-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

فلاشات رمضانية(8)

مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 







.. حرب ناعمة برعاية رسمية ..

قالت صديقتنا العصفورة وصديقنا الصغير عبد الله وأخوته أمة الله وعلي وفاطمة وانا.. من يتابع برامج معظم الإذاعات المحلية لاشك سيصاب بالغثيان من هزالة وتفاهة ماتقدمه من محتوى حتى اعلاناتها في غاية السوء إلى درجة لا يمكن تخيلها. 

انا وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة نتساءل .. هل من رقيب وحسيب على هذه الإذاعات وما تبثه من برامج واعلانات ام أنها محصنة بما تدفعه من رسوم لوزارة الإعلام؟. وهل هذه البرامج التي تقدم تخضع لرقابة مسئولي الإذاعات ام ان مايهمهم هو مبالغ الرعاية التي تدفع لها بغض النظر عن ما تقدمه؟ وهل الرعاة الذين يدفعون تلك الأموال الطائلة يعرفون أن برامج هذه الإذاعات بهذا الضعف والهزال ام ان مايهمهم هو سماع اعلانهم دون النظر إلى المحتوى.. وهل يسمعونها ام ان مهمتهم تنتهي بمجرد دفع شيك الرعاية؟. وهل يعرف أولئك الذين يسمحون لهذه الإذاعات ببث تلك البرامج أنهم يساهمون في الهبوط بثقافة الناس إلى أدنى مستوياتها؟ وهل يعرفون أن هذه البرامج والإذاعات جزء من الحرب الناعمة الخفية على الشعب اليمني والأمة الإسلامية ام ان الاهم هو المال الذي يدفع في السر والعلن ام ان هناك أشياء اخرى  ؟. وهل تعرف القيادة ان وراء هذه الإذاعات اياد خفية مازالت تعمل وتهدف إلى السيطرة على عقول الناس واشغالهم بأمور تافهة وسطحية عن قضايا الشعب والأمة الجوهرية ؟ وهل تعرفون ان هذه الاذاعات ببرامجها واغانيها الهابطة تحرف الناس عن مواجهة العدوان وتشغلهم بقضايا هامشية تافهة؟ وهل تعرفون أن بقاء هذه الإذاعات بهذا الشكل وبهذه الرسائل التي تبثها حرب عدوانية ناعمة وراءها هوامير فساد وافساد ؟. وهل كلفتم اتفسكم بمتابعة ما يبث عبر هذه الإذاعات حينها انا على ثقة إنكم ستحيلون مسئولي الجهات الإعلامية المعنية إلى المحاسبة لسكوتهم على هذه الإذاعات؟.

في ختام حلقتنا الثامنة من سلسلتنا الرمضانية نتمنى انا وأصدقائي الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة وصديقتنا العصفورة ان تصل رسالتنا وان يتم إيقاف هذه الإذاعات فورا دون تأخير لأنها بالتأكيد جزء أساسي من العدوان والحرب الناعمة .. كما نتمنى ان لاتكون الأموال التي تدفعها هذه الإذاعات هي الدافع وراء ابقائها.. والحليم تكفيه الإشارة.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016