*المجاهد اسامة الخطيب
مقالات بقلم /سليمان نبيل
الجمعة /1/سبتمبر (2023م)
أسامة الخطيب شخصية مجاهدة وعملاق من عمالقة الإدارة يذهلك بما تحويه عقليته من حنكة وفراسة إدارية لايحب تسليط الضوء عليه، بل ويمعن في تواريه عن ما يعزف أليه غيره من عشاق الأستعراض ممن لايخطون خطوة إلا وهم محاطون ببطانة تبروز خطاهم وتستجدي الأنظار اليهم ويمتدحون كل خطوة يخطونها للفت الأنظار أليهم، بل يتعمد أن يعمل بصمت كجندي مجهول يسعى لتسخير طاقته لخدمة الوطن من خلال موقعه بتفان وأيمان وورع ومسؤولية منقطعة النظير.
هو أسطورة إدارية بكل ماتعنيه الكلمات من معنى... برز من خلال توليه إدارة فرع شركة النفط بالحديدة في فترة بسيطة بالارتقاء بمستوى الفرع والنهوض به في أحلك الظروف التي يصعب فيها إدارة هذا الصرح الوطني الكبير.
حتى أستطاع بنشاطة ونزاهته وخبرته وأهليته أن يلفت أنظار هرم الدولة، ليتم بعدها إحتوائه في هرم شركة النفط للإستفادة منه ككادر داري شاب يشاد به ويشهد له بكفآءته التي أوجبت عليهم إختياره بعناية للإستفادة منه ليستطيع بعد توليه منصب ( نائب المدير العام التنفيذي لشوؤن المالية والاداريه) في شركة النفط في صنعاء وفي فترة قياسية أن يسهم بشكل كبير في نهضة الشركة ورسم إستراتيجيات إدارية ساهمت في نقل الشركة نقلة نوعية وحرص على أن يكون قريبا من جميع الاوساط الإدارية والكوادر العاملة في الشركة والتعامل معهم بروح القائد المتواضع لينصف كل من وصلت أليه مظلمته منهم. ويثمن جهود كل مثابر ونشيط في عمله بانصاف وعمد إلى إستغلال قدراتهم وتأهيل الكثير منهم للرفع من مستوى إمكانياتهم وصقلها ليحقق بذالك كل النتائج المرجوة والتي تتوافق مع تطلعات الموظفين وتنسجم مع موجهات ومحددات قيادة الدولة.
ولايزال ومن خلال موقعه يعايش كل الصعوبات والتحديات التي تواجه الشركة، ويخلقها العدوان ومرتزقته بإستمرار ويعمل بأعلى وتيرة لمواجهتها ليجسد حجم جدارته وأهليته وقدرته على حلحلتها ومعالجتها وخلق الفرص من أعماق تلك المعوقات والتحديات لصالح الشركة، ليجسد بذالك انه ذاك العلم والقامة الإدارية النموذجية التي تشرف الدولة وقادتها ويبرز من خلال موقعه وخطواته وإنطلاقته أن الدولة لاتزال تزخر بأمثاله من نماذج مؤهلين ومتمكنين بكفآءتهم وحكمتهم وعقليتهم على مواجهة أي صعوبات في المرحلة التي يمر بها الوطن.
واستطاع أيضاً إلى تفهم كل المعوقات والإختلالات التي تواجه الشركة ليسعى بكل همة ومسؤولية للأسهام في تصحيح الإختلالات ومعالجتها بذكاءه ودهاءه الإداري، مقسما على نفسه أن يكون بمثابة ترسانة إدارية تحمل على عاتقها هموم الشركة والوطن من خلال موقعه في الشركة، باعتبارها صرحا بارزا وحيويا هاما تظهر وتبرز للعامة أن قيادة هرم الدولة وفقوا في إختيارهم وثقتهم بهذا الكادر الاداري العملاق الذي كان عند مستوى الثقة. وجديرا بها