغلال أوقات النشء وإكسابهم المعارف الدينية والعلمية والثقافية والرياضية.
منوهاً بأن المراكز الصيفية مثّلت خطوة هامة في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية والاجتماعية والوطنية لأبنائنا والأجيال القادمة، متمنيا استمرارية مثل هذه الأنشطة في الأعوام القادمة.

تعليم ومهارات نوعية
يحيى الأهدل أحد آباء الطلاب المشاركين في المركز الصيفي تحدث قائلاً: وجدنا تطوراً كبيراً في قدرات إبني في الجانب المهاراتي وفي الكمبيوتر وفي الجانب الرياضي واللياقة البدنية وتعلمه الكثير من الخبرات من خلال اكتسابه من الأنشطة الزراعية والصناعية

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016