مقالات سياسية بقلم /ماهر المتوكل
الأحد /9/إبريل (2023م)
في البدء صدقوني بت اشفق على كافة اعضاء مجلس الوزراء جزافآ الذين يأمهم المدعو معين عبد الملك الموصوف ظلمآ كرئيس وزراء ( في اجتماعات نادرة ولكنها بمثابة عقاب يتجاوز غرف التعذيب النفسي في دول العالم المعروفة بقبضتها الامنية . واعتقد جازمآ لو منح اعضاء مجلس الوزراء فترة راحة واستجمام ومنحو علاج عاجل في المانيا فلابد بان العديد من الامراض قد توزعت على اعضاء مجلس الوزراء ابسطها (القولون والسكر والضغط والهبوط ناهيك عن الحاجة الملحة لغالبية الوزراء لتاهيل نفسي لتحملهم فوق طاقتهم?
فليس من السهل ان تجلس في اجتماع دوري واجباري مع شخص لا تطيقهم وانت مؤمن بقرارات نفسك بانة حمار مع سبق الاصرار وشخص لايطاق باقوالة وافعالة وهو يتراس اجتماعات يبدي فيها ثرثرة يظهر بثوب الثعلب الناصح والحكيم الذي بيدة حلول لتخلص الوطن مما ابتلئ بة وفي مقدمة تلك الكوارث التي يعلمها ويوقن بها معين نفسة والمتمثلة بوجودة على كرسي رئيس وزراء صوري اشبة ( للفتنازيا والغاز السريالية) .
نعم اجزم بان من ابتلأهم الله لحكمة بكونهم وزراء يتراسهم معين عبدالشيطان بحاجة للعلاج واعادة التاهيل النفسي ناهيك عن بوادر ذبحات صدرية او جلطات دماغية قد يتعرض لها غالبية الوزراء بسبب ممارستهم (لرياضة اليوجا ) بتحملهم معين في الجلسات الدورية في صبر وحكمة لا يتمتع بها إلا الصينيون.
ولجوار اعضاء مجلس وزرائهم جزافآ قيادات التحالف بمختلف شخصياتهم سواءآ من كبار الشخصيات والمناصب الرفيعة او من تم تكليفهم بمتابعة الملف اليمني الذي كلة كوم ووجود معين كرئيس وزراء كوم أخر
وصدقوني لو كنت افتراضآ وجدلآ (الرئيس الفرنسي ماكرون الذي ايقن بانة صعب الفهم فسارع لمعالجة المشكلة التي يعاني منها فتزوج مدرستة واثبت الايام بانه اختار المدرسة الخطأ والدليل اقوالة وتصرفتة وقراراتة التي حولت فرنسا لرآيات صفر في اول حالة اجماع وطني فرنسي واسع النطاق ضد رئيس قاد فرنسا بدات المظاهرات تطالب بالاعلان عن اصلاحات وانتهي المطاف بالمتظاهرين للمطالبة باسقاط ورحيل ماكرون ونظامة! ولو كنت ماكرون لاصدار قرار بمنح كافة اعضاء محلس وزراء معين لجوار كل القيادات التابعة للتحالف والمشتغلين عالملف اليمني وكل من قابلوة من ناشطين وسفراء واعضاء منظمات ومنحتهم (وسام فارس من الدرجة الاولي) كونهم امتلكوا رباطة جاش غير عادية ويتمتعون بقدرات خاصة وخارقة وإلا لما تمكنوا من الجلوس والتعامل مع (معين عبد الشيطان) دون إن يرتد لهم طرف وعدم اعتدائهم عليه جسديآ دون الاعتداء اللفظي لا شك قد وقع مرات.
ومما سبق يحق لنا إن نتساءل هل اصابتنا لعنة الزمن? ووجة التاريخ صفعة لليمنيين بظهور المدعو (معين عبدالملك عبد الشيطان) وابتلائنا به ارضآ وانسانا بوصولة في غفلة من الزمن ولعنة اشبة بلعنة الفراعنة بجلوسة علي كرسي مجلس وزراء مع الشرعية جزافآ? وهل الشعب اليمني مطالب باعلان حالة الطوارئ واعتبار ( معين )النقيض لأسمة فيروس ووباء بيلوجي حتي الان تؤكد الاحداث بانة خطر وبلا وجود مصل لقاحي وقائي على غرار (كرونا ومرض جنون البقر) وغيرها من الامراض البيلوجية التي تصنع من كبار ومافيات الدول .
المؤشرات تؤكد بان ما سبق فعلآ واقعآ وخطر يجب إلتنبة لة بالأسراع بعمل لقاح عاجل او باقصائة من منصبة بفعل شعبوي والذي اول ما جلس علي كرسي كشف الكذب في اول حوار خاطف لة اعلن بانة سيتفرغ للأقتصاد وانهاء معاناة الشعب والباقي مهمة وصلاحيات (عبدربة هادي ) وفعلآ فقد عمل معين الذي كل اقوالة وافعالة تدل بانة مضر علي طول الخط وما فعلة معين فعلآ (هو الاستمرار بانهاء الشعب اليمني نفسة ! وليس انهاء معاناتة بمعالجات اقتصادية باستعانتة بخبرأء الاقتصاد ليبداء الاقتصاد اليمني بمرحلة التعافي حتي البطيء وما سبق وهم ولم تظهر له ملامح. . نوكد بان معين وعد واوفاء? فعندما قال بانة سيتفرغ للعمل عالاقتصاد عمل علي تحويل الاقتصاد اليمني الذي كان يحتاج لحلول اقتصادية سريعية لتعافية وبدل اخراج الاقتصاد من غرفة الاستقبال قام معين بعمل فوضي غير خلاقة بقرارات اضر بها كافة محافظات اليمن علي حد سواء. وابسطها قرارات رفع الضريبة الجمركية ورفع سعر الريال الجمركي في البنك وفي الميناء ليدخل القطاع الخاص ورموزة في مواجهة مفتوحة مع بسطاء الشعب الذين كسرتهم الاسعار واذلتهم و التي تسببت بها الحلول الغبية والقرارات المتلاحقة التي اصابت الاقتصاد اليمني في مقتل وقدم معين تجربة فريدة لكيفية انهاء اقتصاد اي دولة كان يمكن لاقتصادها إن يتعافي الي مشكلة وعاهة تريد حلول شبة مستحيلة ابسطها دعم نقدي عاجل حقيقي مستحيل تحقيقة من الدول الشقيقة والصديقة كون الرقم الذي يحتاج الاقتصاد اليمني لا يقل عن( 10 مليار ) واعتبرت تجربة معين نموذج للبنك الدولي ومافيات كبار الدول لا شك ستعتبرة مرجعية لتستفيد منه لانهاك اقتصادات الدول المستهدفة مستقبلآ وتحويل تعافي اقتصادياتها فعلآ ماضي!
واعتقد بان بقاء شخص كمضر (معين عبد الشيطان لن يطول كون من ابلوء الوطن بة اصبحوا لا يطيقونة ويشمئزون منه ربما اشد من بسطاء الشعب الذين كانوا يخرجون يشتمونة بالهتافات جولاتة في ابين وشبوة وحضرموت والتي تعتبر لسان حال كافة اليمنيين الذين سيحتاجون لتدخل الهي في حالة اصر من فرض (معين عبد الشيطان )لتحقيق اجندتة واستراتجيتة فانجز لهم و حقق ما هو ابعد من مطالبهم وفاق سقف طموحاتهم وستظل فترة وجود هذا الشخص )الغير سوي? بقعة سوداء مشينة بحق يمن الإيمان والحكمة وبس خلاص