-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رسالة الشعب ((2))



مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 

الجمعة /14/يناير (2022م) 





.. مسئول بليد وتصريح غبي .. 

عندما يكون المسئول بليد فإن الجهة التي يديرها تنهار وتهوي إلى أدنى الدرجات وحينما يكون المسئول البليد غبي أيضا فإن المؤسسة التي تقع تحت إدارته واذا كان هذا الشخص أيضا طفل صغير ولا يمتلك الكفاءة والقدرة فإنها ثالثة الاثافي على أي جهة تقع تحت مسئوليته اما اذا كان هذا الشخص مغرور فإنها أم الكوارث ليس على المؤسسة التي يديرها بل على البلد بأكملها اما اذا كانت هذه المؤسسة من اكبر الجهات الحكومية التي تدير قطاع من أهم القطاعات الاقتصادية فإن تعيينه في هذا المكان يعتبر جريمة بحق الشعب والوطن. 

لن ندعكم تتساءلون عن هذا الشخص وهذه الجهة فلا شك أن أغلب أبناء الشعب اليمني يعرف ان كل تلك الأوصاف تنطبق على شركة النفط وطفلها المدلل ومديرها البليد والغبي والذي عجز عن إدارة الأزمة النفطية في البلاد بل إنه بفشله وعجزه اوصل الامور إلى الأسوأ وصار لوبي السوق السوداء هو من يتحكم في قطاع النفط ويحرك هذا الشخص كما يريد مستغلا عجزه من جهة وامور اخرى من جهة ثانية .. بالأمس خرج ذلك المسئول البليد بتصريح غبي يعلن فيه ان البلد يعيش في أزمة خانقة في النفط وانه قادر على إخراجه منها لكنه بهذا الكلام زاد الطين بله حيث تسبب في ارتفاع أسعار النفط في السوق السوداء وجعل المحطات تغلق أبوابها مستغلة كلامه الغبي .

وعندما يقول أنه قادر على إخراج البلد من أزمته شريطة أن تفرج الامم المتحدة عن سفن النفط على حد وصفه فإن الأمر حينها لا يحتاج إلى دهاء فعندما تدخل سفن النفط فإن أصغر طفل في البلد يمكن أن يحل الأزمة وإنما المطلوب هو معالجة الأزمة في ظل هذا الوضع الراهن واللافت في التصريح هو محاولة استغلال هذه الأزمة مثلما يستغلها الطرف الآخر وفي نهاية المطاف فإن من يدفع الثمن هو الشعب والمواطن المسكين الذي يعاني من طرفي شركة النفط ومحاولة كل طرف الضغط على الآخر ولو على حساب البلد والشعب .

.. رسالة الشعب..

يطلب الشعب اليمني اقالة هذا المدير الفاشل وإحالته مع فريقه إلى التحقيق وهيئات الذمة المالية لجرد اموالهم قبل وبعد تولي المسئولية  ومحاسبتهم من أين لك هذا وتعيين شخص يتميز بالكفاءة والقدرة والخبرة لإدارة ملف النفط بالشكل المطلوب ؟ كما يطلب الشعب إخراج جزء من مخزون البلاد من النفط لحل الأزمة لان انعدام النفط سبب ارتفاع الأسعار ليس في النقل فقط ولكن في كل شيء وبالإمكان حل الأزمة في يومين اذا كان هناك إدارة كفؤة .. والمطلب الثالث هو تحييد هذا القطاع من الصراع وعدم استغلاله من قبل أي طرف لانه يتعلق بحياة ٣٠ مليون مواطن يمني وإخراج تجار السوق السوداء من الملف .

المطلب الرابع والاهم هو ان يكون هناك معايير وشروط للتعيين في وظائف الإدارة العليا في المؤسسات والهيئات وكافة الجهات الحكومية وعدم ترك التعيينات لرغبات البعض أو خضوعها لمنطق القرابة والولاء حتى لا تنهار الدولة والحكومة بسبب هذه التعيينات.

يتساءل الشعب هل وصلت رسالته ؟ وهل سيتم التجاوب مع مطالبه أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى كل شخص بليد وغبي وعاجز وفاشل على رأس الهرم في المؤسسات الحكومية وتبقى الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة مجرد فنكوش وحبر على ورق ؟. سيعرف الشعب اليمني المظلوم أنه يمثل رقما لدى الدولة والحكومة عندما يستجاب لمطالبه والبداية من تصحيح أوضاع شركة النفط مالم فإن الشعب سيظل يعاني من عدوان خارجي وتجاهل داخلي لمعاناته وسيعرف أنه يساوي صفرا لديكم و انكم اخترتم شخص بليد وغبي وعاجز وفاشل مقابل الشعب اليمني كله .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016