مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث
.. رسالة إلى فخامة الرئيس.. وادي أحمد يستغيث..
قال لي زميلي المواطن العزيز.. نحن المواطنون من قاطني منطقة وادي أحمد بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة نناشد رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط بالتوجيه العاجل للسلطة المحلية والجهات المختصة بأمانة العاصمة بسرعة التدخل العاجل لمساعدتنا من الأضرار التي تعرضنا لها نتيجة الأمطار والسيول .
قلت له يا زميلي العزيز.. هل معقول أن وادي أحمد ما يزال منطقة مغيبة تماما ولم يدخل ضمن الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين من طرق وصحة وخدمات نظافة ومياه وكهرباء وغيرها ناهيك عن الافتقار لأبسط المقومات الأساسية وكذا الافتقار لمشاريع بنية تحتية تفي بحجم الكثافة السكانية في منطقة وادي أحمد والتي تتجاوز بحسب احصائيات حديثة ٦٠ ألف نسمة غالبيتهم نازحين من مختلف المحافظات ؟.
قال لي زميلي المواطن العزيز هل تعلم أيضا أن ما يزيد من معاناتنا كمواطنين يمنيين في وادي أحمد تهديدات التجمعات المائية بسبب الأمطار والسيول ومخاطرها على المنازل التي أغلبها بناء شعبي من البلك والأخشاب لا يمكنها الصمود أمام غزارة الأمطار والسيول في ظل الافتقار لأي وسيلة تساعد على التخلص من تلك الأحواض المائية التي أصبحت بؤرة لانتشار الأمراض والأوبئة ومصدر اقلاق للمواطنين وإعاقة للسير والحركة ووسائل النقل.
قلت له يا زميلي العزيز .. وما الذي تريدون؟.. قال لي زميلي المواطن العزيز.. نريد توجيه رسالة إلى فخامة الرئيس لان بقية المسئولين يعملون إذن من طين وأذن من عجين .. قلت له يا زميلي العزيز تفضل ماهي رسالتكم..
قال لي زميلي المواطن العزيز هذه رسالتنا .. نؤكد لكم يافخامة الرئيس أننا فقدنا الأمل في مسؤولينا من عقال ومجالس محلية وسلطة محلية .. منطقة وادي أحمد ما تزال محرومة من أية مشاريع أو خدمات بسيطة ما تزال مغيبة تماما في خارطة الخدمات رغم ما تقدمه هذه المنطقة المنكوبة من شهداء للدفاع عن الوطن والحرية والكرامة ونؤكد لكم يا فخامة الرئيس أننا نعول على توجيهاتكم للمسؤولين بسرعة التدخل للتخفيف من معاناتنا ولا نطلب مشاريع تعجيزية وإنما التدخل العاجل قدر المستطاع وبحسب الإمكانيات المتاحة فاستمرار هطول الأمطار بغزارة يزيد من خطورة الوضع ومضاعفة المعاناة.
قلت له يا زميلي المواطن العزيز ان شاء الله تصل رسالتكم إلى فخامة الرئيس ويتفاعل معها ويصدر توجيهاته إلى الحكومة والأجهزة المختصة للقيام بواجبها تجاهكم وإنقاذ منطقة وادي أحمد من كارثة السيول وتلبية مطالبكم بمشاريع عاجلة ووضع المنطقة في دائرة اهتمام الحكومة والدولة .. ولا عزاء لامانة العاصمة وأجهزتها المتخاذلة ومجالسها المحلية النائمة ..
نتمنى انا وزميلي المواطن العزيز وكل المواطنين ان تكون رسالتنا وصلت وان نجد استجابة سريعة لإنقاذ المواطنين.. حتى لا يبقى الوضع كما هو ويظل المواطن يبحث عن وطنه المفقود والمسلوب..