مقالات قضائية صنعاء /القاضي ياسر العمدي
السبت /10/سبتمبر (2022م)
قضية القاضي حمران وأسبابها
على لسان شاهدثقة بقلمه وحروفه انقلها كما
وصلت على لسان الشاهد :
كنت انا من ضمن من تدخل في قضية الحمامي مع القاضي محمد حمران
وذلك بعد أن جاء إلى عندي عبدالكريم الحمامي اخو صلاح الحمامي والذي أتى به إلى عندي أحد الأخوه في أنصار الله
وشكوى بيت الحمامي من القاضي حمران انهم يدعوان بأن القاضي حرر البصيرة قبل انتهاء المدة المحددة في مسودة البيع والمحددة بأربعة أشهر
وان سعر العمارة اكثر بكثير من السعر المباعه به
وان القاضي حمران اضاف المبلغ الخاص بجلب بدون علمهم
حيث أنه لا يزال بينهم حساب هم وجلب ولم يتم الاتفاق على تحديد المبلغ المستحق لجلب ،
وقد ذهبنا إلى منزل القاضي حمران بعد أن تواصلت به وحددنا موعد للالتقاء به في منزله .
وبعد السلام والتحدث قليلا في أمور جانبيه
دخلنا في الموضوع وقلت له يا قاضي احنا جينا من أجل موضوع بيت الحمامي وانهم بيشكوا من كذا وكذا
وسردت له شكواهم المذكوره سابقا
فقام القاضي ودخل الي الشقه الداخليه ونحن منتظرين له في المجلس الخارجي وعاد لنا بعد دقائق وأخرج لنا السجل المحررة فيه المسودة لبيع العماره
وقال لنا بالنسبه للثمن انا لا أتدخل به وتحديد الثمن كان بالاتفاق بين البايع والمشتري والمشايخ الذي كانوا واسطه بين الطرفين .
اما بالنسبه لتحرير البصيرة قبل انتهاء المهله. فهذا السجل ابسروا متى تحرير بيع الاقاله ومتى تحرير البصيرة .
بل إن الحمامي قبل نهايه المهله طلب من الطرف الثاني طعيمان مهله أخرى وبوساطة مشايخ وتم الموافقة له على ذلك . ولم يتم تحرير البصيرة لطعيمان الا بعد انتهاء المهله الأخرى وتوريد بقية الثمن إلى الصراف واظهر القاضي مذكرة من الصراف بذلك .
اما بالنسبة للمبلغ المسلم لجلب فهذة المسودة وهذه بصمات اولاد الحمامي وبالنسبه للبنات ولصلاح فقد وقع عنهم زوج أحد البنات فلان العرشي ولا أتذكر الاسم .
وقال القاضي حمران مخاطبا عبدالكريم الحمامي هذة بصماتكم على المسودة ولا لا
قال الحمامي الا بصماتنا
وشكى القاضي في ذلك اليوم من صلاح الحمامي بأنه يأتي إلى باب منزله بسيارات مليانه مسلحين ويفحطوا أمام المنزل بغرض اخافته وأسرته
وانه لا يريد الإبلاغ عن السيارات والمسلحين احتراما لبيت الحمامي ، حيث انهم قاموا بتسليمهم كامل وثائقهم ليتولى القسمه بينهم
بعدها طلب عبد الكريم الحمامي صوره من المسوده الخاصه ببيع الاقاله ، فوفق القاضي على ذلك وقال لنا غدا ان شاء الله مروا للصورة وقد هي جاهزة
وفعلا ذهب الحمامي في اليوم الثاني واستلم الصوره
المهم وقبل أن نغادر بيت القاضي
قال حلف لنا القاضي حمران ما كان به اي خلاف ولا اي مشكله وإنما ظهرت المشاكل بعد أن قام المشتري ببيع العمارة وربح فيها مبلغ كبير .
وقد تشارعوا في محكمة جنوب شرق وكانت دعوى بيت الحمامي أبطال البيع ، وحكمت المحكمة بصحة المبيع ، ونزلت المحكمه وسلمت العمارة للمشتري من طعيمان ، وان بيت الحمامي لم يحضروا في نهاية المهلة وأحضر مبلغ الدين .فكيف يدعون بأن القاضي حرر البصيرة قبل انتهاء المهله
بعدها بحوالي شهر اتصل بي عبدالكريم الحمامي وأخبرني بأن الموضوع قد عرض على القاضي عبدالوهاب المحبشي الذي بدوره ارسله إلى مجلس القضاء لتكليف من يراه للجلوس مع بيت الحمامي والقاضي حمران وحل الأشكال.
وان مجلس القضاء قد كلف القاضي محمد مرغم بذلك
وطلب مني أن اذهب معه إلى منزل القاضي محمد مرغم
وذهبنا فعلا
وكان حاضرا في الموقف طعيمان
وبعد أخذ ورد ونقاش طلبت برزه مع القاضي حمران وطعيمان لوحدنا
وفعلا خرجنا صاله بجوار المجلس ، وطرحت عليهم إمكانية ان يكون هناك صلح يتمثل في تسليم مبلغ مائة ألف دولار لبيت الحمامي باعتبار أن العمارة بيعت بمبلغ أكثر من مبلغ البيع ويخرجوا الناس من مشكلة
وحتى لا يدخلوا في مشكله اكبر
لكن طعيمان رفض وقال ان قد غرموه وشارعوه واحرموه من الاستفادة بملغ الدين فترة من الزمن
وبعدها رجعنا المجلس و تكلم القاضي محمد مرغم بأن ما يدعيه بيت الحمامي لا يعول عليه ولم يقدموا اي دليل على ما يدعون وانه سيرفع إلى مجلس القضاء بذلك
المهم انه خلال تلك اللقائات لم يتم ذكر ان أحد الورثه يطالب بنصيبه.
او انهم يطالبوا بتسليم الملغ المودع عند الصراف
وهذا ما حدث أمامي والقاضي محمد مرغم لازال على قيد الحياة والاخ عبدالاله ماهوب كان حاضرا من مكتب القاضي عبدالوهاب المحبشي وهو حي يرزق»
انتهى كلام الشاهد
والقاضي ضحية
والقضاء من بعده اكبر ضحية
لماذا التشويه
بالقضاء ولمن يخدم ذلك
ق/ياسر العمدي
نادي قضاة اليمن