افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم بصنعاء، معرض البناء والانشاءات الثاني الذي يستمر حتى الأحد القادم بالشراكة بين الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
واطلع رئيس الوزراء عقب الافتتاح ومعه مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزيرا الأشغال العامة والطرق غالب مطلق،وزير والدولة احمد العليي ورئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حسن الكبوس، وعضو الغرفة محمد الآنسي، على محتويات المعرض من الأثاث والديكورات والتصاميم ومنتجات مصنعة بأحدث الطرق.
واستمع إلى شرح من القائمين على المعرض الذي يهدف إلى تقديم العروض التنافسية والوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة في مجال البناء والإنشاءات من خلال جمع كل ما يحتاجه المواطن والشركات تحت سقف واحد مع عرض التقنيات الحديثة في هذا المجال.. مشيرين إلى أنه سيتم عقد ورش عمل خلال أيام المعرض الذي تشارك فيه نحو 100 جهة وأكثر من 200 علامة تجارية.
واشاد رئيس الوزراء بالمعرض وما اشتمل عليه من معروضات.. منوها بجهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص، على تنظيم هذا المعرض كنوع من التشجيع للمنتجات.
وأكد أن تنظيم مثل هذه المعارض يجسد الاهتمام والحرص على تشجيع القطاع الخاص وتطوير أنشطته القيمة في خدمة المجتمع والعملية الاقتصادية.
وقد شارك في المعرض كبريات شركات البناء والانشاء وتاتي المشاركة دعما للاقتصاد الوطني بعد مرور ثمان سنوات علي الحصار والعدوان ومن ابرز الشركات التي شاركت
شركة هوسكو للهياكل الحديدية المحدودة.والتي تعتبر من كبريات الشركات العاملة في مجال الحديد الصناعي في الجمهورية اليمنية وخلال جولة في المعرض اكد مدير الموارد البشرية في الشركة _ نائل نور الدين الاصبحي بآن الشركة تمتلك مصنع صناعي في منطقة جدر بصنعاء يمتاز باعلي المواصفات العالمية وتستخدم فيها احدث التقينات لانتاج تشكيلة واسعة من الحديد
مشددا علي أهمية دعم الاقتصاد الوطني وتلبية كل احتياجات السوق المحلية في ظل مانشهده من توسع عمراني ومدن جديدة كما طالب الاصبحي وزارة الصناعة والتجارة والجهات المحتصة بدعم القطاع االخاص وتشيجيع رؤوس الاموال للاستثمار في المشاريع والبني التحتية خدمة للاقتصاد اليمني ..
كما شاركت في المعرض للمرة التانية. شرمة اسمنت حضرموت _ واوضح المدير العام مختار المفلحي علي ضرورة المشاركة للمعرض حرصا علي التواجد في صنعاء والمحافظات وقال المفلحي نتنافس بشكل قوي في الاسواق المحلية لما نتميز به من وجودة عالية ومواصفات بريطانية واوربية عالمية
و العمل علي دعم الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة لما له من مردود كبير علي الاقتصاد والتنمية .
كما شاركت شركة المكلا للحديدالصلب المحدودة. حيث وصرح المهندس انيس صالح الجرو بآن شركة المكلا هي شركة استثمارية صناعية إنشات في حضرموت وأضاف
ان صناعتنا المحلية. تستخدم فيها المواد الخام المحلية وتبلغ طاقتنا الانتاجية ٣٥٠ الف طن في السنة ونحقق إكتفاء ذاتي للاسواق المحلية مايعادل ٧٠٪ من التسليح الحديدي السنوي ، وإشار ان تصنيع المنتجات تتم وفق المواصفات العالمية وهذه اول مشاركة لنا في المعرض التي تهدف الي الانتشار وتغطية كل المناطق اليمنية .
من جهة اخري. شاركت مؤسسة سعيد علي محمد الخامري التجارية في المعرض واكد المدير العام زكريا الخامري بآن لدي المؤسسة شراكة وتعاون مع الشركات التركية ويتم استيراد إجود انواع الحديد للسوق اليمنية من شركة ديلر التركية بالاضافة الي الريادة في تجارة الحديد والخشب ومواد البناء ..
يمن ستيل لصناعة وتجارة الحديد مثلها المدير الفني مجد
عبد الباري الذي اشار الي مايمثله المعرض من رافد اقتصادي للتعريف بمنتج المحلي وكل مايحتاجه اي مشروع بناء
وقال نحرص على التصنيع بجودة عالية ومطابقة للمواصفات العالمية وخلال السنوات الاخيرة شهد قطاع البناء والانشاء طفرة نوعية عصرية تواكب كل جديد ومتطور ..
مؤسسة علي الربيدي للالمنيوم ولوازمه وكلاء شركة مجموعة التيسير تالكو الصناعية مثلها المدير العام. محمد الربيدي الذي تحدث عن مشاركتهم في المعرض وقال : نوفر كل احتياجات المستهلك المحلي من ابواب ووجهات مباني التي تتميز بعازل الصوت عن الشوارع والاماكن المزدحمة وخاصة المستشفيات والمنشآت الحيوية وايضا عازل للحرارة والبرودة.
اما شركة حضرموت للطوب الاحمر المحدودة فقد مثلها مدير العلاقات العامة سالم شاكرالذي أكد أن شركتهم رائدة وطنيا في تصنيع الطوب الاحمر وقد انشٱت الشركة في منطقة العيون بمحافظة حضرموت وفقا لاحدث تقينات الانتاج الاوربية وبطاقة انتاجية تبلغ خمسبن الف طوبة يوميا. لاول مرة نشارك للتعريف المستهلك بجودة انتاجنا والاسعار المناسبة
شركة عبد الجليل ردمان للتجارة والصناعة قطاع الشبك والاسمنت ومواد البناء قال ممثلها تاتي مشاركة الشركة لتعزيز الصناعة المحلية واستثمار راس المال الوطني للوصول الي الاكتفاء الذاتي الاقتصادي مند تآسيس الشركة في ٨٦ م حرصا منا علي دعم الاقتصاد الوطني خلال سنوات الحصار وتلبية احتياجات السوق المحلية