أخبار صنعاء متابعة /نجيب الكامل
الأربعاء /3/ديسمبر (2025م)
وخلال الحفل، هنّأ نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عثمان الصلوي، كافة الجهات العاملة في مجال الإعاقة من اتحادات وجمعيات ومراكز وأفراد بهذه المناسبة، مشيداً بما تحقق للأشخاص ذوي الإعاقة من حقوق وخدمات خلال السنوات الماضية. وأكد أن الصندوق مستمر في دعم هذه الشريحة وتمكينها، وتعزيز حضورها المهني والمعرفي والقيادي.
وأوضح الصلوي أن الصندوق، بقيادة الدكتور علي ناصر مغلي، أنجز العديد من الأنظمة واللوائح المحدثة، وأعد دليلاً للخدمات، إضافة إلى استقبال الشكاوى عبر النظام الآلي. كما كشف عن قرب إطلاق البوابة الإلكترونية وتطبيقات الأندرويد لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات.
وأشار إلى عقد اتفاقات مع عدد من الجهات الرسمية والمحلية لتحسين خدمات الوصول، مؤكداً أن تنفيذ نموذج متكامل لإمكانية الوصول سيبدأ من منطقة شعوب، قبل تعميمه على بقية مديريات أمانة العاصمة والمحافظات وفقاً للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه، اعتبر مدير شعبة التعليم في مكتب التربية بالأمانة، سمير الخالد، أن هذه المناسبة فرصة لتعزيز الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مثمّناً تفوق مركز النور للمكفوفين في المسابقة الثقافية على مستوى مدارس الأمانة. وأكد مواصلة دعم المركز وكوادره التعليمية.
بدوره، شدّد مدير مركز النور للمكفوفين، حسن حسن إسماعيل، على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتذكير المجتمعات بواجباتها تجاه ذوي الإعاقة، خصوصاً في ظل تزايد الحالات خلال السنوات الماضية، لا سيما الإعاقات البصرية الناتجة عن الصراعات. واستعرض الجهود التي يبذلها المركز في رعاية وتأهيل مئات الطلاب من مختلف المحافظات رغم التحديات.
وأبدى استغرابه من تجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للجرائم المرتكبة بحق ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها استهداف مركز النور عام 2016م. كما ثمّن الدعم المقدم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، مؤكداً أن استمرار المركز في أداء خدماته يعود لهذا الدعم، داعياً إلى حماية الصندوق من أي مقترحات تمس دوره أو تقلّص من خدماته.
وأعرب الطالب أيهم الرزاقي، ممثلاً عن الطلاب المتفوقين، عن امتنانه لهذا التكريم، وللرعاية التي يحظى بها الطلاب المكفوفون داخل المركز.
وتخلّل الحفل فقرات إنشادية وتكريم عدد من الطلاب المتفوقين والموهوبين، إضافة إلى كوادر المركز التعليمية والإدارية، بحضور عدد من قيادات القطاع التربوي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني




