أخبار محلية /خاص
الجمعة /28/إبريل (2023م)
لا تزال الشركات العاملة في مجال الشحن باليمن شركات ضعيفة وغير ملتزمة بتعاملاتها المهنية والاخلاقية، على خلاف ما تروجه لانشطتها في صفحات التواصل الاجتماعي او الاعلانات الخاصة بها.
حيث تعتمد هذه الشركات على أساليب وطرق جديدة في إقناع العملاء بدقة مواعيدها ونطاق علاقاتها وقدراتها الخارقة وتعاملاتها الأسطورية، وهي في الحقيقة عكس ذلك تماما، فلمجرد اقناع العميل و تمكنها من استلام مبالغ الرسائل الخارجية وفقا لمواعيد الاستلام والتسليم سرعان ما تتحول العملية بينها وبين العميل إلى نوع من المطاردة والمتابعة ليلا ونهارا في سبيل البحث عن الرسالة الذي طال اتتظارها وربما تكون الرسالة في خبر كان.
لعل ماهو مؤسف انه ورغم التلاعب من قبل الشركة الذي تسمي نفسها شركة شحن عالمية تتفاجأ بعد دفع كافة الرسوم انها لا تمتلك مقومات واخلاقيات العمل واحترام حقوق الاخرين، بل تمارس نشاطها من خلال ارسال رسائل العملاء عبر أشخاص مسافرين وبطريقة غير رسمية وغير آمنه، وهذا هو حال وواقع ماتسمى بشركة يمن لوجست للشحن ـ شركة شحن عالمية التي سرعان ما تنصلت عن مسؤولي