أخبار فن وثقافة مصر /ماهر المتوكل
الخميس /19/مايو(2022م)
الحديث عن الدراماء الموجهه والتي تتم بناء على توجه نظام لغرض ابراز فكره او توثيق وتوجيه لاي راي يخص راس النظام وتوجه ويخدمه ويدافع عنه او لاقناع المتلقي بما تؤد الدوله اقراره او بما اقرته .وهناك دراماء تخدم حزب او طبقه معينه من الهوامير والفاسدين وتقدمهم بصورة المظلومين وتدافع عن مصالحهم او اعلام موجه او دراماء يقصد فيها السطحيه واشغال الراي العام بامور ثانويه وتفاصيل غير مهمه بحياتهم علي حساب ما سواها وافلام لغرض الابتذال والربح علي حساب كل القيم والمبادي او مسخ الاجيال واشباع الغرايز وتبسيط التعاطي للحشيش والخمور والمخدرات والاكثار من عرضها في غالبية المسلسلات او الافلام كترويج وبان الاماكن الخاصه بالتقاء البطل والبطله او اماكن اللقاءات للشباب او النافذين في البارات وليس الكافيهات العاديه او المزارع او الفلل الخاصه بالعصابات اوبفلل الفاسدين واضحي الترويج والتسويق لغير الاماكن السياحيه والحدائق والشواطي واذا ظهرت الشواطي يتم ابراز صور غير موجوده واقعيآ بظهور النساء شبه عاريات رغم تسليمنا بوجود شواطي وفنادق يوجد بها مسابح خاصه للرجال والنساء علي حد سواء وبعيدآ عما سبق فان هناك مسلسلات تم عرضها من ارشيف المخابرات العامه المصريه وكتبها الكانب صالح مرسي او غيره والمسلسلات (دموع في عيون وقحه )والذي لعب الممثل عادل امام دور جمعه الشوان بطل المسلسل وشاركة صلاح قابيل واخرين و(الحفار) الذي لعب دور البطوله فيه الممثل نور الشريف والسقوط في بئر السبع والذي لعب دور البطوله فيه الممثل سعيد صالح وشاركته اسعاد يونس البطوله وأفلام (الطريق الي إيلات)والذي لعب بطولته الممثل عزت العلايلي ومجموعه من الممثلين المصريين والعرب وناصر56 والسادات والذي لعب بطولتهما المرحوم احمد زكي و(مهمه في تل أبيب )الذي لعبت الممثله ناديه الجندي دور البطوله وفيلم (الصعود الي الهاويه) والذي لعبت فيه الممثله مديحه كامل دور البطوله وفيلم (اعدام ميت) والذي لعب بطولته الممثل محمود عبدالعزيز وفريد شوقي ويحي الفخراني والممثل المرحوم محمود عبدالعزيز الذي لعب دور رافت الهجان في المسلسل الذي صور بعدت اجزاء وهي افلام ومسلسلات يظهر في بعضها الصراع المستمر الذي كان ومازال بين المخابرات المصريه ونظيرتها الاسرائيليه (الموساد في حرب الجواسيس وهناك مسلسل (الاختيار ) والذي هو اقرب للواقعيه والتوثيق كونه يرصد حقبه مهمه من تاريخ مصر كما هو حال مسلسل (العائدون ) ومسلسل لاحمد عز وعبير صبري في نفس اطار الصراع بين المخابرات المصريه والمخابرات الدوليه وغيرها من المسلسلات والافلام التي تتبناها الانظمه علي مدار اكثر من 80عامآ وستستمر الي ما شاء الله وفي المقابل هناك افلام شكلت علامات في تاريخ السينماء المصريه واثارت لغطآ قضائيآ وقانونيآ بعدها وهناك افلام شكلت فارقآ بعدها وفي مقدمة الافلام تلك فيلم(اريد حلآ) والذي كانت صرحه لامراءه للقضاء المصري والذي اعقبها مناقشة قانون مدني متعلق بالزواج والطلاق وكذا فيلم (الباطنيه) الذي لعبت فيه الممثله ناديه الجندي دور البطوله وعقب الفيلم قامت الحكومه المصريه بتوجيهات راس النظام حينها بحملات لحئ(الباطنيه )وغيرها من الاحياء والقبض علي غالبية تجار المخدرات والحشيش والحبوب وناديه الجندي قدمت افلام مثيره (كفيلم ملف ساميه شعراوي) وهناك فيلم امراءه هزت عرش مصر) (وثرثره فوق مياه النيل) وبين القصرين وقصر الشوق والفيلم الكوميدي الذي ناقش قضية الشقه هل هي من حق الزوج ولا الزوجه ) ودعاء الفيلم الذي لعب دورالبطوله فيه محمود عبدالعزيز ولعبت دور البطله الممثله (معالي زايد) ولكن الفيلم لم يحدث ما كان متوقعآ منه ومن اشهر الافلام والذي شكل هزه للمجتمع المصري والذي تم تعرية عهد كلآ من (صلاح نصر مدير المخابرات المصريه وشعراوي جمعه وزير الداخليه ) وبشاعة الدور الذي كان يقوم به الرجلين في عهد الرئيس (جمال عبدالناصر) بعيدآ عن الجدل عمن يبرئ الرئيس جمال مما كان يحدث وما كانت تقوم به المخابرات والداخليه ومن اصر بان ما كان يحدث يخص الوزيران صلاح نصر وشعراوي جمعه وتوجهما كلآ على حده والبعض اتهم منافقي السادات انهم ارادوا تذكير وترهيب المصريين من بشاعة ما كان يحدث وبالعهد المغاير بفضل الرئيس السادات وبان الفيلم المتمثل (باحنا بتوع الاتوبيس) الذي انتج في 1979 )تم المبالغ باحداثه وهناك من قال بان فيلم (احنا بتوع الاتوبيس) والذي مثلت فيه سعاد حسني وعادل امام وعبدالمنعم مدبولي وسعيد عبدالغني وصلاح السعدني ومحمد صبحي واخرين بانه قدم لمحه عن بشاعة ما كان يحدث في عهد الرئيس جمال عبدالناصر (والمتمثل بممارسات المخابرات والداخليه مع المواطن المصري حينها ونحن قدمنا اطلاله وجهات النظر التي قيلت عن (فيلم احنا بتوع الاتوبيس ) الذي قيل بان من كتبه الشاعر و الكاريكاتوري والصحفي (صلاح جاهين) الذي اراد عرض فيلمه والسيناريست حقه كما هو بدون تدخل او تعديل فكان ممدوح الليثي الذي كان يعتبر (شرطي الدراماء في عهد السادات او عين النظام وقتها ومدير قطاع الانتاج في عهد مبارك والذي يجيز ويرفض هذا الفيلم او غيرها وهو من يوجه ويفرض النجوم والنجمات لامور قيلت عنه وبان الليثي من كان يمنح هذا الممثل اجرآ كبيرآ وغيره اجر اخر كما هو الحال بعقود الممثلات لامور ليست موضوعنا ولا تخصنا في هذه التناوله