-->
سمارة برس الأقرب للحقيقة سمارة برس الأقرب للحقيقة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

أحلام الرجل الذي فقد عقله!!


أخبار محلية الحديدة /كريم زيدان 

الجمعة /19/مايو(2023م) 





يواصل إسماعيل الجرموزي حملته المسعورة المأجورة، في صفحات الفيسبوك، كـ"كويتب"

 مستجد، بأصابع مرتعشة، وأحرف ركيكة، يشاركه فيها من يدفع له أجر تلك الأحرف وتلك المنشورات التي تفوح منها روائح الحقد والحسد ةالكراهية، وبدوافع معروفة تخدم أجندة من يقفون وراءه داعمين ومحرضين وملقنين؛ فهو يعمل بنظام (اتبعني)، ويتم تسييره بالريموت كنترول وعبر حوالات شبكة النجم وإيداع في حسابه  بالكريمي.

ولذلك لا عمل له إلا مهاجمة الشرفاء بمنشورات مكررة ومستهلكة، وبأسلوب رخيص، وكأنها إسقاط واجب لا سيادة، الذين ينفقون عليه؛ فأصبحت تلك هي وظيفته، ومصدر رزقه، ولا حاجة له للدوام في عمله في الأوقاف طالما المنشورات القبيحة الركيكة مستمرة، وهاتفه تصله بصورة شبه يومية  رسائل من شاكلة (لديك حوالة رقم ....استلمها من أي صراف) أو (اودع ....لحسابك مبلغ .....رصيدك ...).


الإدمان على النوم والأكل والشرب ومضغ أوراق القات والسهر لكتابة طلاسم كاذبة ومنشورات مضللة غير صادقة ولا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الواقع، مرض أصيب به إسماعيل الجرموزي، إضافة إلى مرض جنون العظمة؛ ليعيش في عالم أحلامه الخاصة بأنه يحارب الفساد، بينما هو الفساد بحد ذاته، وبأنه يريد أن يصحح وهو الغلط نفسه، بأنه ينتقد وهو لا يفقه في أبسط أدبيات النقد ولا يملك قدرة على الكتابة؛ فهو أجير مأجور مستأجر، وإمعة ينقل ما يملى عليه.


فأي عاقل يمكن أن تنطلي عليه خزعبلات الجرموزي بأن وزير المالية فاسد، ومدير مكتبه سمسار، ورئيس مصلحة الضرائب سيء، ومدير عام الوحدة التنفيذية لكبار المكلفين ليس نزيها، ومدير الوحدة التنفيذية لضرائب القات فاشل، ومدير عام مؤسسة الكهرباء يجب الإطاحة به، ومدير عام  ضرائب الحديدة لم يعجبه ولا يستحق أن يشغل المنصب، وووو ...إلخ.


منشورات تبعث على الغثيان، وقدرة عجيبة على شتم الآخرين والإساءة لهم وتخوينهم والتقليل من شأنهم.. أعتقد أنه لا يوجد مسؤول لم يستهدفه الجرموزي حتى الأستاذ أحمد حامد  مدير مكتب رئاسة الجمهورية لم يسلم من الكتابات الفاسدة التي تخرج لوسائل التواصل بنظام الدفع المسبق وبخدمة (اتبعني)!!!


إن ما يشخبطه إسماعيل الجرموزي  هو الفساد بعينه، والسكوت عنه هو تشجيع للفساد، وإذا كان صادقا فيما يكتبه فلماذا لا يتوجه للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغيره من أجهزة الدولة الرقابية لتقديم ما بيديه؛ لينال الفاسدين عقابهم وهو أولهم؟!!


إنها مجرد أوهام وأحلام لشخص مريض فقد عقله، وباع نفسه للمال المدنس، ووضع ضميره في جيب غيره،  بدليل أن آل الجرموزي الشرفاء نبذوه  و استنكروا تصرفاته، وأنه ليس منهم ولا يمثلهم، خصوصا وأنه أصبح مكشوفا للجميع وأهدافه واضحة وغرضه مفهوم للكل، وأن كل حرف نتن يكتبه له ثمنه وسعره كبضاعة  مكشوفة ملوثة بائرة، تعرض على أرصفة الشوارع دون غطاء؛ لذلك فهي ممتلئة بالميكروبات والغبار والتراب.


ختاما ندعو للمدعو إسماعيل الجرموزي بالهداية والشفاء، وأن يتخلص من أحلامه وأوهامه والتي أفقدته صوابه، بفعل أنه سخر نفسه ووقته كعبد أجير   يخدم  من يرمون له الأوراق النقدية الزرقاء.!!

#

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سمارة برس الأقرب للحقيقة

2016