أخبار محلية متابعة /نجيب الكامل
الثلاثاء /4/إبريل (2023م)
السمبوسة تواجد في اليمن ومعظم الدول العربية والإسلامية في شهر رمضان المبارك عند الإفطار عند اليمنيين بصفه خاصةوشبه يومياً ويوجد محلات كثيره لبيع السمبوسة
مايميز الطعم المذاق عند حلويات السعيدة وحلويات العدني في عدد أصناف من السمبوسة والحلويات. بسر خبره المهنة عن غيرهم لعدة سنوات.
رغم تواجدها على مدار العام في العديد من المحلات الخاصة بصناعة الحلويات، إلا أن الإقبال عليها يزداد في شهر رمضان المبارك بشكل كبير بحيث لا تخلو مائدة إفطار منها..
إنها "السمبوسة" الأكلة ذات الشكل الثلاثي والتي قدمت إلى اليمن قبل أكثر من 200 عام من شرق آسيا وبالتحديد من الهند إلى مدينة عدن ومنها إلى باقي المناطق اليمنية، وهذا ما يؤكده المختصون بإعداد "السمبوسة" الذين توارثوا عن آبائهم وأجدادهم إعداد هذه الأكلة وتوارثوا معها سر المهنة في إعداد "الخلطة" الخاصة و"الرقاق أو الرقائق" التي تدخل في صناعة وتجهيز " السمبوسة".
الذوق اليمني
"السمبوسة" لم تعد بشكلها ومكوناتها أكلة هندية، فقد تفننت في إعدادها أيادٍ يمنية عشقت تجهيزها بما يتوافق مع الذوق اليمني الراقي، والحشوات المتعددة التي يفضلها المستهلك.. هذا ما أكده الأخ: مروان حميد الزبيري محلات العدني للحلويات والسمبوسة.. ويضيف: انه مع تطور الآلات الداخلة في التجهيز والإعداد "للسمبوسة" تمكنا كمختصين في هذا الجانب من تحسين شكلها والاهتمام بمكوناتها الداخلية، فأصبحت تحظى بالشراء والإقبال خصوصاً في شهر رمضان المبارك.
إقبال كبير
وعن الإقبال الكبير خصوصاً في رمضان على شراء "السمبوسة" يقول الأخ مروان: بطبيعة الحال تهتم الأسر اليمنية بإعداد مائدة الإفطار الرمضاني، واختيار الأصناف التي يفضلها الصائم، ورغم اختلاف الأذواق عند اليمنيين في اختيار الأطعمة والمأكولات من منطقة إلى أخرى، لكنهم لا يختلفون على "السمبوسة" كأكلة لاتخلو منها مائدة الإفطار في شهر الصيام.
المستهلك الحكم
في حين تحدث الأخ: عبدالسلام مهيوب الزبيري من حلويات السعيدة إلى أنه ورغم انتشار المحلات التي تعد "السمبوسة" إلا أن التميز في إعدادها ومذاقها يظل عنصر التفضيل لدى المستهلكين الذين يتوافدون للشراء من بعد صلاة العصر تقريباً على المحلات المشهورة والمعروفة في العاصمة صنعاء، فالمستهلك هو الحكم على جودة ما ننتجه من أكلة " السمبوسة".
وتطرق عبدالسلام: إلى أهمية وجود الخبرة عند إعداد " الرقاق" وكذلك "الخلطة" المكونان الرئيسيان في تجهيز "السمبوسة"، لأن ذلك سيحافظ على الجودة والتميز وكسب رضى المستهلك وبالتالي زيادة الإقبال على الشراء.. مضيفاً " كما تعلمون فإن هناك ارتفاع في أسعار المكونات من عام لأخر وكذلك ارتفاع أجور العمال وأسعار الغاز والطاقة الكهربائية، لدرجة انه يمثل عبئاَ كبيراً علينا، ومع ذلك وبالنظر لحالة الناس المعيشية، نحرص على بقاء أسعار السمبوسة في متناول الجميع وبسعر التكلفة تقريباً".
مكانة وتميز
من جانبه أشار الأخ: رضوان علي النبهاني من محلات بن ياسين للحلويات إلى أن صناعة الحلويات بأنواعها المختلفة في اليمن تحتل مكانة كبيرة وتميز فريد عن بقية دول الجوار، فأصبح الطلب عليها كبيراً وضمن الهدايا التي يهديها اليمنيون لأحبائهم وإخوانهم في بقية الدول..
وأضاف: كذلك الحال بالنسبة للسمبوسة اليمنية التي تحاول دول المنطقة استقطاب المختصين بصناعتها للاستفادة من خبراتهم ونقلها لمجتمعات تلك الدول