أخبار متابعة /ماهر المتوكل
السبت /23/سبتمبر (2023م)
ابدئ المستشار القانوني لنادي طليعة تعز لاستغرابة من الرسالة التي تم تسريبها لوسائل التواصل الاجتماعي والتي طالب فيها المحامي وليد
قاسم عقلان مذكرة ما سمي طلب التحكيم مع اتحاد الكرة والتي ذيل رسالته بانها باسم ناديي الصقر والطليعة في ظل وجود المستشار الدقمي طة كمستشار لنادي الطليعة وقام المستشار طة الدقمي الذي يعتبر من كفاءات نادي الطليعة وعضو الجمعية العمومية وسبق له وكان مشرفآ ثقافيآ للطليعة وشارك مع بعض الادارات السابقة والتي كان اخرها مع الادارة التي قام الاخ ايمن المخلافي باقالتة بحجة استقالة نوفل امين رييس نادي طليعة وفيما يلي التحليل والرد القانوني والمستغرب من الزلة القانونية التي وقع فيها مستشار بحجم وليدعقلان ٠
الزميل ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ الأستاذ /
وليد قاسم عقلان المحترم
تحية طيبة ، وبعد
بصفتي المستشار القانوني لنادي الطليعة الرياضي والثقافي بمحافظة تعز
قرأت وأطلعت كغيري عبر وسائل التواصل الإجتماعي رسالتك - أو طلبك - لرئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم بطلب تشكيل هيئة تحكيم من ثلاثة أشخاص يكون بينهم محكم مختار من مقدمي الطلب !!
في حقيقة الأمر وبقدر دهشتي وإستغرابي من طلبك الغريب والعجيب هذا
والذي ذيلته بمقدما الطلب ( نادي الصقر ونادي الطليعة )
ومبعث إستغرابي ودهشتي - بغض النظر - عن ضبابية طلبك وما أحتوته رسالتك التي لم أدري - من أين أتيها جوابًا وسؤلًا -
ذلك التوظيف والتوصيف والحياكة القانونية الغير منسجمة والخارجة عن سياق جوهر الإختلاف وليس -الخلاف - فيما بين الإتحاد اليمني لكرة القدم وبعض الأندية ،
نعم لقد صحت وتصح منهم علينا في نادي الطليعة ونادي الصقر قداءات الحديث وجلافة وتيه الخطاب ورعونة التعامل لأسباب نعلم بعضها ونجهل الغالب الأعم منها ، وكم صبرًا تغمدنا نحوهم إلى يوم يحين النفاذ بإذن الله
ياسيدي الكريم
هل ﻣﺤﺎﻣﻲ كبير في قيمتك ومقامك لا يعلم ماذا تعني الصفة والمصلحة المحتملة في الدعوى
هل لم تعلم لماذا لم يترك المشرع الأمر مستباح لأي شخص يقيم دعوى أو طلب مثل طلبك الغريب هذا ضد أخر بدون أن تكون له صفة أو مصلحة في ذلك بل إن القانون حدد عقوبات لمن أساء إستعمال حق التقاضي لإنتفاء صفته أو مصلحته في الدعوى ،
دعني اقول لك
كرة القدم اليمنية الأن بين أمرين أحلاهما مُر
وأشدُ الأمرين مرارة هو هذا الصدام الذي حاصل فيما بين بعض الأندية وبين الإتحاد اليمني لكرة القدم والذي بدأ تلميحًا وصار تصريحًا
رأت وأرتأت عدد لابأس به من الأندية إن قانون الشرع الإسلامي يقول إن إرتكاب أخف الضررين واجب شرعي وحق قانوني خاصة وأن التعامل مع شخص رئيس الإتحاد لم يكُن سهلًا يسيرًا ، ولم يكُن صعبًا عسيرًا
بل كان شيء من هذا وذاك ،
وعليه وبسبب كل تلك الترسبات أدار كلاً منا ظهره للآخر ، ونحن بين دعاء ورجاء أن يبادر الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم برًِا لقسمه وإبراءًا لذمته أمام الله وأمام الجميع في لم شمل أندية الوطن جميعًا وتصحيح الإعوجاج وإعادة الأمور إلى ثلمها ووضعها الصحيح ، وإعادة صياغة ما شاب عمل لجان الإتحاد وأشخاص الإتحاد ونافخو الكير في الإتحاد وحملة المباخر وكل أولئك الطارئين التي جلبتهم المقادير - ومايوفي المال إلا حضور الرجال -
وأخيرًا
نصيحة من القلب لأخي وصديقي الشيخ أحمد صالح العيسي
رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم
عندما يتعثر البطل يفرح الجبناء
فلا شعور أفضل للجبناء
من مشاهدة رجل شجاع يسقط !!
ونحن نحبك ولا نريد لك السقوط !!
والله المستعان
المستشار القانوني لنادي الطليعة الرياضي الثقافي
المستشار / طه الدقمي