أخبار صنعاء /أحلام عبدالكافي
الثلاثاء /8/أكتوبر (2024م)
تنفيذًا لتوجيهات قائد مسيرتنا القرآنية المباركة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وتحت شعار " لستم وحدكم" في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في غزة ولبنان' سيّرت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين في الأمانة هذه القافلة المالية والعينية بقيمة (
150,623 ريال سعودي'
9290 دولار أمريكي..
6,000,000 مليون ريال يمني ) والعدد في تزايد '
في هذه المرحلة الاسثنائية دعمًا وإسنادًا للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، لأبطالنا في القوات المسلحة اليمنية الباسلة في كافة مساراتها المناصرة لفلسطين ولبنان شعوبًا ومقاومةً ' ووفاءًا لدماء شهدائنا العظماء والإنسانية وفي مقدمتهم سيد الشهداء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وقد أشارت المشاركات بأن القافلة قد جُمعت من انفاق المجتمع و من انفاق النساء المؤمنات ومن المشاريع الصغيرة مثل مشروع الطبق الخيري.
و تخلل البرنامج الثقافي لخروج القافلة' العديد من الفقرات والكلمات المعبرة عن روح عظمة الجهاد في سبيله وعظمة الإنفاق .
ونددت الحرائر بدائرة شؤون أسر العاملين في بيان القافلة' بأشد العبارات ما قام به العدو الصهيو أمريكي اللعين من جريمة نكراء باغتيال الأمين العام لحزب الله سيد الجهاد والمقاومة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله - رضوان الله عليه.
وأوضح البيان المكانة العظيمة لسيد الشهداء فهو القامة الكبرى والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الأرض في إيمانها وجهادها وولائها وبذلها العظيم في سبيل الله، فهو الوحيد الذي وقف مع الشعب اليمني العظيم - شعب الإيمان والحكمة في مرحلة قل فيها الناصر وخذل فيها الصديق، ونحن نواجه العدوان الصهيو أمريكي السعودي في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مطبق.
وذكر البيان مواقف الشهيد العظيم تلك المواقف الحرة والشامخة والأبية في مناصرة قضايا الأمة كلها، وكان في صدارة أولوياته القضية المركزية للأمة - قضية فلسطين - الذي قضى نحبه واستشهد على طريق القدس مجاهدًا فيها.
وباركت الحرائر في البيان بمناسبة الذكرى السنوية لطوفان الأقصى التي نفذها المجاهدون العظماء في قطاع غزة ضد الإحتلال الصهيوني في السابع من أکتوبر المجيد ' دعمًا لجهادهم ورباطهم المقدس و مناصرة لمظلوميتهم وقضيتهم التي هي قضية كل الأمة العادلة.
وفي ختام البيان أكدت الحرائر استمرارنا في هذا الدرب حتى اجتراح النصر وفاءًا لدماء شهدائنا العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان وكل محور المقاومة وعلى رأسهم الشهيدين العظيمين شهيد الإسلام إسماعيل هنية، وشهيد الجهاد والمقاومة والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه، ودماء كل القادة والعظماء التي لن تذهب هدرًا، وأننا على الدرب ماضون مهما كلف ذلك من ثمن.