مقالات بقلم الاعلامي /وليد غالب
الخميس /7/يوليو (2022م)
في قضية اللاعب المستبعد من منتخب الشباب الياس النجار وبغض النظر عن التفاصيل ومن الغلطان ومن كان على صواب
..هذه القضية تعطينا دليلا اخر بما لا يدع مجالا للشك ان الاتحاد اليمني لكرة القدم اتحاد متهبش وعشوائي و اغلب العاملين فيه او المقربين هم مجرد سمساره و متهبشين و لا يوجد عمل مؤسسي او منظم وهذا ينعكس على اداء منتخباتنا الوطنيه واختيارات اللاعبين والاجهزه الفنيه والاداريه والتي تحسمها الشلليه والحزبيه والمحسوبيه والمناطقيه والولاءات الشخصيه و المصالح الماديه وتقديم الخدمات العامه وما ادراك ما الخدمات العامه ..
اننا امام اتحاد فاشل و يحصد الفشل وراء الفشل و يدعي النجاح والبطوله
برايي الشخصي ان الراعي الاول للعشوائيه والتهبش والتخبط هو الاخوانجي المدعو احمدصالح العيسي وشريكه ورفيقه في حزب الخونح حسن باشنفر هما من دمرا المنظومه الكروية في اليمن واساءا لسمعة بلادنا و لا يفقهان شيء في الرياضه او الادارة و من الطبيعي ان ياتيا بعناصر سيئة و ليست قادرة على عمل شيء لان اي انسان يحترم نفسه و كفوء لن يقبل ان يعمل تحت امرة الفاشلان العيسي وباشنفر الا من كان اكثر منهم فشلا مثل احمدمهدي سالم او حسن عبدربه اومعاذ الخميسي او الاخواني الصغير عبدالرحمن عقيل وغيرهم من قائمة طويلة من المتهبشين والمتخبطين في عالم الرياضه من النطيحه والمترديه وما اكل السبع ..
قضايا كثيره تلوح في الافق ومشاكل كثيرة لكنها لا تكفي ان تجعل العيسي وعصابته الاتحادية ان يشعروا بقليل من الخجل وجزء بسيط من الكرامه ليرحلوا عن كاهل الاتحاد و الذي يحتلونه منذ سنوات طويله واصيحوا بفضل ذلك مليونيرات وعلى حساب كرة القدم اليمنيه وعاله على الرياضه اليمنيه وصحيح الي اختشوا ماتوا!!