أخبار محلية متابعات /نجيب الكامل
الأحد /19/فبراير (2023م)
الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء أقامت اليوم الاحد بصنعاء ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد،بعنوان (الشهيد القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس ورائد لمشروع عظيم)
الندوة تناولت أربع أوراق عمل، الأولى بعنوان (الشهيد القائد والقيم الإيمانية في شخصيته)، للدكتور قاسم الحمران، أشار فيها إلى أن شخصية الشهيد القائد تجلت فيها القيم الإيمانية والروحية التي تحلى بها وكان نوراً وهداية لمن حوله في جهاده وحركته منذ نشأته، لافتاً إلى تجلياته وعلاقته بالله وبكتابه القرآن الكريم.
وأوضح الحمران في ورقته أن الشهيد القائد كرس حياته من أجل الأمة وقدم الإيمان على أنه حركة وجهاد من أجل إنقاذ الأمة، مؤكداً أن المشروع القرآني الذي طرحه الشهيد القائد أعاد مفهوم الهوية الإيمانية والثقة بالله في النفوس.
من جانبه استعرض الناشط الثقافي حسين غابش في الورقة الثانية أبرز سمات المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد، مؤكداً أنه مشروع بناء أمة واحدة كونها على قلب رجل واحد في الثقافة والأمانة والشجاعة والعزة ومخاطبة كل الناس بثقافة واحدة هي ثقافة القرآن الكريم.
وفي الورقة الثالثة بعنوان (ماذا لو لم يتحرك الشهيد القائد)، استعرض الدكتور أحمد الشامي، المراحل التاريخية التي تحرك فيها الأمريكان وأهدافهم لاحتلال وضرب قوة اليمن في ظل عمالة السلطة السابقة واستهداف المؤسسة العسكرية وخاصة في أعقاب أحداث سبتمبر 2000م، حيث قاموا بنقل 60 ألفا من أفراد الجيش إلى أفغانستان، إضافة إلى الهيكلة واستهداف العروض العسكرية وإسقاط الطائرات كمقدمة لاحتلال اليمن.
وأضاف أن المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد استشعر مدى المؤامرة التي كانت تستهدف اليمن من قبل أعدائها، فتحرك وصرخ في وجه أمريكا وبشجاعة ودون خشية ووقف ضد كل المخططات وصدح بالحق في زمن الصمت والذي بفضل الله وتضحيته ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويملك القرار.
بدوره تناول الدكتور حمود الأهنومي في الورقة الأخيرة خطورة المرحلة التي تحرك فيها الشهيد القائد، مؤكداً أن الشعوب كانت تعيش تحت سطوة الاحتلال والاستهداف الممنهج من قبل أعدائها بسبب عدم الالتفات إلى القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك أمام هذه المخاطر من منطلق قرآني ليقضي على كل القيود التي كانت تكبل الأمة، موضحاً أن الشهيد القائد قدم الأسلوب والنموذج العملي في الجهاد ضد الأعداء واعتبر نفسه جزءا من الصراع لأنه كان عميق النظرة والمسؤولية.
حضر الندوة عدد من مسؤولي الدولة، وعدد من أسر الشهداء.