مقالات بقلم /ماهر المتوكل
الخميس /3/أكتوبر (2024م)
إغتيال الرئيس الايراني رئيسي واغتيال العديد من العلماء وتفجيرات عدة في المفاعلات الايرانية ومحاولة اغتيال سليماني بوضع متفجرات قبلها في ايران واغتيال سليماني والمهندس في العراق
واغتيالات بالعشرات لقادة وعلماء ومفكرين في العراق وتونس واغتيال التونسي الزراوي صاحب صنع مسيرات ومطورة للمقاومة في فلسطين
واغتيالات فؤاد شكر واسماعيل هنية وابراهيم عقيل وقبلهما صالح العروري وحادث القنصلية الايرانية في سوريا وما يربو عن 15 قيادي تم استهدافهم وهم على سياراتهم او على دراجات نارية وكارثة البرجر والتي أعقبها ثاني يوم مصيبة تفجير التلفونات
واغتيال بن سرور ومحمدسلبيني ونبيل فاووق وسمير توفيق وعلي أيوب وما أعقبها والمسلمين والعرب كانوا ينساقون ويوجهون بحسب اعلام اعداء الأمة الاسلامية والعربية وباعلام اسكاي نيوز والعربية والحدث والجزيرة وماكينة اعلامية دولية اخطبوطية في أوربا وبكل اللغات
و لم يخطر ببال اي مفكر عربي او مثقف او مخترع أن يربط بين الاحداث والوقائع في لبنان وسوريا واليمن والعراق وايران وفي السودان وما سيتبعها من وقائع في ليبيا او غيرها ويتم التفكير عن كيف كان يتم كل ما سبق و يفكرون بعمق كيف ومن ولماذا ولمصلحة من ولماذا تم تجاهل (نظرية المؤامرة)في كل تفاصيل حياتنا واعتبروا بان الحديث عن نظرية المؤامرة مجرد هروب وإن فقال عن الواقع وبان الحديث عن المؤامرات عن الاسلام وشعوبها والعرب مجرد كذبة ووهم كما سوق واقنعهم اعلام من يقفون وراء كل المؤامرات من اكثر من قرن
وللأسف لو اهتم المسلمين والعرب في وضع مناهج تطور الابتكارات وتوجد البيئة للمبدعين والمخترعين ويتم صرف موازنات شراء الاسلحة لتكديسها او لقمع الشعوب وتسخيرها لإبقاء زعامات وحكام خونة وأكثر خطر عالأمة الاسلامية والعربية
نعم لو تم وضع مناهج خاصة بالمسلمين والعرب وليست مناهج فراغية وتهدر اعمار شباب الامة من 15 الي 20 سنة دراسة عبثية تحبط وتحلق اجيال فاقدة للعقيدة وللجهاد وشباب لا يعرف عدوه ولا مصلحتة
وشباب محاصرين بأوضاع بلدانهم واجبروا على الحياة الروتينية وإهدار العمر في دراسة عبثية لا تخلق مبدع ولا توسع مدارك اي مفكر ومناهج تضعها سفارات الدول المتأمرة عالأمة في البلدان الاسلامية و العربية تجعل شبابنا مجموعة من العقد من مناهج لا تلبي طموحاتهم ولا تعزز ثقتهم بأنفسهم ولا مدارس تدعم بالمعامل وتدعم المبدعين والمبتكرين وأصبحنا أمة خانعة ومستهلكة ويتم اختراقنا في البيجرات والهواتف وفي وسائل التواصل وفي شبكات الاتصال وعبر الاقمار وبوضع ادوات تصنت وكاميرات تبث مباشر لأعداء الامة الاسلامية والعربية ما في غرف الزعماء والحكام والذي انشغلوا بالتصنت على شعوبهم في حين كاميرات وادوات التصنت في منازلهم ومقرات اجتماعاتهم الحكومية والحزبية. وفي طيارات الزعامات الاسلامية والعربية وهذا ما كشفتة الاحداث في الثلاثة الشهور الاخيرة وبصورة واضحة واعلمونا اعداء الإمة وكشفوا ما تم وما كان يحدث والترابط في الوقائع والاحداث والسؤال الذي حير البعض وادخل العامة في دهشة واستغراب عن (لماذا تم الاعلان والكشف عن اختراق البيجر والتلفونات التي فجرت في لبنان في يومين على التوالي والاجابة بسهولة لان كل شيء كان في كتاب اماكن تواجد وتنقل الزعامات والقيادات واماكن المخازن من خلال معرفتهم ادق التفاصيل صوت وصورة عبر ما تم زرعة من كاميرات وادوات تعقب وتصنت بادوات بشرية من عملاء نادرون في البلدان لتنفيذ ومعالجة اي خطأ تقني وارد قد يحدث
ومن المؤكد بان الايام القادمة ستكشف امور لا تتوقعها ليس تضخيم للسيطرة زى نظرية المؤامرة التي تحاك بالأمة من زمان ولن تنتهي وبادوات احدث والذكاء الاصطناعي وغيرها سيكون ابسط ما نتوقعه من الغرائب التي سنشهدها في المستقبل بعد أن كشفوا لنا ما تمكنوا من فعلها في الماضي القريب وكيف واين ومن والمتبقيين القادميين في اللستة وربنا يستر على القادم لان ما تم لا يمكننا محؤه او تغييره وحسبنا الله ونعم الوكيل في زعماء الامة الاسلامية والعربية وخونة الاوطان التي حولوا الامة لاوطان مستهلكة ومستوردة وغير مجتهدة للابداع والابتكار