أخبار سياسية السودان /ماهر المتوكل
السبت /29/إبريل (2023م)
في الوقت التي تتسابق دول خلق الله للاسراع في اجلاء رعاياها من الحرب المستعرة من السودان تواصل حكومة معين والخارجية الكذب والتضليل واختلاق المبررات والاعذار بان فترة العيد واغلاق محلات الصرافة والمالية حال دون ارسال المستحقات الخاصة بالاجلاء للطلبة والاسر اليمنية في السودان وبعيدآ عن عودة العمل وفتح محلات الصرافة هل العيد واجازتة موجود في بلادنا دون خلق الله ولا يوجد عيد واجازة واغلاقات إلا في بلادنا?
والكل يعلم بان الحرب بدات في رمضان قبل الاجازة ولماذا ظلت حكومة معين والخارجية خارج نطاق التغطية وتركت رعايانا دون وازع من دين او ضمير بعيدآ عن الرعايا ولاي مناطق ينتمون فالكل يمنيون ايها المرضي وما زاد الطين بلة هو التصريح الابلة للدكتور عبدالحق يعقوب رئيس لجنة الطوارئ في سفارتنا في السودان بانة متخفظ علي الصرف للمبالغ الذي سارعت
بعض الشخصيات للتصرف في تقديمها هروبآ من استغلال محلات الصرافة في السودان التي لا تصرف الدولار بالسعر المعروف قبل الحرب وكشف غبائة وحرصة علي فارق الصرف رغم إن كل الدول تقوم بنفس الامر لتوفير الاحتياجات لرعاياها من تامين اماكن سكن وتوفير الغذاء والمصاريف الملحة للاحتياجات المعروفة في مثل هكذا ظروف
وتصريحات الدكتور عبدالحق عبر المهرية فضحت كيف يفكر موظفونا في سفارة السودان وكيف يبررون جرائم حكومة معين عبدالملك وخارجيتة التي تعتبر الاستثناء من كافة الدول بما فيها الفقيرة قبل الغنية وفي تاكيدات رئيس لجنة الطوارئ اكد بان ما وصل حتي اللحظة 207 الف دولار والتي وصلت مائة الف دولار وصلت من الشيخ حمود المخلافي المعروف بمواقف في مثل هكذا كوارث والذي يقوم بعمل جبار من خلال موسسة اعادة تاهيل و تركيب الاطراف الصناعية للجرحي كبارآ وصغارآ نساءآ ورجالآ وعمل على انشاء الموسسة وتوفير الدعم ومواصلة الجهود لتركيب الاطراف لكل من تخلت عليهم الحكومة المصرة علي كذبة وصفها بالشرعية في حين سلبيتها وعدم قياكها باي امر مشروع لخدمة المواطن والمحافظات التي يصرون بانها محررة ولا ندري ممن محررة?
وفي المقابل نشكر كلآ صاحب ضمير وكل انسان حر سيسارع لانقاذ رعايانا في السودان ودعوة مفتوحة لكل التجار والبيوت التجارية لمد يد العون واستغلال علاقاتهم باي مواطن او مسئول في السودان للاسهام والاسراع في اجلاء اخواننا وابائنا في السودان واللعنة علي حكومة معين عبد الملك وكل متخاذل وبحسب تصريحات احد الطلبة المتواجدين في السودان بان الامور مرت بسلام مع الجانب السعودي وكانت عملية الاجلاء بدات فدخلت السفارة اليمنية في السودام عالخط وقطعت الجهود الفردية من الطلاب ولكن العاملين عالسفارة ارادوا ان يقوموا هم بعملية الاجلاء ليستثمروا معاناة العالقين وليس للقيام بواجبهم وحسبنا الله ونعم الوكيل وبس خلاص