مقالات بقلم /ماهر المتوكل
الأحد/27/أكتوبر (2024م)
عرفتة ودودآ ذو ابتسامة خفيفة الظل وأنت تقف بجوارة رغم بساطتة وقصر قامتة تشعر بانك أمام طودآ شامخ وكان يمتلك هيبة غير عادية. أنه المرحوم عبدالجبار علي الحروي والد الشخصية الاجتماعية والرياضية رياص الحروي الذي كلما اشاهده او التقية في مناسبات نادرة اشعر باني اجد جسد ريلض وروح والده عبدالجبار الحروي
اجد روح المرحوم عبدالجبار الحروي في ود ومعروف وانسانية ابنه رياض
اجد روح المرحوم عبدالجبار في تفاصيل حركة رياض وحديثة وحركات اليدين المرافقه للحديث.
اجد روح المرحوم عبدالجبار في تفاعل رياض مع وقع اي قصة او حكاية تروي قصة معاناة أرملة او ايتام تركوا للمجهول وسرعة إغاثة رياض لكل من يطلب وده او معروفة. !
سوأ كان لاعبآ او اداريآ.
او من نجوم الزمن الجميل.
او زميل كان يعرفه من ايام الطفولة او غيرها.
اجد المرحوم عبدالجبار علي الحروي في اكرامية رمضان التي يوزعها رياض للمعوزين وغيرهم !
أجد المرحوم عبدالجبار في معاندة رياض تجاه اي موقف او شخص سلبي لا يحمل نزايا سليمة ويريد الابتزاز عبر تقديم نفسه كمصلح اجتماعي او منظر !
أجد روح المرحوم عبدالجبار في رياض كلما يتفقدني او يسأل عني وكلما يمد ليئ يد العون لا اشكر رياض ولكن اترحم على والده عبدالجبار الذي فارقنا كجسد ولكن روح متلبسه في شخص ابنه رياض نحاكيها وتغمرنا بابويتها وتجعلني مرارآ ابكي متفردآ بعيدآ عن اولادي كلما تذكرت ابني المرحوم احمد وأثق يقينآ بان رياض يصيبه ما يصيبني ويبكي بحرقة حد ضيق شهقة البكاء. ووجدت روح المرحوم عبدالجبار عندما شاهدت رياض في ثوب الحج او العمرة. أجد واتؤنس بالمرحوم عبدالجبار الحروي كلما اجد ابنه رياض في مسجد منهمك بخوف وخشوع وهو يقرأ القرأن.
فسلامآ على المرحوم عبدالجبار الحروي وابني احمد والله ينعم عليهم بالمغفرة والجنة. وشكرآ رياض الحروي.
وبس خلاص