أخبار صحية صنعاء /زكي الذبحاني
الإثنين /31/يناير (2022م)
تنديداً بما يمارسه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من قرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى اليمن على الرغم من حصولها على التصاريح الأممية وأستكمالها كافة إجراءات الفحص والتدقيق، ومع استمرار العدوان والحصار الذي تسبب فى كارثة صحية فى اليمن هى الأكبر على مستوي العالم،
فالأرقام والمؤشرات تظهر جزءاً من تفاصيل الكارثة الوشيكة وهى فى تزايد مستمر في حال استمرار منع المشتقات النفطية والتدمير المتعمد للمنظومة الصحية.
بالتالي، توقف تزويد القطاع الصحي بمشتقات الطاقة سيؤدي لنتائج كارثية أبرزها :-
- توقف أعمال 150مشفي حكومي.
- توقف أعمال189مشفي خاص.
- توقف عدد 10مصانع أكسجين.
- توقف كافة أقسام العناية المركزة فى المستشفيات العامة والخاصة.
- توقف كافة أقسام
العمليات الكبري والصغرى.
- التهديد بتوقف 15مركز غسيل كلوي حكومي و 5 مراكز غسيل كلوي خيري وخاص، مما سيهدد حياة 5000 من مرضى الغسيل الكلوي.
- تهديد 2000حالة حرجة لمواليدٍ بحاجة إلى العناية والحضانة
- تهديد حياة 500حالة وضع لأمهاتٍ هن بحاجة لعمليات جراحة قيصرية يومياً.
- توقف كافة الوسائل التشخيصية والمعالجة الإشعاعية.
- انقطاع كل الاتصال والنتقل بين المحافظات وزيادة الكارثة بتفاقم الحالات المرضية لعدم قدرة المرضي على الوصول للمراكز المتخصصة كالأورام للمعالجة.
- انقطاع المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة بئية مرتبطة بالبئية والصرف الصحي، كذلك عدم الحصول على مياه شرب نقية سيؤدي الى كارثة بئية وتفشي الأمراض والأوبئة.
هذه المؤشرات والأرقام تظهر جزءاً من تفاصيل الكارثة المتوقعة في ظل استمرار حجز السفن ومنعها من الدخول لتزويد المستشفيات، بل وستظل العواقب في تزايد مستمر
وفي ظل استمرار الصمت الدولي والتضليل والتجاهل لكل هذه الممارسات المفروضه من تحالف العدوان والذي يزيد من الخناق وحصار اليمنين وقتلهم بطرق مختلفة.
ونحمل الأمم المتحدة كامل المسوؤلية عن جرائم الحصار والقرصنة البحرية للمشتقات النفطية وتنصلها على كافة الاتفاقيات والالتزامات الإنسانية
وعلى الرغم من هذه المآسي تستمر أمريكا فى قتل الشعب اليمني بغطاء أممي.
ونوجه كل الشكر لكل العاملين فى القطاع الصحي لاستشعارهم المسوؤلية وقيامهم بواجبهم الوطني والانساني.
*صادر وزارة الصحه العامه والسكان*
*الاثنين: ٣١ يناير ٢٠٢٢م*