أخبار صنعاء متابعة /نجيب الكامل
الأربعاء /17/يوليو (2024م)
أقامت وزارة الداخلية اليوم بصنعاء فعالية خطابية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية إحياء الذكرى لما تحمله من دلالات تستوجب من أبناء الأمة الاستفادة منها لمواجهة ظلم وطغيان واستكبار العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وأكد على مكانة الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان اليمنيين .. مبيناً أن إحياء الذكرى تأتي لاستذكار فاجعة كربلاء، وأحداثها الأليمة.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، محطة للتزود منها بالدروس والعبر في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين.
ولفت اللواء المرتضى إلى أن خروج الإمام الحسين ضد الباطل، الذي انحرف عن منهجية الحق ومبادئ الإسلام، لم يكن في سبيل جاه أو منصب، وإنما انتصاراً لدين الله، ونصرة المستضعفين، وطلبا لإقامة الحق والعدل.
وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في موقفه المشرف في سبيل الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والاستعداد للتحرك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء مسعد الظاهري ومدير أمن أمانة العاصمة، اللواء الركن معمر هراش وعدد من مستشاري وزير الداخلية، استعرض مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة العميد حسن الهادي، محطات من حياة الإمام الحسين -عليه السلام ومآثره ومناقبه وخروجه في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأفاد بأن ذكرى عاشوراء ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن، معتبراً ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطة مهمة للتزود بالقيم، والثبات على الحق مهما كانت التحديات، وبلغت قوة الطغاة والمستكبرين.
وتطرق العميد الهادي إلى أن استهداف الإمام الحسين عليه السلام ومحاولة إفشال مشروعه، عبر قتله وتصفيته، مثّل حرباً على الإسلام والقرآن والرسالة المحمدية.
وقُدمت في الفعالية التي حضرها عدد من مدراء العموم بوزارة الداخلية، قصيدة شعرية للعقيد بندر السقاف وفقرات إنشادية معبرة عن المناسبة