مقالات رياضة /ماهرالمتوكل
الخميس /8/سبتمبر (2022م)
وصول كابتن المنتخب السابق خالد عفاره والملقب بوزير الدفاع لما وصل إليه من وضع محزن وماساوي أمر متوقع ليس لسلبية وجحيم الفساد والتلوث الغير اخلاقي السائد في الوسط الرياضي منذ اقتحم حياتنا الرياضي ارباب السوابق ومن لا صله لهم بالرياضه والتجار الذي( كالملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا اعزة أهلها اذله).... فالتجار وأرباب المصالح وزحمة المنافقين الذي اقتحموا المجال الرياضي في غفله من الناريخ ولابتعاد رموز الرياضة واسيادها من المربين الافاضل الذين كانوا قدوه للاجيال وأدت كارثة دخول التجار في الانديه والاتحادات والمناصب القياديه الي وصولنا لما اصبحنا عليه اليوم .. فالتجار لم يكتفوا بجرائمهم بحق البلاد والعباد والمتاجره باقوات الناس واذلالهم تقافزوا للوسط الرياضي وحولوه لواقع بزنس ومصالح باسناد جيوش من منافقي الرياضة الذين تحولوا لمستشارين لتجار الرياضة في الانديه والاتحادات والقيادات الرياضية وعمل كثرة منا بفعل الوضع الماساوي الي منح القاب الأستاذ والشيخ والقيادي المحنك وداعم الرياضة وداعم الشباب وسارق الثياب والقاب لها اول وما لها آخر ولذلك ليس صادمآ وصول النجم خالد عفاره الذي عرفته في السابق وتواصلت معه أبان احراز منتخبنا الوطني الناشئين لبطولة غرب آسيا فذكرني بلقاء سابق لنا في صنعاء في مباراه للمنتخب مع الامارات حينها . وماساة النجم خالد عفاره الانسانيه لم
تكن الاولي ولن تكون الأخيرة فمنذ مده كنت قد عرفت بماساة وكمد هداف التلال ونجم المنتخب وهداف العرب شرف محفوظ الذي ظل حتي لحظة كتابة الخبر يكابد البحث عن تكاليف إبنته بعد ان خذلناه نحن الاعلاميين قبل غيرنا الاعلاميين الذين كنا نتوق للتفرد بتصريح خاص معه وعندما احتاج لنا لنبين ماساته بعلاج إبنته الذي وقعت من احدي الادوار وحاجته لاجراء أكثر من عمليه لابنته في الهند والعوده وقبلها ماساة لاعب اهلي صنعاء ربيع جعره الذي تعرض لاصابه في العمود وتحمل فوق طاقته واستدان مليوني ريال بعد ان خذله ناديه اهلي صنعاء والوزاره وصندوق النشئ وكل المعنيين كما هو حال نجم المنتخبات حسين جباري الذي اقعدته الاصابه منزويا مكدر الخاطر واصيبت احدي قدميه بالضمور وماسي لها اول وليس لها آخر توكد بان الواقع الرياضي وقيمه ومبادئه واخلاق المتواجدين اليوم ليس كما كان عليه الوضع بالأمس.. لماذا هذا الجحود والتنكر والتعامل اللانساني ليس مع نجوم كبار بحجم خالد عفاره وحسين جباري وشرف محوظ وربيع جعره ومحمد علوي لاعب طليعة تعز ولاعب منتخب الامل ووجهة نظر ارتكن فيها لما يزيد عن ثلاثين عاما لاعب ألعاب قوي ومشرف ثقافي ومشرف رياضي بطليعة تعز ورئيس اللجنه الثقافيه لاندية تعز ومناصب اداريه في العديد من الاتحادات ومسيرتي الطويلة في الإعلام فاوكد بان ما اصاب الرياضة والشباب في مقتل كما يقول اشقائنا المصريين امرين الأول(غياب المرجعيات ورموز الرياضه وتربويها وقياديها وخبراتها بفعل الممات أو الانكفاء بعد صدمتهم بالمتغيرات أو بفعل حملات التضليل والسياسه الممنهجه للتجار الذين سلطوا كلابهم من منافقي الانديه والرياضة والشباب والاعلاميين ضعفاء النفوس والذي بلا قيم ولا اخلاق فعمدوا الي حملات تشؤيه لكل من يدافع عن طهارة ناديه أو الاتحاد الذي ينتمي له مخافة أن تتحول الانديه والاتحادات الي ضيع وعزب ومؤسسات خاصه للتجار أو كبار القيادات والنافذين الذين تناكعون وقفزوا حتي من فوق الاسوار للانديه والاتحادات والوزاره حتي و(منح الاعلاميين الالقاب وتلميع من لا يستحق ممن لا يملك) واقر واعترف باننا كنا كاعلاميين جزء من المشكلة وليس أدوات للتغير الايجابي والان المطلوب حمله للشرفاء فقط لرصد كل ماسي نجوم الرياضة والشباب وتبنئ همومهم ومساندتهم حتي ينالوا ابسط ما يستحقوه وهذا لا يزال ممكنآ مع اعتذاري واحترامي لكل من سيخالفني في الرأي وبس خلاص