قالت أسرة القيادي الجنوبي مدرم أبو سراج نائب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري إن عائلهم الوحيد لايزال مختطفا منذ يوم الإثنين الموافق 2021/5/3م وإلى هذه اللحظة لايعلمون أي شيء عنه او عن مكان تواجده ، ولاحتى مصيره أو التهمة التي وجهت إليه .
ووجهت الأسرة تساؤلا ، إلى الجهة التي اعتقلته بطريقتها المعتادة ، ماهي جريمة هذا المواطن أيا كان انتماءه السياسي ؟
وتابعت : إن افترضنا أنه ارتكب جريمة اياً كان تصنيفها، لماذا تمنعون أسرته من التواصل معه أو معرفة مكانه أو تعريف الجهة التي اعتقلته؟
ولماذا لايقدم للمحاكمة كحق من حقوقه الدستورية ؟!
وقالت الأسرة : لاغرابة من أفعال المناصفين لأن دفاعهم المقزز دائما مايكون عن بعضهم بينما الكيانات الأخرى يتم إهانة كرامتهم. فأين اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان؟
وأين نيابات البحث والسجون لايسألون عن السجون غير القانونية؟
واضافت أسرة مدرم أبو سراج ، الذي اختطف منذ مايقارب العام في العاصمة عدن :" العديد من الأسئلة نتحدى مجلس الرئاسة ومجلس القضاء وهيئة التفتيش القضائي والنائب العام المخلوع مجازاً ورئيس النيابة ووكلاء نيابات عدن ونادي القضاة الجنوبي والشمالي والشرقي والغربي والشرعي واللاشرعي والمجلس الإنتقالي الجنوبي أن يجيبوا عليها.. لأن المشهد يقول انهم مبرمجين على السير بالبلد إلى حافة الهاوية .
واختتموا بلاغهم بالقول :" لكننا أيضا نوجه السؤال لغيرهم : هل ممكن أن تتبنى قبائل يافع والضالع وردفان والصبيحة وأبين قضية هذا الجنوبي، ام لابد وأن يحمل جيناتها، ام أن الجنوبية مختزلة في هذه القبائل والمناطق ؟
فتفزع فقط لأبنائها وإن وصف الجنوبي أكبر اكذوبة
فإن كنتم فعلا جنوبيين قفوا معه وقولوا لا للبلطجة والظلم.
فأياً ماكنتم #اطلقوا_سراح_مدرم_ابو_سراج