أخبار إقتصاد متابعة/ماهر المتوكل
الأحد /30/إبريل (2023م)
علي مدار اكثر من اربعة عقود ظلت مجموعة المرحوم هائل سعيد انعم علي ارتباط وثيق بالتنمية والتميز الافتصادي والعمل الخيري مع كافة ابناء الوطن وقدمت مواقف ومبادرات خالدة للتاريخ وقدمت نموذج للبيوت التجارية المرتبطة بالمجتمع اليمتي والسباق لمد يد الخير والمعروف للناس كافة دون استثناء وكانت للنجاح الاداري والتطوير عنوان وحصلت العديد من مصانعها علي شهادات الايزو لتفرد المجموعة ومن يمثلها في العمل الاداري والانتاج لتغذية السوق اليمني وايصال منتجاتهم للمدن والريف على حد سواء .
وما سبق ما كان ليسطر في صفحات الاقتصاد اليمني و الادارة والتجارة والفعل الخيري والتفوق والتميز عن اقرانها لو لم تكن تمتلك رموز خيرة انعم الله عليها بالحكمة والحنكة وحب الناس والانتصار للواجب الانساني قبل الواجب الوطني الذي تسارعوا كلما استدعت الحاجة تواجدهم ومواقفهم تسبقهم نياتهم وتفانيهم وعشقهم لفعل الخير وتأدية الواجب المنتظر منهم لليمن ارضآ وانسانآ .
وفي مقدمة رموز مجموعة المرحوم هائل سعيد انعم رموز الخير والارادة والعطاء (علي محمد سعيد والمرحوم احمد هائل سعيد وعبد الواسع هائل سعيد والحاج عبد الجبار هائل هولاء محور الارتكاز والخير والحكمة والحنكة والسباقون للخير والمعروف وتوالت من بعدهم الاجيال التي استقت من رموز الحكمة والعطاء السيرة العطرة وحب العطاء وارادة التميز والتفوق وقبل كل ما سبق التواضع! وحفظت غالبية الاجيال من الرواد الاربعة الاوائل ومن قبلهم المرحوم هائل سعيد انعم دروس وعبر من رموز المجموعة (علي محندسعيد وعبدالواسع هائل سعيد والحاج عبد الجبار هائل والمرحوم احمد هائل سعيد ) ومن الاجيال الخيرة التي لمسنا مواقفهم مع الغير (محمد عبدة سعيد وسعيد عبدة سعيد ومنير احمد هائل وفائز سعيد عبدة سعيد وغيرهم وصحيح بان البعض النادر اصبح يعتقد بانة يقود ثورة تغيير على كل ما سبق وعبر بعض العمال في فترة سابقة عن خيبة املهم في تلك الامور التي يعتبرها مسببوها طفرة تميز وارادة تطوير ! فهناك من كان يود مواجهة مفتوحة مع العمال الذين انتصروا لادبيات مرجعيات الحكمة والعطاء للمجموعة وتقبلوا بعض القرارات التي اضرت بمن اصدرها وعكرت صفوء العمال وشكلت علامة استفامة غير مفهومة للعمال ولكل من يحترمون المجموعة وتاريخها وادبيات رموزها وصحيح بان البعض قد يكون احدث ندب طفيفة هنا وببعض البهاق هناك ولكن نثق بان مرجعية الحكمة والعطاء والارث الكبير للمجموعة من سينتصر لمكانة المجموعة وماضيها ومستقبلها والذي لن يضرها الحالات النادرة بفعل الفوضي الغير خلاقة التي حدثت بفعل كارثة الحرب والمتغيرات ولكن سيمحوء الزمن كل ما لا يليق بالمجموعة وارثها وادبياتها والتي كانت منهجآ يحتذئ بة واي حالة تمرد على الجوهر او مخاولة قولبة بفترة انزواء او تفرد رغبة في (بروستريكا على غرار مسلسل (لن اعيش في جلباب ابي ) والقادم افضل لنا وللمجموعة وللوطن باذن الله وبس خلاص