أخبار محلية صنعاء /عمر الصراري
منحت جامعة العلوم الحديثة بصنعاء صباح يوم أمس الباحث /محمد مهدي احمد مهدي درجة الماجستير في رسالـــة مقدمـــــة إلى قسم ادارة الاعمال -بجامعة العلوم الحديثة بتقدير امتياز الموسومة ب: مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني من وجهة نظر ارباب العمل بمنظمات الاعمال الصناعية.
وتكونت لجنة الاشراف والحكم من الأساتذة الدكاترة أ.د/ سنان غالب المرهضي مناقشا داخليا رئيسا و د/ عبدالكريم عبدالله الروضي مناقشا خارجيا عضوا و أ.م.د / عبدالخالق هادي طواف مشرفا عضوا
وتمثل الهدف الرئيسي للدراسة الى معرفة الواقع الحالي لمخرجات التعليم الفني بمجال الإنتاج الصناعي من وجهة نظر أرباب العمل بمنظمات الأعمال الصناعية و توضيح مستوى التعاون والشراكة الحالي بين منظمات الأعمال ومؤسسات التعليم الفني و
رصد أهم المهارات المهنية والشخصية الواجب توافرها في مخرج التعليم الفني من أقسام ميكانيكا الإنتاج الصناعي و توضيح مستوى مخرجات التعليم الفني بمجال الإنتاج الصناعي في المهارات وبلورة أهم التوصيات والمقترحات التي قدمها أرباب العمل بمنظمات الأعمال الصناعية لتحسين جودة مخرج التعليم الفني والتدريب المهني و
تحديد أهم العوائق التي تحول دون قبول مخرج التعليم الفني للعمل بمنظمات الأعمال.
واوضحت الدراسة الى صدق وثبات أداة الدراسة
بعد عرض الاستبانة على الأساتذة المحكمين والإتفاق مع الأستاذ المشرف العلمي على الصيغة النهائية لاستبانة الدراسة حيث
تم توزيع استبانة الدراسة على مجموعة من مفردات العينة وبعد استرجاع تلك الاستبانات التي وزعت واستبعاد غير الصالح منها
تم التحقق من صدق وثبات الاستبانة من خلال اختبارها بواسطة احتساب معامل ألفا كرونباخ لعدد 46 عبارة وكان 0.91 ، أي أن معامل الثبات عالٍ، ويدل ذلك على قدرة الأداة على تحقيق أغراض الدراسة وتقبل نتائج الدراسة المبنية على هذه الأداة.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة توصيات خاصة بــ أرباب العمل ومنظمات الأعمال حيث وجد أن منظمات الأعمال الصناعية في بلادنا تفتقر للمكائن الرقمية الحديثة CNC بجميع أنواعها وعليه يوصى أرباب العمل بالمسارعة في توفير المكائن الحديثة لما لها من أهمية كبيرة في الحصول على إنتاج عالي وبجودة أفضل
كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ضعف التعاون والشراكة بين مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمات الأعمال، وعليه أوصت الدراسة أرباب العمل بمنظمات الأعمال الصناعية بعمل شراكة مع مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في التدريب التعاوني وتبادل الخبرات، لأن ذلك يساعد في الحصول على عمالة تمتلك مهارات عالية و
الإستفادة من المهارات والقدرات لدى خريجي التخصصات الهندسية والصناعية ومساعدتهم في تطويرها من خلال التدريب والتواصل المستمر بين منظمات الأعمال مع بعضها ومع المؤسسات التعليمية من أجل التطوير المستمر للمهارات لمواكبة كل جديد يطرأ في سوق العمل العالمي.
وقد أشادت لجنة الحُكم والمناقشة بالمستوى العلمي والأكاديمي للباحث، وبمنهجية الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، والنموذج العلمي الذي تم تطويره لبناء وتحسين مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني من وجهة نظر ارباب العمل بمنظمات الاعمال الصناعية