-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رسالة إلى الوالي




مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 




.. الغاز النفط والغاز بين الاضرعي والقديمي..

منذ أكثر من شهرين والناس بدون غاز ويتكبدون المعاناة الشديدة بسبب ذلك ويدور الحديث بين الجميع ان اخفاء هذه المادة لغرض في نفس القديمي لرفع قيمة الاسطوانة مثلما كان يتم إخفاء البترول عن الناس ولا يظهر إلا عند تجار السوق السوداء حتى تم اظهاره ولكن باسعار خيالية مبالغ فيها والآن يتم العمل في الغاز هكذا فهو لايظهر إلا عند تجار السوق السوداء لبيعه لأصحاب الباصات والسيارات والمطاعم والبوفيات اما المواطن فليس في حسبة القديمي ومن خلفه وامامه مثلما هو كان ومازال ليس في حسبة الاضرعي ومن خلفه وامامه .

سيدي الوالي.. 

الناس يتساءلون .. هل إدارة شئون النفط والغاز بهذه العقليات والإدارات الفاشلة والعاجزة امر مقصود ؟ أم أن هناك أشخاص يقفون خلف وامام إبقاء هذين الشخصين في واجهة إدارة أكبر واهم شركتين في البلد مرتبطتان بمواد حيوية يحتاجها الناس ؟ وهل يمكن أن نرى تغييرات حقيقية تطال هذين الفاشلين وامثالهما سواء في الشركتين أو في غيرهما من مؤسسات الدولة حرصا على مصالح المواطنين أم أن المواطن في آخر الاهتمامات ؟ وهل التعيينات لهؤلاء يخضع لرغبات البعض واملاءاتهم ؟ وهل سيرى المواطن الغاز قريبا بعد رفع سعره مثله مثل البترول والديزل ؟ .

سيدي الوالي..

الناس يعانون أشد المعاناة من انقطاع مادة الغاز المنزلي وعمليات التوزيع العشوائية التي تصل بالغاز إلى البيع والمتاجرة به في السوق السوداء فالكميات التي كانت تصل قبل الانقطاع يتم صرف اقل من نصفها والباقي تختفي تماما لكنها تظهر في أماكن أخرى عند أصحاب الباصات والسيارات والمطاعم والبوفيات وعلى مرأى ومسمع من الجميع في أجهزة الدولة بينمل المواطن يشاهد ذلك ولا يستطيع أن يرفع صوته لانه سيعاقب بحرمانه من الغاز كاقل عقوبة له والقديمي يتحدى الجميع مستندا إلى جهة داعمة له على حساب شعب بأكمله يعاني من عدوان خارجي وعدو داخلي متربص أخطر من ذلك العدوان وفي مقدمتهم هذا القديمي ومن يسنده وهو يعرف انه فاشل وعاجز وهو ما ينطبق على اضرعي النفط الذي جعله البعض واجهة ويستغل عجزه لتحقيق مصلحته الشخصية .

سيدي الوالي.. الاضرعي ظهر قبل أيام بتصريحات عن قرصنة على سفينة نفط من قبل العدوان وقبله ظهر قديمي الغاز وفريقه يتحدث عن اخطاء من سبق في تدمير شركة الغاز وكل هؤلاء فعلا قراصنة ولكن أيضا العاجز الذي يرمي بفشله وعجزه على الآخرين هو قرصان داخلي لا يجب أن يستمر في عمله لان وجوده يتسبب في زيادة معاناة الشعب وتعذيبه.. وفي نهاية الأمر اتضح أن القرصان  الداخلي كالقديمي والاضرعي وغيرهما من الفاشلين ومن يدعمهم أشد خطرا على البلاد من القرصان الخارجي .

سيدي الوالي.. 

الناس بلا غاز والبترول بأغلى الأسعار فهل يأمل الشعب في حلول لهذه المعضلة ابتداء بعملية تغيير القديمي والاضرعي وتعيين اشخاص أكفاء لإدارة هاتين الشركتين ووضع الآليات المناسبة لتوفير الغاز والبترول للشعب باسعار تناسب قدرتهم الشرائية وكذا وضع آليات مناسبة لعملية التوزيع بدلا من هذه العشوائية التي تؤدي إلى انتعاش السوق السوداء وجيوب البعض اضافة الى نقطة مهمة تتمثل في القنابل الموقوتة في البيوت والشوارع وهي الاسطوانات التالفة والتي عجزت الشركة عن معالجتها رغم أنها تستلم ثمن الصيانة في كل اسطوانة من المواطنين ؟ .. نتمنى أن تكون رسالة الشعب وصلت وان نرى الغاز في منازلنا وان لا نرى القديمي والاضرعي في هذه الأماكن التي تحتاج الى كوادر وكفاءات وليس إلى هؤلاء العاجزين والفاشلين الذين حولوا اهم مادتين يحتاجهما الناس إلى قرصنة والغاز .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016