مقالات بقلم اللواء /أحمد مساعد حسين
الجمعة /8/يوليو (2022م)
يهل علينا عيد الاضحى.
وكعادته وكل اعيادنا الدينيه والوطنية تاتي وتذهب دون اي طعم او لون او فرح في ضل اوضاع بلدنا وما يعانيه من دمار وحصار بعضه معلن واغلبه غير معلن تمارسه قوى اقليمية ودولية منذو ما يزيد على عشر سنوات وشعبنا يعيش خارج الفرح الحقيقي بهذه الاعياد وخاصه الاغلبيه الساحقه وعدى مجموعه تنعم وربما تفرح وهيا تمتلك السكن والغذاء ولكن مكممة الافواه لا يحق لها الفرح والكلام المرح تحت شروط الاجانب في الداخل او من فرط الغضب لما يعيشه الشعب باغلبيته الساحقه في الداخل والخارج.
وهنا اتوقف ولا يحق لي بالمزيد من الثرثرة التي امتدت مع امتداد السنوات العجاف دون ان يسمعها احد ولا حل يضهر في الافق القريب ولم ولن يكون حل الا بيد الشعب المسحوق تحت ويلات النيران والجوع والمرض والشتات اذا عزم وتوكل على الله وتجمع واتفق في مجموعه واسعه من الحكماء من الشباب والشيوخ والنساء من مختلف مناطق اليمن على وقف الحرب والصراع والتدخل واصر باصرار رجل واحد بان ذالك طريقنا دالصحيح نحو إرساء سلام وحوار بيننا ينهي ماسينا ويجمع صفنا لما يصلح اليمن الاتحادي القايم على السلم والعداله الاجتماعيه للكل في اقاليمه وولاياته في ضل دوله تتمتع بالحريه والسيادة الوطنيه الكامله الذي يجب استعادتها بحوار وطني شامل متكامل لا يلغي احد ويرضي الجميع في مشاركه واسعه في السلطه والثروة تخدم الشعب وتنهض بالوطن مما اصابه من ويلات بدون تعصب وتصنيفات وتسميات كلها فرضت على شعبنا لكي نتباعد ونتقاتل ونتشت يكفينا وصفها والبكى عليها وفقط وفقط ننتقل بقناعة الكل للخطوات اعلاه والله وحده والمعاناه من ورا القصد وعيد مبارك مع دعواتي بنهوض شباب وشيوخ وحكما اليمن رجالا ونساء اليوم نحو طريق السلام الذي يجب ان يرسم بايديهم النقيه الطاهره والله ولي التوفيق والسداد.