أخبار محلية صنعاء /عبدالواسع الحمدي
الإثنين /11/أكتوبر (2021م)
اقام تنظيم التصحيح بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية خطابية ومعرضآ توثيقي للصور إحياء للذكرى الـ 44 لاستشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله، واعتقال أبرز قيادة حركة التصحيح الرائد على قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي
وفي الفعالية القى اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح كلمة ترحيبية اكد فيها أن الرئيس الحمدي كان مشروع وطن لبناء الدولة المدنية المستقلة، غير أن الجارة أجهضت المشروع الحضاري المدني وحاكت ضده مؤامرة الاغتيال.
وتحدث حول أبرز الأسباب لجريمة الاغتيال للرئيس الحمدي وهي رفض الحمدي لشق طريق نجران الشرورة الوديعة التي احتلتها السعودية عقب عام ١٩٦٩ والتي يصل طولها ٣٦٠ كيلومتر وهي أراضي غنية بالثروات النفطية والمعدنية
،، وأيضا انعقاد مؤتمر امن البحر الاحمر واستغلال الثروات الموجوده في البحر الاحمر لمصلحة الشعوب المطلة عليه وقام بوضع التحصينات العسكرية الكاملة في المواقع المطلة على مضيق باب المندب
بالاضافه الى رفض الحمدي للوصاية الخارجيه والعمل على استقلال اليمن في قرارها السياسي وقيامه بثوره في البناء والتنمية والعدل وسيادة النظام والقانون على الجميع ووضعه الخطة الخمسية الأولى والثانية والثالثة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية حديثة وتشكيل لجان التصحيح المالي والاداري على مستوى كل مؤسسات الدولة ومرافقها بالانتخاب الحرالمباشر
وربطها باللجنة العليا للتصحيح كجهاز رقابة شعبية منتخبة وشكل اللجنة العليا للانتخابات بهدف انتخاب أعضاء مجلس الشورى من الشعب مباشرة وبدوره ينتخب رئيس للمجلس ورئيس للبلاد ،، فضلا عن وضع الأسس الصحيحة لقيام الوحدة اليمنية المباركه
وناشد اللواء القهالي القيادة الثورية و السياسية بفتح ملف التحقيق مع المشاركين في جريمة الاغتيال البشعة بهدف الوصول إلى معرفة الحقيقة كاملة كي يتسنى لشعبنا معرفة كافة التفاصيل ورفع القضية إلى المحاكم الدولية
ودعا إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد بما يكفل تحقيق النصر وبناء الدولة اليمنية القائمة على النظام والقانون والعدل والمساواة.
من جانبه القى الأستاذ محمد عبدالله الحمدي نجل الشهيد عبدالله الحمدي كلمة رحب خلالها بالحضور في إحياء الفعالية وان ما قدمته أسرة آل الحمدي من شهداء انما ذلك من أجل الوطن ،،
وأن اغتيالهما اغتيال لمشروع بناء الوطن واغتيال لحلم اليمنيين جميعآ الذين كانو يرون في تلك الفترة الزمنية انها كانت تمثل ميلاد عهد جديد من التنمية والرخاء والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العدالة للجميع
لافتآ الى ان الرئيس الحمدي وأخيه عبدالله لايمثلان أسرة أو قبيلة أو طائفة بعينها وإنما يمثلون اليمنيين جميعآ
كما تحدث المهندس عصام على قناف زهره امين عام تنظيم التصحيح نجل أبرز المعتقلين والمخفيين قسريآ منذ يوم ١١ أكتوبر ١٩٧٧ بكلمة اكد خلالها أهمية إحياء ذكرى ١٣ يونيو ١٩٧٤ بكل رموزها بدلا عن ذكرى ١١ أكتوبر ١٩٧٧ لأن الرئيس ابراهيم الحمدي حي في قلوب الناس جميعآ،، وكون التصحيح هو نهج ومسار ،وكل فرد أو مواطن أو شخص يحمل قيم التصحيح وأهداف التصحيح فهو كادر من كوادر التصحيح بغض النظر عن الحزب أو التكتل الذي ينتمي إليه
و طالب في كلمته الأخوه رئيس المجلس السياسي الاعلى وكافة أعضاء المجلس السياسي الاعلى بالتوجيه لكشف ما بقي من حقائق حول قضية اغتيال الرئيس الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي، والكشف عن مصير المعتقلين وابرزهم الرائد على قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي
ووجه الشكر والتقدير لثورة ٢١ سبتمبر وقائدها السيد عبدالملك الحوثي الذي يكن التقدير الكبير لتنظيم التصحيح
متمنيآ في سياق كلمته ان تكون ثورة ٢١ سبتمبر هي استمرار لحركة ١٣ يونيو التصحيحية لتصحيح مسار ثورة ال ٢٦ من سبتمبر الخالدة
واختتم كلمته بالتحية والتأييد للجيش واللجان الشعبية ورجال القوة الصاروخية والطيران المسير ،، مترحمآ على الشهداء وسائلآ النصر من الله
كما تحدث الاخ أيمن عبدالرحمن الحمدي كلمة قال فيها إن أيادي الغدروالخيانة التي اغتالت الرئيس ابراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي اقترفو جريمة بحق الشعب والوطن
مشيرا بأن العدوان الحاصل على على بلادنا اليوم استمرارا وامتدادا لما حدث في ١١ أكتوبر ١٩٧٧
لافتآ الى ان العدوان المتستر خلف مسمى الشرعية ماهو الا من أجل إبقاء هذا الوطن وهذا الشعب الحر الأبي رهينآ للعمالة والوصاية ولتدمير البنية التحتية لوطننا الحبيب
منوها بانه لا شرعية الا شرعية الشعب والشعب اليوم قد سطر اعظم صور الصمود والاستبسال دفاعآ عن الوطن والذود عن مصالح وسيادة وحرية واستقلال شعبه العظيم
وقال ان كل محاولات النظام السابق لطمس ذكرى الشهيد الحمدي من السجل والذاكرة الوطنية قد طال اسم الرئيس الحمدي من اللوحات التذكارية لاحجارالاساس للمشاريع التي افتتحها في ايام حكمه القصيرة والتي شهدت إنجازات كبرى وهي ما يعرفها الشعب اليمني ولكنه عجز ان يمحي ذكرى الشهيد الحمدي من قلوب ابناء الشعب اليمني حيث ظلت الأجيال تتناقل ذكراه ولذلك بقي الحب للشهيد الحمدي ومشروعه الوطني خالدا في عقول الأجيال التي لم تعاصره كما هو عندالاجيال التي عاصرته
وثمن الاهتمام الكبير لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي تحت ظل القيادة الحكيمة المتمثلة في السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، خاصة عبر وسائل الاعلام الرسمية والأهلية والحزبية
وما ذلك إلا دليلا على الوفاء والاتفاق بين النهجين في طلب السيادة الوطنية ورفض الوصاية
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء وعدد من المسئولين والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، قصيدة لشاعر التصحيح الاستاذ احمدالكرباتي ،
واوبريت بعنوان (على خطى التصحيح ) وفرقه استعراضية بمشاركة أشبال التصحيح قدمو فقره استعراضية نالت استحسان الجمهور .
كما تم خلال الفعالية تكريم أسرة الشهيد زيد الكبسي رمز البطولة والفداء بدرع التصحيح
وكان اللواء مجاهد القهالي وعدد من الوزراء والمسئولين ومن اسرة الرئيس الحمدي ، افتتحو بالمركز الثقافي معرض الصور الوثائقي واطلعوا على ما يحتويه المعرض ، من صور وثقّت أبرز محطات حياة الشهيد إبراهيم الحمدي.
كما زاروا ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله بمقبرة الشهداء وقرأوا الفاتحة ترحمآ على روحيهما وأرواح شهداء الوطن .. ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.