مقالات بقلم الإعلامي/ماهر المتوكل
الإثنين /26/ديسمبر (2022م)
عباس غالب الاخ والرفيق المخلص والمتفأني بعمله والانسان النبيل الذي وجدت فيه قواسم مشتركة مع قامة وهامة اعلامية اخري تندر وجودها في زمن الحقد والتامر والاجواء الملوثه في صحافتننا منذ عقود للأسف.....
نعم ازعم بان الاستاذان الاستثنائيان المرحومين عباس غالب ومحمد علي سعد وجه لعملة واحدة (الرقي والنبل والابداع) عندما تشرفت بالجلوس مع كل منهما على حده كنت استحضر وقتهما بدعة تناسخ الارواح التي يومن بها السيخ والاجابة عن علامة الاستفهام التي قدر تقفز امامك اخي القارئ فقدو كنت عندما اتحاور مع الاستاذ عباس غالب رحمه الله استذكر تطابق افكاره وردود افعاله ومواقفه ونزعته للفن الاصيل الذي يحلق مع فيروز وام كلثوم ويتداخل مع محمد جمعه خان ومحمد سعد عبدالله وعطروش والمرشدي والسمه والانسي انهما وجهان انعكاسيان بكافة تفاصيلهما .....
وكل لقاء مع العم والاخ والصادق النقئ عباس غالب الذي كان لا يجهر بما قلبه وبما يفكر به إلا لمن يستحق وكان يمتدحني احيانآ كما كان يفعل استاذي محمد علي سعد والذي قدمني للقراء في يوميات واضواء الجمهورية لإيمانه بموهبتي وابداعي كما كما كان يقول وكنت اشعر بسعادة وكانني تلقيت دكتوراة فخريه من افضل الجامعات امام اي كلام عفوي من عباس غالب او نطيره المرحوم محمد علي سعد
واذكر بان المرحوم عباس اهداني كتابة الذي كان يحتوي علي العديد من مقالاته المتفرده (السهل الممتنع) شنطة سفر وزياراته وافكاره وخلاصة انسان مبدع ونبيل رسم سيرته ومحاكاته لواقعه و لما مر به بكلمات ليست كالكلمات كما قال شاعرنا نزار قباني ....
عباس غالب المبدع النبيل سيرة عطرة وحكاية لنموذج يستحق إن يحكي للاجيال للاستفادة من سيرتة ودماثة اخلاقه ومواقفه ونقاءه وابداعه وعشقه للتميز والتالق وانجاز ما لا يستطعه غيره فسلامآ عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا مع استاذنا محمدعلي سعد وبس خلاص