مقالات بقلم!/ماهر المتوكل
السبت /23/سبتمبر (2023م)
عرفتة من قبل ما يزيد عن 22 عام وكان العزيز والرفيق شوقي عبدالعزيز اليوسفي الذي عرفني عليه وكان تعرفي به من محاسن اليوسفي شوقي الذي يغمرني من وقت لآخر بموقف اسناد او بمعروف رغم عدم توافقنا احيانآ او قطيعتنا من فترة الي أخري بسبب دخولنا احيانآ في خطين متعاكسين ولكن يظل الود والمعروف سيد الموقف فيما بيننا٠
ومع مرور الايام ازدات معرفتي بالوفي وصاحب الانسانية ألمفرطة ورهافة المشاعر رغم محاولاتة الير موفقة لاظهار عكس مكنونة الجميل والرايع ومسارعتة للهفة من يحتاجة ممن تربطهم به علاقة او يسمع عن عثراتهم بفعل قساوة وكوارث الحرب الملعونة التي يبدو بانها لن تنتهي!
وأخفقت مرارآ وأنا احاول رصد مواقفة الخيرة مع والتي أعلنها كشيك مفتوح على بياض ويطالبني كلما جمعتنا مناسبة لعدم التأخر إن مسني ألضر او أحتجت لمد يد العون ودائمآ يبادرني بالسؤال (ها كيفك الامور طيبة وانت بخير ) فاؤكد له باننا بفضل الله ومعروفه الدائم ووجود بعض الخيرون أمثاله ممن لم تغيرهم السنوات ولم يقلبوا لنا ظهر ألمجن بعد تبدل حالنا وابتعادنا عن العمل الصحفي بمؤسسة الجمهورية التي أصبحت هيكلآ ومرتعآ للاشباح !?
ولان الناس في الدنيا معادن) كما يشدوا فناننا المرحوم ابوبكر سالم ٠
فقد عرفنا في رياض الحروي مواقف لرجال النادرون الذين تجدهم امامك عند الشدة وفي الوقت الي تكون بحاجة لمن تتحدث افعالهم قبل اقوالهم ٠
وما سبق ليس برومجندة انتخابية او تسويق لمن لا يحتاج ولن امنحة او اسلبة انا او غيري شيئآ أن مدحناه او قدحنا في حقه٠
وغالبية من يجهلون الحروي رياض يتحدثون متناقلين فبركات حاقد او مبتز ناقم او متسول جاء باسلوب مقزز ٠
ومتجاوزآ لادبيات الحديث ولم يحترم نفسه ومن أمامة فحدث لبس رسخ في ذاكرتة سوء فعله فغير في الحدث وروجة واشاعه كما اراد وليس كما حدث!
صحيح باني اجد نفسي مقصرآ كلما كتبت عن الحروي وعشمي بانه سيبرر اخطايي ويتقبل ما لم يرتقي لما يستحقة والذي يعرف باني لا اكتب زيفآ ولكن من مشاعر عفوية وصادقة ولمن لا يفهم ولا يستوعب ضروري الاعتراف بالجميل وسيعتبر بان كلامي نفاق في غير محله او عزف منفرد لتحقيق غاية فلو اردت التزلف لكتبت عن ( الكبير ) والكبير هو الله وبالطبع الكبير هنا ليس احمد مكي ولكن اصبح السائد بان من اراد التقرب لمن يعتبرون كبارآ ورموز لامبراطوريات كالعيسي احمد اورفيق درب الحروي رياض وممثل مجموعة الخير والعطاء شوقي احمد هائل وبس خلاص