أخبار جنائية إب /عبدالمجيد سليمان
الجمعة /9/سبتمبر (2022م)
استنكر مشائخ محافظة اب وابناء المناطق الوسطى والمتضامنون مع شهيد القضاء من ما تم بثه في المقطع التلفزيوني لاعترافات القاتل والذي كان مليء بالتناقضات، ووصفوها بالمنافية للحقيقة، حيث ادعى القاتل بأن بيع المنزل كان قبل ست سنوات وأن المبالغ التي يدعيها تم قضاء الديون بها، والحقيقة هي انهم حضروا لدى شهيد القضاء القاضي محمد حمران في 16 شوال 1440هـ الموافق 2019/6/20 وتم توقيع ما تم الاتفاق عليه من قبل جميع الورثة والوكلاء عن بعض الورثة، وحضور القاتل عن نفسه وتقديم هويته الشخصية وهي جواز سفر صادر من صنعاء بتاريخ 2016/7/25 ،وابهامه حجه عليه، وهذا ينفي ما ذكره القاتل بانه قام بالتوقيع علي بياض وهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق، فما بالكم بالقاضي حمران المشهود له لدى الجميع بنزاهته وعدله وانصافه وتدقيقه لكل الأوراق والوثائق في اي عملية بيع او شراء. والجدير بالذكر ان القاتل قد اكد في أقواله ان موقفه كان منفردا عن بقية الورثة وادعى أن القاضي ظالم متناسيا رفض الشهود الحضور معه إلى بيت القاضي.
وعند توجه القاتل الى المطالبة بما يدعيه عبر القضاء، تم تكليف القاضي محمد مرغم بالتحقق من القضية والبت فيها ، وبعد جلوس القاضي مرغم مع شهيد القضاء القاضي محمد حمران والتحقق من الوقائع المسندة للشهيد القاضي حمران، وبعد الاطلاع على كافة الاوراق والوثائق، توصل القاضي مرغم الي الرأي القاطع بعدم اسناد المسؤولية في اي واقعه الي الشهيد القاضي الدكتور محمد حمران، ورفع تقريره بذلك لرئيس المحكمة العليا القاضي/عصام السماوي.
كما ذكر القاتل في اعترافاته بأنه قام بإدخال الوساطات والمشايخ حسب قوله، وبانهم لم يخرجوا إلى طريق، والحقيقة هي ان كل الوسطاء الذين تم حضورهم واطلاعهم على الأوراق والوثائق وما تم بين كافة الاطراف بحسب الاوراق المثبتة في مسودة الشهيد القاضي محمد حمران، والاتفاق الذي تم بينهم، اجمع كافة الوسطاء بعدم استحقاق القاتل بما يدعيه، ويقومون بإبلاغ القاتل بما توصلوا اليه وبأن المبلغ المالي الخاص به محفوظ عند الصراف ويستطيع اخذ نصيبة متى شاء.
وأشارت مشائخ محافظة اب وابناء المناطق الوسطى والمتضامنين مع شهيد القضاء بأن ما ورد في هذه الاعترافات لا يقبل شرعاً ولا قانوناً، كونها تحمل في طياتها تستر واضح على بقيه المجرمين.
وطالبوا بضبط جميع الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع قصاصا" جزاء" بما ارتكبوه في الجريمة البشعة التي اودت بحياة شهيد القضاء الشهيد القاضي الدكتور محمد احمد حمران التي تتنافي مع تعاليم وقيم الدين الاسلامي الحنيف والاسلاف والاعراف والعادات القبلية التي يتحلى بها ابناء الشعب اليمني.